ترمب: والتز يتحمل مسؤولية تسريب سيغنال... والديمقراطيون يضغطون

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة الصحافيين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة الصحافيين (أ.ف.ب)
TT

ترمب: والتز يتحمل مسؤولية تسريب سيغنال... والديمقراطيون يضغطون

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة الصحافيين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد على أسئلة الصحافيين (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء إن مستشاره للأمن القومي مايك والتز يتحمل مسؤولية تسريب خطط الهجوم الأميركية على الحوثيين، ونأى بنفسه عن تداعيات هذا الجدل.

وأضاف لصحفيين في المكتب البيضاوي «أعتقد أنه مايك، دائما ما ظننت أنه هو». وقال عن وزير الدفاع بيت هيغسيث «كيف يُقحم هيجسيث في الأمر؟ لا علاقة له به».

وعلى صعيد متصل، جاء في وثيقة اطلعت عليها «رويترز» أن مشرعين ديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي سعوا اليوم الأربعاء إلى إجبار إدارة ترمب على تسليم سجلات متعلقة بالكشف عن خطط عسكرية شديدة الحساسية تمت مشاركتها عبر تطبيق المراسلة التجاري.

وقدم المشرعون مشروع قرار، إذا أقره مجلس النواب، سيطلب من إدارة ترمب نقل مجموعة واسعة من الوثائق ومحادثات الرسائل والمخططات والملاحظات من الاجتماعات والسجلات الهاتفية المتعلقة بالنقاشات التي جرت على تطبيق سيغنال والتي شارك فيها مسؤولون بارزون في الإدارة وصحفي.

ومن المقرر أن ينظر القاض الأميركي جيمس بواسبرغ في دعوى قضائية جديدة تتعلق باستخدام مسؤولي الإدارة الأميركية لتطبيق سيغنال لمشاركة خطط عسكرية حساسة جدا، وهذا القاضي هو نفسه الذي قال ترمب إنه يجب مساءلته أمام الكونغرس بهدف عزله لأنه منع الرئيس من استخدام سلطات خاصة بوقت الحرب في ترحيل مهاجرين فنزويليين.

وكُلف قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية بواسبرغ في واشنطن اليوم الأربعاء بالنظر في دعوى قضائية تزعم أن مسؤولي ترمب انتهكوا قوانين حفظ السجلات الاتحادية باستخدامهم دردشة جماعية على تطبيق سيغنال لمناقشة عمل عسكري وشيك ضد الحوثيين في اليمن.

وكان رئيس تحرير مجلة (ذي أتلانتيك)، جيفري غولدبرغ دُعي إلى الدردشة بطريق الخطأ. وقال جولدبرغ إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أرسل رسالة نصية عن موعد بدء عملية قتل معتزمة لمسلح من الحوثيين في اليمن في 15 مارس (آذار) مع تفاصيل عن ضربات جوية أخرى.

ورفعت القضية أمس الثلاثاء مجموعة مراقبة حكومية ذات ميول ليبرالية تدعى (أميركان أفرسايت) وتعني (الرقابة الأميركية) وتجادل بأن المسؤولين لم يتخذوا التدابير التي تمنع الحذف التلقائي للرسائل في دردشة سيغنال، في انتهاك لواجباتهم بموجب قانون السجلات الاتحادية.

وتسعى الدعوى القضائية إلى استصدار أمر قضائي يعلن أن أفعالهم غير قانونية وأمر قضائي يلزم مسؤولي إدارة ترمب، بمن فيهم هيغسيث، بالحفاظ على السجلات واستعادة أي مواد محذوفة قدر الإمكان.


مقالات ذات صلة

قاضية تأمر بالإفراج عن طالب مؤيد للفلسطينيين في جامعة جورج تاون

الولايات المتحدة​ جامعة جورج تاون (أرشيفية)

قاضية تأمر بالإفراج عن طالب مؤيد للفلسطينيين في جامعة جورج تاون

أمرت قاضية اتحادية أميركية أمس الأربعاء بالإفراج عن طالب هندي في جامعة جورج تاون اعتقلته إدارة الرئيس دونالد ترمب بسبب نشاطه المؤيد للفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج الطائرة القطرية من طراز «بوينغ 8-747 جامبو» (أ.ف.ب)

قطر لا ترى سببا للسجال الدائر بشأن طائرة رئاسية مقدمة لترمب

قال الوزير القطري لسي إن إن «لن نتراجع عن قرارنا. إذا احتاجت الولايات المتحدة شيئا، وكان قانونيا تماما، وكنا قادرين على مساعدتها ودعمها، فلن نتردّد في ذلك».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب وهو ينظر إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وهو يصافح الشرع في الرياض (أ.ب)

إعلان ترمب بشأن سوريا فاجأ مسؤولي العقوبات في وزارتي الخزانة والخارجية

المسؤولون في حيرة من أمرهم حول الكيفية التي ستلغي بها الإدارة الأميركية حزما ومستويات من العقوبات، وأي منها سيتم تخفيفها ومتى يريد البيت الأبيض بدء العملية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة

القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة

رسمت القمة الخليجية - الأميركية التي عُقدت في الرياض، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في اليوم الثاني والأخير من زيارة الرئيس.

غازي الحارثي (الرياض) عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس السوري أحمد الشرع في حضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

الشرع: الأمير محمد بن سلمان «صدق بما وعد به»

أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع بمساعي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء لرفع العقوبات عن سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

قاضية تأمر بالإفراج عن طالب مؤيد للفلسطينيين في جامعة جورج تاون

جامعة جورج تاون (أرشيفية)
جامعة جورج تاون (أرشيفية)
TT

قاضية تأمر بالإفراج عن طالب مؤيد للفلسطينيين في جامعة جورج تاون

جامعة جورج تاون (أرشيفية)
جامعة جورج تاون (أرشيفية)

أمرت قاضية اتحادية أميركية أمس الأربعاء بالإفراج عن طالب هندي في جامعة جورج تاون اعتقلته إدارة الرئيس دونالد ترمب بسبب نشاطه المؤيد للفلسطينيين.

وتريد إدارة ترمب ترحيل بدر خان سوري الباحث بالجامعة. واعتقلت سلطات الهجرة سوري في مارس (آذار) الماضي بتهمة نشر دعاية تدعم المسلحين الفلسطينيين ومعاداة السامية. ويستهدف ترمب مواطنين أجانب، من بينهم سوري، ممن شاركوا في احتجاجات داعمة للفلسطينيين ومناهضة للحرب التي تشنها إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، على غزة. وتتهم جماعات الدفاع عن الحقوق المدنية والمهاجرين إدارة ترامب باستهداف المنتقدين السياسيين بصورة غير عادلة.

وأظهرت وثيقة قضائية أن قاضية المحكمة الجزئية الأميركية باتريشيا توليفر جايلز، التي منعت سابقا ترحيل سوري، أمرت بالإفراج عنه بضمان شخصي منه من مركز احتجازه في ولاية تكساس ونقله إلى ولاية فرجينيا. وأضافت جايلز أن أي إعادة لاعتقاله ستتطلب إخطار المحكمة ومحاميه قبلها بثماني وأربعين ساعة.

وقالت تريشيا ماكلوفلين مساعدة وزيرة الأمن الداخلي إن سوري تربطه علاقات وثيقة بمستشار كبير بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وأنه نشط في الدعوة إلى ممارسة العنف ضد اليهود. وأضافت في بيان «عندما تدافع عن العنف والإرهاب، يجب إلغاء حقك في الدراسة في الولايات المتحدة».