كشف استطلاع للرأي أجرته وكالة «أسوشييتد برس»، بالتعاون مع مركز «نورك» لأبحاث الشؤون العامة، أن الهجرة هي أقوى قضايا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ولكن الكثير من البالغين الأميركيين يقولون إنه تمادى كثيراً.
وطبقاً لاستطلاع الرأي الجديد، فإن تعامل الرئيس دونالد ترمب مع الهجرة لا يزال يشكّل نقطة قوة، حيث يتخذ إجراءات واسعة النطاق لتكثيف عمليات الترحيل واستهداف الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وأظهر استطلاع الرأي أن 46 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على تعامل ترمب مع قضية الهجرة، وهو ما يزيد بنحو 10 نقاط مئوية على نسبة الموافقة على الاقتصاد والتجارة مع البلدان الأخرى.
وبينما تصرفات ترمب لا تزال مثيرة للانقسام، فإن الإجماع على تجاوز الرئيس الجمهوري لسياسة الهجرة أقل من الإجماع على تجاوزه لقضايا أخرى.
غير أنه ليس هناك رغبة ضئيلة في اتباع نهج أكثر صرامة، ويرى نحو نصف الأميركيين أنه «ذهب بعيداً جداً» في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.
وينقسم الناس حول ترحيل المهاجرين الفنزويليين المتهمين بالانتماء إلى عصابات السلفادور، ويعارض عدد أكبر من المؤيدين إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب لمشاركتهم في أنشطة مؤيدة للفلسطينيين.