أميركا: التعرف على هوية رفات أم وطفلتها بعد اختفائهما قبل 30 عاماً

منطقة بروكلين في نيويورك (أ.ف.ب)
منطقة بروكلين في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

أميركا: التعرف على هوية رفات أم وطفلتها بعد اختفائهما قبل 30 عاماً

منطقة بروكلين في نيويورك (أ.ف.ب)
منطقة بروكلين في نيويورك (أ.ف.ب)

قالت شرطة نيويورك، الأربعاء، إنها تمكنت من تحديد هوية امرأة وطفلة تم العثور على رفاتهما متناثرة على طول طريق سريعة على شاطئ المحيط بالقرب من شاطئ جيلجو لونغ آيلاند، وذلك بعد قرابة ثلاثة عقود من اختفائهما لأول مرة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قالت الشرطة في مقاطعة ناسو إن الأم، التي كان المحققون يلقبونها سابقاً باسم «بيتشيز» (خوخ) بسبب وشم على جسدها، تُدعى تانيا دينيس جاكسون، وهي من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، وكان عمرها 26 عاماً وقت وفاتها.

وقال المحققون إن ابنتها تدعى تاتيانا ماري دايكس.

وكانت تعيش الأم وطفلتها في بروكلين، وربما كانت تانيا تعمل مساعدة طبية، وفقاً للشرطة.

وفي مؤتمر صحافي، الأربعاء، قال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم حددوا هوية ضحيتي جريمة القتل التي لم تحل منذ فترة طويلة من خلال أدلة الحمض النووي التي تم العثور عليها في مكان الحادث والبحث الجيني المتقدم وعلم الوراثة.

كما حثوا أي شخص يعرف المرأة وابنتها على الاتصال بالشرطة لتقديم معلومات.



ترمب يعتبر إعلان «حماس» عزمها الإفراج عن عيدان ألكسندر «بادرة حسن نية»

والدة الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر خلال تجمع في تل أبيب لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة (ا.ب)
والدة الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر خلال تجمع في تل أبيب لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة (ا.ب)
TT

ترمب يعتبر إعلان «حماس» عزمها الإفراج عن عيدان ألكسندر «بادرة حسن نية»

والدة الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر خلال تجمع في تل أبيب لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة (ا.ب)
والدة الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر خلال تجمع في تل أبيب لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة (ا.ب)

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بإعلان «حماس» عزمها الإفراج عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في غزة، معرباً عن أمله بإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء القتال.

وكتب ترمب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «أنا ممتن لكل من ساهم في تحقيق هذا النبأ التاريخي»، واصفاً الإفراج عن الرهينة بأنه «بادرة حسن نية»، مضيفاً: «نأمل أن تكون هذه أولى الخطوات الأخيرة اللازمة لإنهاء هذا النزاع الوحشي».

من جهة أخرى، رحّبت مصر وقطر بإعلان الحركة الفلسطينية موافقتها على الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي-الأميركي، في إطار محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووصف بيان مشترك للبلدين اللذين أديا مع الولايات المتحدة دور وساطة بين حماس وإسرائيل، التطوّر بأنه «بادرة حسن نية وخطوة مشجعة لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفّق المساعدات بشكل آمن ودون عوائق لمعالجة الأوضاع المأسوية في القطاع».