بين الاحتجاجات والشرق الأوسط وسوء الطقس... هل تفسد الأحداث عرض ترمب العسكري؟

جنود أميركيون يجرون تدريبات قبل عرض عسكري في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
جنود أميركيون يجرون تدريبات قبل عرض عسكري في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
TT

بين الاحتجاجات والشرق الأوسط وسوء الطقس... هل تفسد الأحداث عرض ترمب العسكري؟

جنود أميركيون يجرون تدريبات قبل عرض عسكري في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
جنود أميركيون يجرون تدريبات قبل عرض عسكري في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)

ربما تعكر الاحتجاجات التي عمت الولايات المتحدة على الرئيس دونالد ترمب والتوتر في الشرق الأوسط في ظل الهجمات الإسرائيلية على إيران والطقس الممطر المتوقع في واشنطن اليوم السبت الأجواء خلال العرض العسكري بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي، والذي سيشهد مرور دبابات في الشوارع، وتحليق طائرات في السماء.

وسيكون ترمب، الذي يحتفل بيوم ميلاده التاسع والسبعين اليوم أيضاً، على رأس الحضور لمشاهدة العرض العسكري.

وامتدت الاحتجاجات التي استمرت أسبوعاً في لوس أنجليس على حملة ترمب المضادة للهجرة إلى عدة مدن من بينها شيكاغو، ونيويورك، وسان أنطونيو، وتكساس، وواشنطن.

وأمر الرئيس المنتمي لـ«الحزب الجمهوري» بإرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية الأميركية إلى لوس أنجليس، وهي مدينة ذات أغلبية مؤيدة لـ«الحزب الديمقراطي»، وطعن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم لدى المحكمة في نشر القوات.

وفي حين قال الجيش إن العرض العسكري سيجرى في حال هطول الأمطار، أو سطوع الشمس، فإن توقعات الطقس لمساء اليوم تظهر احتمال هبوب عواصف رعدية غزيرة على منطقة واشنطن.

ويقول المدافعون عن الخطط إن الذكرى السنوية 250 للجيش حدث فريد من نوعه يستحق احتفالاً كبيراً.

جنود يسيرون أثناء قيامهم بتدريبات قبل العرض العسكري المخطط له في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)

وسيقام العرض العسكري الأميركي بعد فترة وجيزة من شن إسرائيل، التي تعد من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، سلسلة من الضربات على إيران التي توعدت برد قاسٍ.

والعروض العسكرية في الولايات المتحدة نادرة الحدوث. وعادة ما تنظمها الدول الأخرى للاحتفال بالانتصارات في المعارك، أو لاستعراض القوة العسكرية.

وتستعد وكالات إنفاذ القانون لحضور مئات الآلاف من الأشخاص لمشاهدة استعراض اليوم السبت.


مقالات ذات صلة

استطلاع: شخص واحد فقط من كل 4 أميركيين يقول إن سياسات ترمب ساعدته

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

استطلاع: شخص واحد فقط من كل 4 أميركيين يقول إن سياسات ترمب ساعدته

نحو ربع البالغين فقط في الولايات المتحدة يقولون إن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد ساعدتهم منذ توليه منصبه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ التقييم كشف أن إيران يمكنها استئناف التخصيب النووي في موقعين خلال أشهر إذا أرادت ذلك (رويترز) play-circle

تقييم لإدراة ترمب يُظهر أن الضربات الأميركية لم تدمر سوى واحد من 3 مواقع نووية إيرانية

أفادت شبكة «إن بي سي نيوز» نقلاً عن مسؤولين أميركيين بأن تقييماً جديداً لإدارة ترمب يُظهر أن الضربات التي شنتها على إيران دمرت واحداً فقط من ثلاثة مواقع نووية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث من مكتبه في البيت الأبيض بحضور إيلون ماسك (أ.ب) play-circle

رئيس مجلس النواب الأميركي: ماسك غيّر رقم هاتفه بعد خلافه مع ترمب

كشف رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، أمس (الأربعاء)، عن أن قطب التكنولوجيا إيلون ماسك غيّر رقم هاتفه وتوقف عن الرد على الرسائل النصية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عبوات من مشروب «كوكاكولا» تظهر في متجر بأميركا (أ.ف.ب)

ترمب يعلن موافقة «كوكاكولا» على استخدام السكر الطبيعي في مشروبها

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الأربعاء)، إن شركة «كوكاكولا» وافقت على استخدام السكر الطبيعي المستخرج من القصب في مشروبها الغازي الرئيسي داخل أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تعويل روسي على انقسام أوروبي يحبط خطط ترمب في أوكرانيا

يعوّل الكرملين على اتساع الشرخ داخل أوروبا حيال الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستئناف تزويد أوكرانيا بأسلحة ضمنها منظومات «باتريوت».

رائد جبر (موسكو) إيلي يوسف (واشنطن)

استطلاع: شخص واحد فقط من كل 4 أميركيين يقول إن سياسات ترمب ساعدته

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

استطلاع: شخص واحد فقط من كل 4 أميركيين يقول إن سياسات ترمب ساعدته

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

أظهر استطلاعٌ جديد، أجرته وكالة «أسوشييتد برس» ومركز «نورك» لأبحاث الشؤون العامة، أن نحو ربع البالغين فقط في الولايات المتحدة يقولون إن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد ساعدتهم منذ تولّيه منصبه.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن ترمب حصل على تقييمات ضعيفة في قضايا رئيسية، مِن بينها الاقتصاد والهجرة والإنفاق الحكومي والرعاية الصحية.

في الواقع، لم يحصل الرئيس الجمهوري على تأييد الأغلبية في أي من القضايا التي تضمّنها الاستطلاع، بل تراجعت شعبيته قليلاً منذ أوائل هذا العام فيما يتعلق بملف الهجرة، الذي كان يُعدّ نقطة قوة له خلال ولايته الثانية.

ورغم أن غالبية الأميركيين يرون أن ترمب قادر «إلى حد ما» على إنجاز الأمور، بعد تمرير مشروع قانون ميزانيته الضخم، فإن عدداً أقل منهم يعتقدون أنه يفهم المشاكل التي يواجهها أشخاص مثلهم.