ترمب يدافع عن إرسال «المارينز» لمواجهة المحتجين

هدوء في لوس أنجليس وتمدد المظاهرات إلى مدن أخرى

أفراد من الحرس الوطني في كاليفورنيا يقفون خارج مبنى إدوارد آر رويال الفيدرالي صباح الثلاثاء بعد يوم آخر من الاحتجاجات بلوس أنجليس (أ.ف.ب)
أفراد من الحرس الوطني في كاليفورنيا يقفون خارج مبنى إدوارد آر رويال الفيدرالي صباح الثلاثاء بعد يوم آخر من الاحتجاجات بلوس أنجليس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يدافع عن إرسال «المارينز» لمواجهة المحتجين

أفراد من الحرس الوطني في كاليفورنيا يقفون خارج مبنى إدوارد آر رويال الفيدرالي صباح الثلاثاء بعد يوم آخر من الاحتجاجات بلوس أنجليس (أ.ف.ب)
أفراد من الحرس الوطني في كاليفورنيا يقفون خارج مبنى إدوارد آر رويال الفيدرالي صباح الثلاثاء بعد يوم آخر من الاحتجاجات بلوس أنجليس (أ.ف.ب)

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قراره بإرسال المئات من مشاة البحرية (المارينز) إلى لوس أنجليس، وذلك بعد الجدل الذي أحدثته خطوته الأخرى بنشر جنود من «الحرس الوطني» للتعامل مع الاحتجاجات المناهضة لإدارة الهجرة. وبرر ترمب خطوته تلك بقوله إن الاحتجاجات عبارة عن احتلال عنيف للمدينة، وهو توصيف قال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيس بلدية لوس أنجليس كارين باس إنه مبالغ فيه جداً. وقال ترمب صباح أمس (الثلاثاء) في منشور على منصته «تروث سوشيال» إن لوس أنجليس كانت «ستحترق بالكامل» لو لم تنشر فيها قوات.

ووصل المئات من جنود مشاة البحرية إلى لوس أنجليس ليل الاثنين - الثلاثاء، فيما يُتوقع وصول المزيد منهم بأوامر من الرئيس ترمب الذي أمر أيضاً بنشر أربعة آلاف من قوات «الحرس الوطني» رغم اعتراض حاكم الولاية وغيره من القادة المحليين على ذلك. لكن مسؤولين محليين قالوا إن مظاهرات الاثنين كانت سلمية إلى حد كبير.

وقال مراقبون إن الاشتباكات هدأت بشكل كبير بين المتظاهرين وقوات الشرطة في وسط المدينة، لكنها تمددت إلى مدن أخرى مثل سان فرانسيسكو وسانتا آنا وفيلادلفيا ونيويورك، وهي مظاهرات وصفت بأنها كانت أهدأ بكثير ولم تشهد اشتباكات عنيفة مثلما حدث في لوس أنجليس، حيث استخدم العملاء الفيدراليون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة والزجاجات على قوات إنفاذ القانون وأحرقوا السيارات. وجرت أعمال تخريب للممتلكات العامة وسرقات للمحال التجارية.


مقالات ذات صلة

المسيّرات تشعل الجبهات... وإسرائيل تستعد لحرب طويلة

شؤون إقليمية الدفاعات الإسرائيلية تتصدى لهجمات صاروخية إيرانية في سماء تل أبيب السبت (أ.ب)

المسيّرات تشعل الجبهات... وإسرائيل تستعد لحرب طويلة

تصاعدت حدة المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية أمس (السبت)، في تاسع أيام الحرب، ففي حين تصدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية فجراً لوابل من المسيّرات والصواريخ

«الشرق الأوسط» (عواصم)
المشرق العربي عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» (غيتي)

خيارات محدودة لوكلاء إيران

تفيد مؤشرات من جماعات موالية أو حليفة لإيران في لبنان والعراق واليمن وفلسطين، بأنها أمام خيارات محدودة للمشاركة في حرب إسناد جديدة ضد إسرائيل.

علي السراي ( لندن)
المشرق العربي مناصرة لـ«حزب الله» تسير قرب موقع تعرض لقصف إسرائيلي سابق في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال مظاهرة داعمة لإيران... الجمعة (إ.ب.أ)

ضاحية بيروت قلقة من «التكليف الشرعي»

يعيش سكان في الضاحية الجنوبية لبيروت، مركز الثقل السكاني المؤيّد لـ«حزب الله»، حالة قلق من «تكليف شرعي» يمكن أن تصدره إيران للحزب، وتطالبه فيه بالانخراط

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الجفاف يحوّل أهوار العراق إلى صحارى

الجفاف يحوّل أهوار العراق إلى صحارى

مع تراجع غير مسبوق لخزين المياه في العراق، تتقلص مساحة أهوار الجنوب وتتحوّل أجزاء منها إلى صحارى قاحلة.

فاضل النشمي (بغداد)
شؤون إقليمية جانب من اللقاء الوزاري الأوروبي - الإيراني في جنيف أمس (أ.ف.ب)

«حوار جنيف» يُسابق صواريخ إيران وإسرائيل

حاول الأوروبيون في جنيف، أمس (الجمعة)، فتح مسار للحوار مع إيران، عبر نقل رسالة أميركية بعقد محادثات مباشرة، رغم توسّع المواجهة بين تل أبيب وطهران إلى أهداف

«الشرق الأوسط» (عواصم)

ترمب يحض إيران على «إنهاء الحرب» بعد قصف منشآتها النووية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلوح بقبضته أثناء صعوده إلى الطائرة الرئاسية (اف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلوح بقبضته أثناء صعوده إلى الطائرة الرئاسية (اف.ب)
TT

ترمب يحض إيران على «إنهاء الحرب» بعد قصف منشآتها النووية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلوح بقبضته أثناء صعوده إلى الطائرة الرئاسية (اف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلوح بقبضته أثناء صعوده إلى الطائرة الرئاسية (اف.ب)

حض الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، إيران على «الموافقة الآن على إنهاء» الحرب مع إسرائيل، وذلك عقب القصف الأميركي لمنشآتها النووية.

وقال الرئيس الأميركي على منصته الاجتماعية «تروث سوشال»، إن «هذه لحظة تاريخية للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والعالم. يجب على إيران الموافقة الآن على إنهاء هذه الحرب».

ونفذت الولايات المتحدة هجوماً على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، لتنضم إلى إسرائيل في هجومها على ايران.

وقال ترمب عبر منصته الاجتماعية بعد الهجوم الأميركي: استكملنا هجومنا الناجح جداً على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان».

وأضاف: «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتاً إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام وهي في طريق عودتها إلى الوطن.