ترمب: «حماس» خسرت على الأرجح 70 ألف شخص

وغزة «سيعاد بناؤها ببطء»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع مع الوزراء في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع مع الوزراء في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

ترمب: «حماس» خسرت على الأرجح 70 ألف شخص

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع مع الوزراء في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع مع الوزراء في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن حركة «حماس» خسرت «70 ألف شخص» منذ هجوم الحركة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حيث استشهدوا على ما يبدو بإحصائية وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في غزة، التي لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين.

وأوضح ترمب، في بداية اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض: «من جانب (حماس) فقد خسروا نحو 70 ألف شخص. هذا انتقام كبير»، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول إسرائيل إنها قتلت نحو 22 ألف مقاتل في الحرب حتى شهر أغسطس (آب).

وأضاف ترمب: «لكن في مرحلة ما، هذا كله يجب أن يتوقف وسنعمل على ضمان ذلك».

وأكد: «سيتم إعادة بناء غزة ببطء»، مُسلطاً الضوء على الدول العربية والإسلامية المختلفة التي التزمت بتقديم المساعدة في جهود إعادة الإعمار.

ويؤكد الرئيس أن قراره ضرب المنشآت النووية الإيرانية في يونيو (حزيران) الماضي كان «مهماً للغاية» في المساعدة على تحقيق اتفاق غزة هذا الصباح.

وقال ترمب: «لنفترض أن ذلك لم يحدث، (إيران) كانت ربما تمتلك الآن... أسلحة نووية عديدة، ومن ثمّ، حتى لو وقعنا اتفاقاً، فستكون هناك سحابة مظلمة كبيرة تحوم فوقه».

وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه «فرضنا عقوبات كبيرة على إيران، مع ذلك نحن نرغب في رؤيتها قادرة على إعادة بناء بلدها أيضاً».

وشكر ترمب قادة السعودية ومصر وقطر وتركيا والأردن وإندونيسيا على مساعدتهم في تأمين اتفاق غزة.


مقالات ذات صلة

ترمب: الولايات المتحدة ستقاطع «قمة العشرين» في جنوب أفريقيا

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)

ترمب: الولايات المتحدة ستقاطع «قمة العشرين» في جنوب أفريقيا

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة ستقاطع قمة مجموعة العشرين التي ستقام في جنوب أفريقيا، مكرراً مزاعمه بشأن معاملة المزارعين البيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية رئيس الفيفا جياني إنفانتينو والرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز).

رئيس فيفا إنفانتينو متهم بانتهاك القواعد بسبب تصريحاته عن ترمب

اتهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو بارتكاب "انتهاك واضح" لأنظمة المؤسسة الحاكمة لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

إدارة ترمب تتعهّد إغلاق محطة ناطقة بالمجرية دعما لأوربان

تعهّدت إدارة دونالد ترمب إغلاق محطة إذاعية ناطقة باللغة المجرية ومموّلة من أميركا، وذلك في مسعى لدعم رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان الذي يزور البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (إ.ب.أ)

وزيرة إسرائيلية: نمضي في تنفيذ «ضم فعلي» للضفة الغربية رغم رفض ترمب

قالت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريجيف إن وزارتها تمضي في تنفيذ خطوات «ضم فعلي» للضفة الغربية على أرض الواقع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال اجتماع في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

ترمب يعفي المجر من العقوبات المفروضة على النفط الروسي

قال وزير الخارجية المجري، الجمعة، إن الرئيس الأميركي منح رئيس الوزراء المجري إعفاءً «غير محدود» من العقوبات الأميركية المفروضة على النفط الروسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رؤساء بلدية نيويورك... وجوه صنعت ملامح المدينة

كوتش (آ ب)
كوتش (آ ب)
TT

رؤساء بلدية نيويورك... وجوه صنعت ملامح المدينة

كوتش (آ ب)
كوتش (آ ب)

جولياني (آ ب)

يُعد منصب «عمدة» نيويورك - أو رئيس بلديتها - من أكثر المناصب نفوذاً في الولايات المتحدة بعد الرئاسة مباشرة، نظراً لحجم المدينة وتأثيرها السياسي والاقتصادي، مع ناتج محلي يبلغ 2.3 تريليون دولار، أي أكبر من النتاج المحلي لكندا. وعلى مرّ العقود، شكّل شاغلو هذا المنصب ملامح المدينة الحديثة، كلٌّ وفق أولوياته وتوجهاته السياسية.

