الإفراج عن عمران خان بكفالة بعد إلغاء توقيفه

عمران خان (أ.ف.ب)
عمران خان (أ.ف.ب)
TT

الإفراج عن عمران خان بكفالة بعد إلغاء توقيفه

عمران خان (أ.ف.ب)
عمران خان (أ.ف.ب)

أفرجت المحكمة العليا في إسلام آباد، الجمعة، عن رئيس الوزراء السابق عمران خان، بكفالة لأسبوعين في قضية فساد، حسبما ذكرت قناة «جيو نيوز» التلفزيونية الخاصة.

ووافقت المحكمة على الإفراج عن خان بكفالة غداة إعلان محكمة في إسلام آباد، الخميس، أن توقيفه في وقت سابق هذا الأسبوع، الذي أثار أعمال شغب في أنحاء البلاد، غير قانوني.

ومثل رئيس الوزراء الباكستاني السابق، الجمعة، أمام القضاء بعد إبطال المحكمة العليا قرار توقيفه الذي تسبب بأعمال شغب في كل أنحاء البلاد. وكان خان (70 عاماً) اعتقل الثلاثاء، فيما كانت محكمة في إسلام آباد تستمع إلى إفادته في قضية فساد، ثم وضع قيد الحجز الاحتياطي في اليوم التالي لثمانية أيام. وقد وصل الجمعة إلى المحكمة، حيث سيطلب الإفراج عنه بكفالة في موكب يحظى بحماية مشددة من الشرطة، كما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. وتم نشر مئات من عناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية حول المحكمة مع إغلاق كل الطرقات المؤدية إليها.

لكن المحكمة العليا اعتبرت الخميس أن توقيفه «باطل وغير قانوني»، حسب الحكم المكتوب الذي نشر ليلاً. ورأت أن هذا الاعتقال بمبادرة من مكتب مكافحة الفساد «انتهك حقوقه في اللجوء إلى القضاء». لكنها أبقته في عهدة الشرطة المكلفة حمايته حتى الجمعة حين تنعقد جلسة المحكمة التي أوقف فيها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.