ترمب يعتزم إصدار أمر تنفيذي اليوم بإغلاق وزارة التعليم

عَلما أميركا ووزارة التعليم الأميركية خارج مبنى المكاتب الفيدرالية بواشنطن (رويترز)
عَلما أميركا ووزارة التعليم الأميركية خارج مبنى المكاتب الفيدرالية بواشنطن (رويترز)
TT
20

ترمب يعتزم إصدار أمر تنفيذي اليوم بإغلاق وزارة التعليم

عَلما أميركا ووزارة التعليم الأميركية خارج مبنى المكاتب الفيدرالية بواشنطن (رويترز)
عَلما أميركا ووزارة التعليم الأميركية خارج مبنى المكاتب الفيدرالية بواشنطن (رويترز)

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوقيع على أمر تنفيذي، الخميس، يدعو إلى إغلاق وزارة التعليم الأميركية، وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض؛ في خطوةٍ تهدف إلى تنفيذ وعد انتخابي طالما استهدف هذه الوزارة، التي تُعدّ هدفاً رئيسياً للمحافظين. كان ترمب قد وصف وزارة التعليم بأنها جهاز بيروقراطي مُهدر للموارد ومُشبع بآيديولوجيا ليبرالية. ومع ذلك فإن إتمام عملية إلغائها بالكامل قد يكون مستحيلاً دون موافقة «الكونغرس»، الذي أنشأ الوزارة عام 1979. وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن الأمر التنفيذي سيوجه وزيرة التعليم ليندا ماكماهون إلى «اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتسهيل إغلاق وزارة التعليم، وإعادة سلطة التعليم إلى الولايات، مع ضمان استمرار تقديم الخدمات والبرامج والمزايا التي يعتمد عليها الأميركيون بفاعلية ودون انقطاع». وبدأت إدارة ترمب بالفعل تقليص حجم الوزارة، من خلال تسريح الموظّفين، وإلغاء بعض البرامج، حيث يجري خفض القوى العاملة إلى النصف، إضافة إلى تقليصات كبيرة في مكتب الحقوق المدنية ومعهد علوم التعليم الذي يجمع البيانات حول مستوى التقدم الأكاديمي بالبلاد. تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تُشرف على إنفاق مليارات الدولارات سنوياً لدعم المدارس، بالإضافة إلى الإشراف على قروض الطلاب الاتحادية التي تبلغ قيمتها 1.6 تريليون دولار.


مقالات ذات صلة

خرازي: مستعدون لمفاوضات غير مباشرة مع أميركا

شؤون إقليمية خرازي (إرنا)

خرازي: مستعدون لمفاوضات غير مباشرة مع أميركا

قال كمال خرازي مستشار المرشد الإيراني يوم الخميس إن طهران لم تغلق جميع الأبواب لحل خلافاتها مع الولايات المتحدة، وهي مستعدة لإجراء محادثات غير مباشرة مع واشنطن.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
الاقتصاد زوارق القطر تساعد ناقلة نفط على مغادرة الرصيف في ميناء بحري في لونغكو مقاطعة شاندونغ بالصين (أرشيفية - أ.ب)

صناعة النفط الأميركية تحذر من الرسوم المقترحة على السفن الصينية

حذّر معهد البترول الأميركي من أن رسوم المواني الأميركية المقترحة على السفن الصينية قد تضر بمكانة الولايات المتحدة بصفتها أحد أكبر مصدّري النفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
الولايات المتحدة​ شعارات عدد من تطبيقات الهواتف ومن بينها «سيغنال» (أ.ب) play-circle

بعد «واقعة سيغنال»... تقرير يكشف تسريب بيانات خاصة بمسؤولي إدارة ترمب على الإنترنت

أفادت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، أمس (الأربعاء)، بأن البيانات الخاصة بعدد من المسؤولين الأمنيين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصبحت متاحة على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة تُظهر أحد فنادق ترمب في الولايات المتحدة (رويترز)

