الأمم المتحدة تؤكد «التزامها البقاء والعمل» في أفغانستان

فتيات يلعبن في كابل (أ.ف.ب)
فتيات يلعبن في كابل (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تؤكد «التزامها البقاء والعمل» في أفغانستان

فتيات يلعبن في كابل (أ.ف.ب)
فتيات يلعبن في كابل (أ.ف.ب)

أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، «التزامها البقاء والعمل» في أفغانستان لمساعدة شعبها، وذلك في ختام مراجعة أجرتها لعملياتها في البلاد على خلفية قرار حركة «طالبان» حظر عمل الأفغانيات مع الوكالات التابعة للمنظمة الأممية.

وأفادت الأمم المتحدة مطلع أبريل (نيسان) بأن حكومة الحركة المتشددة منعت الأفغانيات من العمل مع الوكالات المرتبطة بالمنظمة، وذلك بعد أشهر من قرار مماثل طال المنظمات غير الحكومية الناشطة في البلاد.

عقب ذلك، قالت الأمم المتحدة إنها باتت أمام «خيار مروع» إزاء مواصلة عملياتها في أفغانستان. وأعلنت بعثتها في هذا البلد بدء عملية مراجعة لنشاطها أنجزت الجمعة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن البعثة «تؤكد التزامها البقاء والعمل، باسم رجال أفغانستان ونسائها وأطفالها، وندعو المانحين الى مواصلة تمويل المساعدة التي يحتاج إليها السكان».

وفي بيان أصدرته في كابل ونشرته على موقعها الالكتروني، جددت البعثة إدانتها قرار «طالبان» واعتبرت أنه «غير قانوني بموجب القانون الدولي، بما يشمل شرعة الأمم المتحدة واتفاق القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة».

وأوضحت البعثة أنها ستواصل «انخراطنا المركّز، البنّاء، والمرتكز على مبادئ، مع سلطات طالبان لانتزاع رفع لهذا المنع وضمان سلامة جميع موظفي الأمم المتحدة».

وسبق لحكومة «طالبان»ان استنكرت الانتقادات الموجهة للقيود المفروضة على النساء التي وصفتها بأنها «قضية اجتماعية داخلية».

ومنذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، زادت «طالبان»تدريجاً التدابير المقيّدة للحريات لا سيّما بحقّ النساء.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.