يُذكر أولاً فيوريلو لاغوارديا (1934 - 1945)، الرجل الذي عدّه كثيرون الأب المؤسس لنيويورك الحديثة. قاد المدينة إبان فترة «الكساد الكبير» ثم الحرب العالمية الثانية، وأطلق برامج بنى تحتية ضخمة وأرسى قواعد الإدارة النزيهة في مواجهة نفوذ الجريمة المنظمة. وكان من أبرز إنجازاته أيضاً إطلاق مشروع مطار نيويورك البلدي الذي افتُتح عام 1939، وأصبح لاحقاً «مطار لاغوارديا الدولي» حاملاً اسمه. ذلك المشروع كان ثمرة إصراره على امتلاك المدينة مطاراً داخل حدودها، بعدما لاحظ أن رحلات نيويورك كانت تهبط فعلياً في ولاية نيوجيرسي، فقاد بنفسه الضغوط لتأسيس المطار كجزء من رؤيته لتحويل نيويورك إلى مركز عالمي للنقل الجوي والتجارة.

ثم جاء جون ليندسي (1966 - 1973)، الذي مثّل وجهاً ليبرالياً للجمهوريين في حقبة الستينات المضطربة، فواجه احتجاجات عنصرية وأزمات مالية حادة، لكنه ترك إرثاً في الدفاع عن الحقوق المدنية وتحديث النقل العام.

وفي الثمانينات، لمع اسم إد كوتش (1978 - 1989)، الذي أعاد الثقة إلى إدارة المدينة بعد سنوات من الإفلاس، وركّز على ترميم الاقتصاد وتحسين صورة نيويورك في الداخل والخارج.

أما رودي جولياني (1994 - 2001)، فاشتهر بسياسة «اليد الحديدية» ضد الجريمة، إذ خفّض معدلاتها إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، مستخدماً استراتيجية «النافذة المكسورة». لكن أسلوبه الأمني الصارم أثار جدلاً واسعاً حول تجاوزات الشرطة. وقد بلغ ذروة شعبيته خلال قيادته المدينة عقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.

بلومبرغ (آ ب)

جاء بعده مايكل بلومبرغ (2002 - 2013)، الملياردير المستقل الذي ركز على التنمية الاقتصادية والتخطيط الحضري، فحوّل مناطق مهملة إلى أحياء مزدهرة، وأطلق برامج «المدينة الخضراء» والمبادرات الصحية الصارمة ضد التدخين والمشروبات الغازية.

وفي المقابل، ركّز بيل دي بلاسيو (2014 - 2021) على العدالة الاجتماعية والتعليم المجاني قبل الجامعة، لكنه واجه انتقادات بسبب تفاقم أزمة الإيجارات وملف الشرطة.

وأخيراً، جاء إريك آدامز (2022 - 2025) بصفته أول شرطي سابق يتولّى المنصب منذ عقود، ووعد بإعادة الأمن وتحفيز النمو بعد جائحة كوفيد - 19، لكن ولايته شابتها توترات مع النقابات وملفات الهجرة.

هكذا، ظل رئيس البلدية أو «العمدة» مرآة لتوازنات أميركا السياسية والاجتماعية، وها هو اليوم مع زهران ممداني يدخل مرحلة جديدة من الجدل حول مستقبل «التقدميين» في مدينة الرأسمالية الأولى.


ترمب: الولايات المتحدة ستقاطع «قمة العشرين» في جنوب أفريقيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)
TT

ترمب: الولايات المتحدة ستقاطع «قمة العشرين» في جنوب أفريقيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة ستقاطع قمة مجموعة العشرين التي ستقام في جنوب أفريقيا، مكرراً مزاعمه بشأن معاملة المزارعين البيض.

