أميركا تفرض عقوبات مرتبطة بالصراع في السودان

المقر الرئيسي لوزارة الخزانة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
المقر الرئيسي لوزارة الخزانة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا تفرض عقوبات مرتبطة بالصراع في السودان

المقر الرئيسي لوزارة الخزانة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
المقر الرئيسي لوزارة الخزانة الأميركية (أرشيفية - رويترز)

فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنوداً بينهم أطفال للقتال في صفوف «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية وفقاً لـ«رويترز».

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان اطلعت عليه «رويترز» أنها فرضت عقوبات على أربعة أفراد وأربعة كيانات ضمن الشبكة، التي قالت إنها تتألف في معظمها من مواطنين وشركات كولومبية.


مقالات ذات صلة

«وصلنا لمرحلة لم تعد فيها ديمقراطية»... ترمب يدعو أوكرانيا إلى إجراء انتخابات

الولايات المتحدة​ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب (وسط) ونائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس (يمين) في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (إ.ب.أ) play-circle

«وصلنا لمرحلة لم تعد فيها ديمقراطية»... ترمب يدعو أوكرانيا إلى إجراء انتخابات

رأى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة مع موقع «بوليتيكو» اليوم الثلاثاء أن على أوكرانيا التي «خسرت الكثير من الأراضي»، إجراء انتخابات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة تجمع بين غيسلاين ماكسويل وجيفري إبستين خلال إعلان المدعي العام توجيه الاتهام إليها (أ.ف.ب)

القضاء الفيدرالي يوافق على كشف السجلات الخاصة بغيسلاين ماكسويل

وافق القضاء الفيدرالي على طلب وزارة العدل رفع السرية عن سجلات قضية الاتجار بالجنس الخاصة بغيسلاين ماكسويل لعام 2021.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

«بوليتيكو»: ترمب يتطلع لتنفيذ عمليات لمكافحة المخدرات في المكسيك وكولومبيا

واصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابلة نُشرت، الثلاثاء، التهديد بتنفيذ عمليات برية تستهدف مهربي المخدرات الفنزويليين المشتبه بهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة عامة لولاية فلوريدا الأميركية (أ.ب)

على غرار تكساس... فلوريدا تدرج «الإخوان المسلمين» و«كير» في قائمة الإرهاب

أعلن حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، يوم الاثنين، تصنيف واحدة من كبرى منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة على أنها «منظمة إرهابية».

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث للصحافيين في كييف (إ.ب.أ) play-circle

زيلينسكي: لا اتفاق حتى الآن بشأن شرق أوكرانيا في محادثات الولايات المتحدة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المفاوضين الذين يناقشون مبادرة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة ما زالوا منقسمين بشأن مسألة الأراضي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

«وصلنا لمرحلة لم تعد فيها ديمقراطية»... ترمب يدعو أوكرانيا إلى إجراء انتخابات

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب (وسط) ونائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس (يمين) في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب (وسط) ونائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس (يمين) في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

«وصلنا لمرحلة لم تعد فيها ديمقراطية»... ترمب يدعو أوكرانيا إلى إجراء انتخابات

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب (وسط) ونائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس (يمين) في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب (وسط) ونائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس (يمين) في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (إ.ب.أ)

رأى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة مع موقع «بوليتيكو»، اليوم الثلاثاء، أن على أوكرانيا التي «خسرت الكثير من الأراضي»، إجراء انتخابات، مكرراً انتقاداته اللاذعة للرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وقال ترمب: «أعتقد أن الوقت حان» لإجراء انتخابات، متهماً كييف بـ«استغلال الحرب» لتجنبها. وعدّ أن القادة الأوكرانيين «يتحدثون عن الديمقراطية، لكننا وصلنا إلى مرحلة لم تعد فيها ديمقراطية... يجب أن يكون للشعب الأوكراني هذا الخيار... لا أعرف من سيفوز».

وتتهم موسكو زيلينسكي بأنه «غير شرعي» لأن ولايته الرئاسية الممتدة لست سنوات انتهت في عام 2024، لكن الأحكام العرفية السارية في أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في عام 2022، تحول دون تنظيم الانتخابات.

وكرر ترمب انتقادات للرئيس الأوكراني أطلقها الأحد، عادّاً أنه لم يقرأ خطته لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال الرئيس الأميركي: «الكثير من الناس يموتون. لذا سيكون من الجيد حقاً أن يقرأها».

وأضاف أن روسيا «تتمتع بالتفوق» العسكري، و«دائماً ما كانت كذلك»، وأنها «أكبر بكثير» من خصمها. ورأى أنّه «لا شك» في أن روسيا في موقف تفاوضي قوي، في حين حققت قواتها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أكبر تقدم لها على الجبهة في أوكرانيا منذ عام، بحسب تحليل أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» لبيانات صادرة عن معهد دراسة الحرب في واشنطن.

