أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الثلاثاء)، إقالة ضابطة عسكرية كبيرة كانت مكلفة بمهمة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهذه التنحية هي الأحدث في سلسلة من الإقالات التي طالت عدداً من كبار المسؤولين العسكريين، منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) الماضي، في سياق عملية إعادة هيكلة كبرى، تتضمن أيضاً خططاً لتقليص القوى العاملة المدنية في «البنتاغون».
وقال المتحدث باسم «البنتاغون» شون بارنيل في بيان، إن وزير الدفاع بيت هيغسيث «أقال نائبة الأدميرال في البحرية الأميركية شوشانا تشاتفيلد من منصبها، بصفتها ممثلة للولايات المتحدة في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، بسبب انعدام الثقة في قدرتها على القيادة».
تشاتفيلد هي قائدة مروحية، وعُيِّنت في المنصب بحلف شمال الأطلسي عام 2023. وتأتي تنحيتها بعدما أقال ترمب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال، تشارلز براون (سي كيو)، من دون أي تفسير في فبراير (شباط)، بعد أقل من عامين من تعيينه في المنصب الذي كان من المفترض أن يشغله لأربع سنوات، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلن هيغسيث أيضاً إقالة الأدميرال ليزا فرانشيتي، وهي أول امرأة تقود البحرية، بالإضافة إلى نائب رئيس أركان القوات الجوية، وثلاثة من كبار المحامين العسكريين. وفي يناير، أُقيلت الأدميرال ليندا فاغان من قيادة خفر السواحل، وهي أول امرأة تتولى قيادة أحد الفروع العسكرية الستة للجيش، وقد أشار أحد المسؤولين في تبريره القرار إلى «عيوب قيادية» مفترضة.