ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، في تقرير لها، محاولة الكرملين اغتيال ألكسندر بوتييف، مسؤول المخابرات الروسية السابق، على الأراضي الأميركية، مما أدى إلى طرد كلا البلدين عدداً من الجواسيس.
وبحسب صحيفة «التايمز» البريطانية، أجبرت موسكو عالماً مكسيكياً، مُنعت عائلته من مغادرة روسيا قبل 3 سنوات، على مراقبة الجاسوس الروسي السابق، ألكسندر بوتييف.
وطُلب من العالم هيكتور أليخاندرو كابريرا، أن يراقب شقة في ميامي، حيث كان يعيش بوتييف. وطُلب من كابريرا لاحقاً أن يتابع الجاسوس الروسي.
وتم رصد كابريرا في وقت لاحق في مبنى سكني وهو يصور لوحة رقم سيارة بوتييف. وعندما أدرك أن أمره قد كُشف، هرب إلى المطار بنية اللحاق برحلة إلى المكسيك، فتم توقيفه من قبل ضباط أميركيين واعتقاله وفقاً لكتاب «حرب الاستخبارات الملحمية بين الشرق والغرب»، للأكاديمي بجامعة هارفارد، كالدر والتون.
وبحسب تقرير الصحيفة الأميركية، كان بوتين يريد قتل بوتييف، الذي ساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في عام 2010 على التعرف على شبكة من الجواسيس الروس، الذين يعيشون في الضواحي والمدن الواقعة على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة، والذين كانوا يعيشون تحت غطاء عميق بأسماء مستعارة ويعملون في وظائف عادية في محاولة لإنشاء شبكة استخبارات أكبر وأكثر رسوخاً في الولايات المتحدة.