وأعرب ترمب عن أسفه على مقتل «ملايين الأشخاص» معتبرا أن هذه الحرب لم يكن ينبغي أن تحدث. وقال إن «جزءاً من المشكلة» يكمن في أن زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «يكرهان بعضهما بشدة»، ما يجعل «من الصعب جداً عليهما التوصل إلى اتفاق».

ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن أوكرانيا خسرت الحرب، أجاب بأنها «خسرت بالفعل الكثير من الأراضي».


المحكمة العليا لمنح ترمب صلاحية الإقالة في الوكالات المستقلة

المحكمة العليا الأميركية (رويترز)
المحكمة العليا الأميركية (رويترز)
TT

المحكمة العليا لمنح ترمب صلاحية الإقالة في الوكالات المستقلة

المحكمة العليا الأميركية (رويترز)
المحكمة العليا الأميركية (رويترز)

بدا قضاة المحكمة العليا الأميركية منفتحين على توسيع صلاحيات الرئيس دونالد ترمب ومنحه سلطة إقالة أعضاء الوكالات المستقلة، في خطوة يمكن أن تنقض سابقة قانونية قائمة منذ 90 عاماً، وأن تُعيد تشكيل توازن القوى داخل الحكومة الفيدرالية.

والمسألة المطروحة أمام المحكمة العليا المؤلفة من تسعة قضاة، هي ما إذا كان في إمكان الرئيس ترمب إقالة ريبيكا كيلي سلوتر، التي عينها عام 2018 خلال ولايته الأولى لشغل مقعد في لجنة التجارة الفيدرالية، والتي عيّنها الرئيس السابق جو بايدن مجدداً لولاية ثانية يفترض أن تنتهي عام 2029.

وضغط الأعضاء المحافظون في المحكمة العليا على وكيل الدفاع عن سلوتر المحامي أميت أغراوال في شأن سابقة حصلت عام 1935، ومدى أهميتها اليوم. وقال كبير القضاة جون روبرتس إن السابقة «لا علاقة لها بشكل لجنة التجارة الفيدرالية اليوم»، مضيفاً أن اللجنة في تلك الحقبة «لم تكن تتمتع إلا بسلطة تنفيذية ضئيلة، إن وُجدت». ولكنها تتمتع اليوم بسلطة أكبر بكثير.

ورد القضاة الليبراليون على حجة إدارة ترمب بأن السلطة التنفيذية تملك سلطة إقالة المسؤولين متى شاءت. وقالت القاضية سونيا سوتومايور لوكيل الدفاع عن الحكومة المحامي العام جون ساور: «أنتم تطلبون منا تدمير هيكل الحكومة وسلب الكونغرس قدرته على حماية فكرته القائلة إن الحكومة أفضل هيكلية بوجود بعض الوكالات المستقلة».

المحافظون الـ6

كان المحافظون الستة في المحكمة أكثر وداً مع ساور. وطلب ​​القاضي صموئيل أليتو منه الرد على ادعاء سوتومايور: «هل ترغب في تخصيص لحظة للرد على هذا؟». وأجاب ساور: «لن تسقط السماء. ستتحرك الحكومة بأكملها نحو المساءلة أمام الشعب».

وكانت سلوتر تلقت في مارس (آذار) الماضي رسالة بريد إلكتروني من مكتب شؤون الموظفين في البيت الأبيض تُبلغها بعزلها بأثر فوري. وقيل لها إن «استمرار خدمتها في لجنة التجارة الفيدرالية يتعارض مع أولويات إدارة ترمب».

وقال القاضي بريت كافانو إن جوهر القضية يكمن في أن المسؤولين الذين يُديرون الوكالات «يمارسون سلطة هائلة على الحريات الفردية وقطاعات بمليارات الدولارات» من دون أن يُحاسبوا من أحد.

ووصفت القاضية إيلينا كاغان ما يسمى «مُنفذ همفري» بأنه «سلطة هائلة غير مقيدة وغير خاضعة للرقابة».

ولكن القضاة الليبراليين الثلاثة حذروا من أن الحكم الذي تسعى الإدارة إلى إصداره سيمنح الرئيس سلطات غير محدودة. ورأت القاضية كيتانجي براون جاكسون أن الوكالات التي كانت قائمة منذ قرن أو أكثر ستحرم أيضاً من خبراتها. وقالت إن «وصول رئيسٍ إلى السلطة وطرده جميع العلماء والأطباء والاقتصاديين وحملة الدكتوراه واستبدال موالين وأشخاص لا يفقهون شيئاً بهم، ليس في مصلحة مواطني الولايات المتحدة».

ولم يسعَ أي رئيس قبل ترمب إلى انتزاع السيطرة على الهيئات التي تنظم قطاعات واسعة من الحياة الأميركية، بما في ذلك الطاقة النووية وسلامة المنتجات وعلاقات العمل. لكن المحافظين الستة، بمن فيهم ثلاثة عينهم ترمب، بدوا أكثر اهتماماً بإصدار حكم يدوم طويلاً من منح ترمب سلطة واسعة.