وقال ترمب عبر منصته «تروث سوشيال»: «لن يحضر أي مسؤول أميركي قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا»، واصفاً عقد القمة في جنوب أفريقيا بأنه «أمر مخز».

وأضاف: «أتطلع لاستضافة قمة مجموعة العشرين العام المقبل في ميامي بولاية فلوريدا».


إدارة ترمب تتعهّد إغلاق محطة ناطقة بالمجرية دعما لأوربان

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

إدارة ترمب تتعهّد إغلاق محطة ناطقة بالمجرية دعما لأوربان

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

تعهّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إغلاق محطة إذاعية ناطقة باللغة المجرية ومموّلة من الولايات المتحدة، وذلك في مسعى لدعم رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان الذي يزور البيت الأبيض، الجمعة.

وقالت كاري ليك التي تعد واحدة من أبرز مؤيدي ترمب وقد عيّنها رئيسة للوكالة الأميركية للإعلام العالمي، إنها ستسعى لوقف تمويل محطة «ساباد يوروبا» (أوروبا الحرة)، الفرع الناطق بالمجرية لإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية.

وقالت ليك، الخميس، في تصريح للشبكة التلفزيونية المحافظة «نيوزماكس» إن المحطة «ترمي حقاً إلى زعزعة استقرار ذاك البلد». وأضافت: «يجب ألا تذهب أموال دافعي الضرائب الأميركيين إلى برنامج إذاعي ذي نهج عولمي. إنها (المجر) حليف في الناتو، والعولميون يكرهون فيكتور أوربان».

ولم يتّضح ما إذا كان باستطاعتها إغلاق المحطة بخطوة أحادية الجانب، بعد أشهر على قطعها على نحو شبه كامل التمويل عن إذاعات «صوت أميركا» و«أوروبا الحرة» و«آسيا الحرة». واستمر بث «ساباد يوروبا»، الجمعة، وقد غطّت لقاء بين ترمب وأوربان.

«إدارة متواطئة»

تأسست إذاعة أوروبا الحرة إبان الحرب الباردة لمخاطبة التكتل السوفياتي وتتّخذ حالياً مقراً في براغ، وهي مستمرة جزئياً بعد تعهّد جمهورية التشيك وحكومات أوروبية أخرى دعمها.

وأُغلقت «ساباد يوروبا» بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، لكنها عاودت العمل في عام 2020 بعد أن وافق الكونغرس الأميركي على تمويلها على خلفية القلق من تقلص حرية الإعلام في المجر.

وأدانت السيناتور جين شاهين، الديمقراطية البارزة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، خطوة ليك، وأشارت إلى جهود يبذلها أوربان للسيطرة على وسائل الإعلام داخل المجر. وقالت شاهين، في بيان، إن «هذه الإدارة متواطئة في إسكات الأصوات الحرة والمستقلة قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة في المجر والمقرّرة في أبريل (نيسان)».

وأضافت: «مع تلاشي وسائل الإعلام المستقلة في المجر، تبقى إذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية ضرورية لضمان وصول الحقيقة إلى المجريين، وهو التزام أميركي طويل الأمد لمواجهة دعاية موسكو وبكين».

أصدقاء ترمب

يُعدّ أوربان المناهض للهجرة ومجتمع الميم، أحد الأصدقاء المقرّبين لترمب في العالم الغربي، وقد عارض مساعي حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات أكثر تشدّداً ضد روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا.

وليك مذيعة تلفزيونية سابقة من أريزونا لم يحالفها الحظ في انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي العام الماضي، وسبق أن أشادت بأوربان الذي يشغل منصب رئيس وزراء المجر منذ عام 2010. في خطاب عبر الفيديو وجّهته في العام الماضي خلال تجمّع للمحافظين في بودابست، أشادت ليك بمعارضة أوربان للإجهاض وباجتماع عقدته معه سابقاً. وقالت: «لا أبالغ حين أقول إن محادثتنا غيّرت حياتي».