وفاة امرأة مسنة في فندق ترمب بسبب باب دوار... وابنها يطلب تعويضًا

توفيت امرأة تبلغ من العمر 78 عاماً بعد أن صُدمت بعنف من قِبَل باب دوار في فندق ترمب الدولي في لاس فيغاس بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك يحضر اجتماعاً في البيت الأبيض (إ.ب.أ) play-circle

بعد تسريب خطط عسكرية عن اليمن... ماسك سيساعد في التحقيق بـ«فضيحة سيغنال»

صرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض بأن ماسك وفريقه في وزارة كفاءة الحكومة سيساعدون البيت الأبيض بالتحقيق في كيفية إضافة صحافي إلى محادثة جماعية على «سيغنال».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بعد تسريب خطط عسكرية عن اليمن... ماسك سيساعد في التحقيق بـ«فضيحة سيغنال»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك يحضر اجتماعاً في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يحضر اجتماعاً في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT
20

بعد تسريب خطط عسكرية عن اليمن... ماسك سيساعد في التحقيق بـ«فضيحة سيغنال»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك يحضر اجتماعاً في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يحضر اجتماعاً في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

صرّحت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، يوم الأربعاء، بأن الملياردير إيلون ماسك وفريقه في وزارة كفاءة الحكومة سيساعدون البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي في التحقيق في كيفية إضافة صحافي إلى محادثة جماعية على تطبيق «سيغنال» مع مسؤولي الأمن القومي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

بعد الخبر الصادم الذي يفيد بإضافة رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» إلى مجموعة تضم أعضاء في مجلس الوزراء حول عملية عسكرية أميركية في اليمن، دعا المشرعون والجمهور إلى إجراء تحقيقات في كيفية وقوع الحادث.

وأوضحت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن مجلس الأمن القومي ومكتب مستشار البيت الأبيض وفريق ماسك في وزارة كفاءة الحكومة سيُلبون هذه الطلبات.

وقالت ليفيت للصحافيين حول المشاركين في التحقيق «مجلس الأمن القومي ومكتب مستشار البيت الأبيض وأيضاً فريق إيلون ماسك».

وأضافت: «عرض إيلون ماسك الاستعانة بخبرائه الفنيين لمعرفة كيفية إضافة هذا الرقم سهواً إلى المحادثة، لضمان عدم تكرار هذا الأمر».

وأعلن مستشار الأمن القومي مايك والتز مسؤوليته عن هذا الخطأ، مُصرّحاً للصحافيين يوم الثلاثاء بأنه أضاف الصحافي جيفري غولدبرغ، عن غير قصد إلى محادثة المجموعة، إلا أن والتز واجه صعوبة في شرح كيفية انضمام غولدبرغ إلى قائمة جهات الاتصال في هاتفه، مُؤكداً أنه لا يعرفه ولا يراسله.

ولمّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن غولدبرغ ربما يكون قد أضاف نفسه، مُشيراً إلى أن هذه التقنية تُتيح لأي شخص «الوصول إلى هذه الأمور».

وفي حين أن تحقيقاً داخلياً قد يكون جارياً، يواجه 5 من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في محادثة مجموعة «سيغنال»، وهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، دعوى قضائية فيدرالية.

وتطالب الدعوى، التي رفعتها منظمة «أميركان أوفرسايت» غير الربحية، القاضي بإصدار أمر بحفظ رسائل «سيغنال»، مُدّعية أن استخدام «سيغنال» - وهو تطبيق مُشفّر ولكنه مُتاح تجارياً - يُخالف القانون الفيدرالي.

على الرغم من أن مجلة «ذا أتلانتيك» وصفت الرسائل بين المسؤولين بأنها «خطط حرب» وتحتوي على معلومات حساسة، فإن البيت الأبيض يزعم أنه لم يتم تبادل أي معلومات سرية.