قضايا مترابطة

ويُذكر خطابهم بقضية الحصانة الرئاسية عام 2024 التي سمحت لترمب بتجنب الملاحقة القضائية على جهوده لإلغاء نتائج انتخابات 2020. وقال القاضي نيل غورسوتش آنذاك إن «المحكمة تُعد قراراً سيبقى خالداً».

وطرد ترمب أعضاء في المجلس الوطني لعلاقات العمل، ومجلس حماية أنظمة الجدارة، ولجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية. والمسؤولان الوحيدان اللذان نجوا حتى الآن من محاولات إقالتهما هما عضوة مجلس الاحتياط الفيدرالي ليزا كوك ومسؤولة حقوق النشر في مكتبة الكونغرس شيرا بيرلماتر. وأشارت المحكمة إلى أنها ستنظر إلى الاحتياط الفيدرالي بشكل مختلف عن الوكالات المستقلة الأخرى. وصرح ترمب بأنه يريد إقالتها بسبب ادعاءات الاحتيال في الرهن العقاري. وتقول كوك إنها لم ترتكب أي خطأ.

وقد يؤثر سؤال ثان في قضية سلوتر على كوك. حتى لو تبين أن الفصل غير قانوني، فإن المحكمة تريد أن تقرر ما إذا كان للقضاة سلطة إعادة شخص ما إلى وظيفته.

وكتب غورسوتش في وقت سابق من هذا العام أن الموظفين المفصولين الذين يفوزون في المحكمة قد يحصلون على رواتبهم المستحقة، ولكن ليس إعادتهم إلى وظائفهم. وقد يؤثر ذلك على قدرة كوك على البقاء في وظيفتها. وبدا القضاة حذرين بشأن حالة عدم اليقين الاقتصادي التي قد تنجم عن إقالة ترمب لمسؤولي البنك المركزي. ستستمع المحكمة إلى مرافعات منفصلة في يناير (كانون الثاني) حول ما إذا كان بإمكان كوك البقاء في وظيفتها مع استمرار النظر في طعنها أمام المحكمة. وأشار كافانو إلى ميله للانحياز إلى كوك، واصفاً فكرة استحقاق المسؤول المفصول بشكل غير قانوني راتبه فقط بأنها «محاولة أخيرة».


القضاء الفيدرالي يوافق على كشف السجلات الخاصة بغيسلاين ماكسويل

صورة تجمع بين غيسلاين ماكسويل وجيفري إبستين خلال إعلان المدعي العام توجيه الاتهام إليها (أ.ف.ب)
صورة تجمع بين غيسلاين ماكسويل وجيفري إبستين خلال إعلان المدعي العام توجيه الاتهام إليها (أ.ف.ب)
TT

القضاء الفيدرالي يوافق على كشف السجلات الخاصة بغيسلاين ماكسويل

صورة تجمع بين غيسلاين ماكسويل وجيفري إبستين خلال إعلان المدعي العام توجيه الاتهام إليها (أ.ف.ب)
صورة تجمع بين غيسلاين ماكسويل وجيفري إبستين خلال إعلان المدعي العام توجيه الاتهام إليها (أ.ف.ب)

وافق القضاء الفيدرالي على طلب وزارة العدل رفع السرية عن سجلات قضية الاتجار بالجنس الخاصة بغيسلاين ماكسويل لعام 2021.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، صرَّح قاضٍ فيدرالي اليوم (الثلاثاء)، بأن وزارة العدل الأميركية يمكنها نشر مواد التحقيق في قضية الاتجار بالجنس المرفوعة ضد غيسلاين ماكسويل، صديقة جيفري إبستين المقربة منذ فترة طويلة.

وأصدر هذا الحكم القاضي بول أ. إنغلماير بعد أن طلبت وزارة العدل الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) من قاضيين في نيويورك نشر محاضر هيئة المحلفين الكبرى ووثائق تكشف عن الخبايا من قضيتَي ماكسويل وإبستين، بالإضافة إلى مواد تحقيقية قد تصل إلى مئات أو آلاف الوثائق التي لم تُنشر سابقاً.

وصدر هذا الحكم في أعقاب إقرار قانون شفافية ملفات إبستين الشهر الماضي، مما يعني إمكانية نشر السجلات في غضون عشرة أيام.

ويُلزم القانون وزارة العدل بتوفير السجلات المتعلقة بإبستين للجمهور بصيغة قابلة للبحث بحلول 19 ديسمبر (كانون الأول).

ويعد إنغلماير ثاني قاضٍ يسمح لوزارة العدل بالكشف علناً عن سجلات محكمة إبستين التي كانت سرية سابقاً.

والأسبوع الماضي، وافق قاضٍ في فلوريدا على طلب الوزارة بالإفصاح عن محاضر تحقيق هيئة محلفين كبرى فيدرالية مهمل في قضية إبستين في عقد الألفينات.