ترمب: سندفع الصين إلى الانفتاح

لقاء شي وترمب على هامش قمة العشرين في هامبورغ عام 2017 (رويترز)
لقاء شي وترمب على هامش قمة العشرين في هامبورغ عام 2017 (رويترز)
TT

ترمب: سندفع الصين إلى الانفتاح

لقاء شي وترمب على هامش قمة العشرين في هامبورغ عام 2017 (رويترز)
لقاء شي وترمب على هامش قمة العشرين في هامبورغ عام 2017 (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة بثّتها شبكة «فوكس نيوز» مساء الثلاثاء، قبيل ساعات من تعليق واشنطن وبكين الرسوم الجمركية الباهظة التي تبادلتا فرضها بعضهما على بعض، أنّ الولايات المتّحدة توصّلت إلى «إطار لاتفاق متين للغاية مع الصين».

وقال ترمب في المقابلة التي أجريت معه على متن الطائرة الرئاسية، في أثناء توجهه إلى السعودية، في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية: «لدينا الإطار لاتفاق متين للغاية مع الصين»، مضيفاً: «آن الأوان لتنفتح الصين، وهذا جزء من اتفاقنا. سندفع الصين للانفتاح. برأيي، هذا هو الجزء الأكثر إثارة للاهتمام» في الاتفاق.

وبدأ البلدان، الأربعاء، تعليق الرسوم الجمركية الإضافية الباهظة التي تبادلا فرضها خلال الحرب التجارية التي انخرطا فيها أخيراً.

وفي إطار هذه الحرب، بلغت نسبة الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على وارداتها من الصين 145 في المائة، بينما بلغت الرسوم الجمركية الصينية على الواردات الأميركية 125 في المائة. ولكن البلدين اتفقا أخيراً على خفض هذه النسب إلى 30 في المائة و10 في المائة على التوالي.

وفي هذا الصدد قال ترمب: «كما تعلمون، قبل سنوات كثيرة فتحنا أبواب الولايات المتّحدة على التجارة، والآن آن الأوان للصين لتنفتح».

وأكد الرئيس الأميركي أنّ «العلاقات مع الصين جيّدة للغاية».

وأضاف: «لطالما كانت علاقتي جيّدة بالرئيس الصيني شي جينبينغ، وبطبيعة الحال انقطعت بسبب (كوفيد)».

وتابع: «عدا ذلك، كانت لدي دائماً علاقة رائعة معه، وأكنّ كثيراً من الاحترام له، وسنرى كيف ستسير الأمور»؛ مشيراً إلى أنه يمكنه تصور نفسه يتعامل مباشرة مع الرئيس الصيني، بشأن التفاصيل النهائية للاتفاق التجاري الأميركي الصيني.

وقال ترمب: «أجل، أتصور ذلك. أعني لست متأكداً من ضرورة ذلك».


مقالات ذات صلة

ضربة مزدوجة للصناعة والتجارة في منطقة اليورو بفعل الرسوم الأميركية

الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية في بروكسل (رويترز)

ضربة مزدوجة للصناعة والتجارة في منطقة اليورو بفعل الرسوم الأميركية

تعرض قطاعا الصناعة والتجارة في منطقة اليورو لضربة قاسية خلال شهر أبريل (نيسان)، على الأرجح نتيجة لإعلانات الرسوم الجمركية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت )
الاقتصاد حاويات الشحن في ميناء فيليكسستو بريطانيا (رويترز)

الصادرات البريطانية إلى أميركا تتراجع 33 % في أبريل بفعل الرسوم

أظهرت بيانات رسمية صدرت يوم الخميس انخفاضاً قياسياً في صادرات السلع البريطانية إلى الولايات المتحدة خلال أبريل (نيسان)، بعد أن فرضت واشنطن رسوماً جمركية جديدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رجل يقف بجانب علمي الولايات المتحدة والصين في لانكستر هاوس (رويترز)

الصين تضع مهلة 6 أشهر لتسهيل تراخيص تصدير المعادن النادرة

تُلقي الصين بورقة جديدة وثقيلة على طاولة المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، بفرضها قيداً زمنياً مدته ستة أشهر على تراخيص تصدير المعادن النادرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

توتر الشرق الأوسط وتراجع سهم «بوينغ» يدفعان العقود الآجلة الأميركية للهبوط

تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، الخميس، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط؛ ما أثّر سلباً على شهية المخاطرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

اليورو يقفز لأعلى مستوياته منذ 2021

سجّل اليورو أعلى مستوى له منذ نحو 4 سنوات مقابل الدولار الأميركي، يوم الخميس، مدفوعاً بموجة إقبال واسعة من المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسؤول: الجيش الأميركي ساعد في اعتراض الصواريخ الإيرانية

اعتراض صواريخ أطلقتها إيران فوق تل أبيب (رويترز)
اعتراض صواريخ أطلقتها إيران فوق تل أبيب (رويترز)
TT

مسؤول: الجيش الأميركي ساعد في اعتراض الصواريخ الإيرانية

اعتراض صواريخ أطلقتها إيران فوق تل أبيب (رويترز)
اعتراض صواريخ أطلقتها إيران فوق تل أبيب (رويترز)

قال مسؤول أميركي، يوم الجمعة، إن الجيش الأميركي ساعد في اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران ردّاً على هجمات إسرائيل.

وتقوم الولايات المتحدة بتحريك أصول عسكرية أقرب إلى إسرائيل للمساعدة في اعتراض الصواريخ، وتوفير حماية أفضل للقواعد الأميركية في المنطقة.

ورغم أن المسؤول لم يوضح كيف قدّمت الولايات المتحدة المساعدة، فإن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأميركي ومنظومات دفاع صاروخي على متن مدمرات اعترضت صواريخ في هجمات سابقة، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

يذكر أن القوات الأميركية في المنطقة اتخذت تدابير احترازية منذ عدة أيام، من بينها السماح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة القواعد في المنطقة طوعاً، وذلك تحسباً للضربات الإسرائيلية وحماية هؤلاء الأفراد في حال وقوع ردّ واسع النطاق من جانب طهران.

وعادة ما يتمركز نحو 30 ألف جندي في الشرق الأوسط، ويوجد نحو 40 ألف جندي في المنطقة الآن، وفقاً لمسؤول أميركي ثالث. وقد ارتفع هذا العدد ليصل إلى 43 ألف جندي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وسط التوترات المستمرة بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى الهجمات المستمرة على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

ولدى البحرية الأميركية أصول إضافية، يمكن أن تدفع بها إلى الشرق الأوسط إذا لزم الأمر، خاصة حاملات الطائرات ومجموعاتها القتالية التي تبحر معها. وتتمركز حاملة الطائرات «كارل فينسون» في بحر العرب، وهي حاملة الطائرات الوحيدة في المنطقة.

وشنّت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران، الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.

وأطلقت إيران دفعات من الصواريخ باتجاه أهداف في تل أبيب ردّاً على العملية الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ على إسرائيل، يوم الجمعة، معظمها إما تم اعتراضه أو سقط قبل أن يصل إلى هدفه.