وزارة التعليم الأميركية تعتزم تسريح 1300 موظفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5120959-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%AD-1300-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81
وزيرة التعليم الأميركية ليندا مكماهون (أرشيفية - أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
وزارة التعليم الأميركية تعتزم تسريح 1300 موظف
وزيرة التعليم الأميركية ليندا مكماهون (أرشيفية - أ.ف.ب)
تعتزم وزارة التعليم الأميركية تسريح أكثر من 1300 موظف من إجمالي أكثر من أربعة آلاف، وذلك في إطار إعادة هيكلة تعتبر تمهيدا لخطة الرئيس دونالد ترمب لتفكيك الوزارة.
وأعلن مسؤولو الوزارة عن هذه التخفيضات الثلاثاء، ما أثار تساؤلات حول قدرة الوزارة على مواصلة عملياتها المعتادة. وتأتي عمليات التسريح ضمن تقليص واسع النطاق أمر به ترامب، في إطار مساعيه لتقليص حجم الحكومة الاتحادية. ومن المتوقع أن يتم تسريح آلاف الموظفين في وزارة شؤون المحاربين القدامى، وإدارة الضمان الاجتماعي، ووكالات أخرى.
كما أعلنت راشيل أوجليزبي، كبيرة موظفي الوزارة، عن إنهاء عقود الإيجار لعدة مبان في مدن مثل نيويورك وبوسطن وشيكاغو وكليفلاند. وأكدت أن هذه التغييرات لن تؤثر على مكتب الحقوق المدنية التابع للوزارة أو على وظائفه التي يفرضها الكونغرس، مثل توزيع المساعدات الاتحادية للمدارس.
وطلبت وزيرة التعليم ليندا مكماهون من الموظفين الاستعداد لإجراء تخفيضات عميقة في مذكرة صدرت في 3 مارس (آذار)، وهو اليوم الذي تم فيه تأكيد تعيينها من قبل مجلس الشيوخ. وقالت إن «المهمة الأخيرة» للوزارة هي القضاء على التضخم البيروقراطي وتسليم سلطة الوزارة إلى الولايات.
وأرسلت الوزارة رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين يوم الثلاثاء تخبرهم فيها بأن مقرها الرئيسي في واشنطن ومكاتبها الإقليمية سيتم إغلاقها اليوم الأربعاء، مع منع الدخول إليها، قبل أن يعاد فتحها يوم الخميس. وكان السبب الوحيد الذي تم تقديمه للإغلاق هو «أسباب أمنية» غير محددة.
أميركي أفرجت عنه «طالبان» سيعود إلى بلادهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5124299-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%AC%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87
في هذه الصورة المنشورة من وزارة الخارجية القطرية يظهر جورج غليزمان (وسط الصورة) مع آدم بولر (الثاني من اليسار) وزلماي خليل زاد (الثاني من اليمين) ودبلوماسيين قطريين في كابل... الخميس 20 مارس 2025 قبل مغادرتهم إلى الدوحة (أ.ب)
الدوحة - كابل :«الشرق الأوسط»
TT
الدوحة - كابل :«الشرق الأوسط»
TT
أميركي أفرجت عنه «طالبان» سيعود إلى بلاده
في هذه الصورة المنشورة من وزارة الخارجية القطرية يظهر جورج غليزمان (وسط الصورة) مع آدم بولر (الثاني من اليسار) وزلماي خليل زاد (الثاني من اليمين) ودبلوماسيين قطريين في كابل... الخميس 20 مارس 2025 قبل مغادرتهم إلى الدوحة (أ.ب)
قال مصدر مطلع لـ«رويترز» إن حركة «طالبان» الأفغانية أفرجت، الخميس، عن مواطن أميركي كان محتجزاً في أفغانستان لأكثر من عامين وذلك عقب محادثات بين المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر ومسؤولين من «طالبان» في كابل.
وأضاف المصدر أن جورج غليزمان، الذي احتُجز عام 2022 في أثناء زيارته لكابل بصفته سائحاً، غادر أفغانستان على متن طائرة قطرية اليوم متجهاً إلى قطر.
المواطن الأميركي جورج غليزمان يقف في مطار كابل عقب إطلاق سراحه من السجن الأفغاني برفقة المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر والممثل الأميركي الخاص السابق للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد ودبلوماسيين قطريين قبل مغادرته إلى الدوحة قطر... 20 مارس 2025 (رويترز)
وذكر المصدر أن من المتوقع أن يسافر غليزمان وبولر إلى الولايات المتحدة.
وأصدر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بياناً، الخميس، أكد فيه إطلاق سراح غليزمان.
تُظهر هذه الصورة التي التقطتها ونشرتها وزارة الخارجية الأفغانية في 20 مارس 2025 المسؤول الأميركي آدم بولر (الثالث يسارًا) والمبعوث الأميركي السابق إلى أفغانستان زلماي خليل زاد (الثاني يسارًا) وهما يحضران اجتماعًا مع وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي (الرابع يمينًا) في كابل (أ.ف.ب)
ومحادثات الخميس في كابل هي الاجتماع المباشر الأعلى مستوى بين الولايات المتحدة و«طالبان» منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأفغانية أن بولر اجتمع مع وزير الخارجية في إدارة «طالبان» أمير خان متقي.
وقال البيان: «جرت مناقشات في أثناء الاجتماع حول العلاقات الثنائية بين أفغانستان والولايات المتحدة، وإطلاق سراح سجناء، وتقديم الخدمات القنصلية للأفغان في الولايات المتحدة».
وأضاف البيان أن الاجتماع حضره أيضاً الممثل الخاص الأميركي السابق إلى أفغانستان زلماي خليل زاد.
وقالت قطر، في بيان على منصة «إكس»، إنها عملت على تيسير عملية إطلاق سراح غليزمان. وقطر تمثل المصالح الدبلوماسية الأميركية في أفغانستان التي تحكمها «طالبان».
وقال المصدر إن قطر نسقت مع بولر كي يتفاوض مع سلطات «طالبان».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر هويته، «بعد أسابيع من المفاوضات، حقَّق القطريون انفراجة في أثناء محادثات في الآونة الأخيرة مع (طالبان)».
تُظهر هذه الصورة التي التقطتها ونشرتها وزارة الخارجية الأفغانية في 20 مارس 2025 المسؤول الأميركي آدم بولر (يمين) وهو يصافح وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي قبل لقائهما في كابل (أ.ف.ب)
بادرة حسن نية من «طالبان»
ووصفت «طالبان»، في بيان، إطلاق سراح غليزمان بأنه «بادرة حسن نية» يتجلى فيها استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة «على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة».
وقال المصدر إن الإفراج لم يكن جزءاً من صفقة تبادل لإطلاق سراح أي أفغان تحتجزهم الولايات المتحدة.
وأفرجت الولايات المتحدة في يناير عن أفغاني أدانته محكمة أميركية في اتهامات تتعلق بتهريب المخدرات والإرهاب مقابل مواطنين أميركيين محتجزين في أفغانستان.
وشارك مسؤولون قطريون أيضاً في مفاوضات هذه الصفقة التي بدأت في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، وأدت إلى إطلاق سراح أميركيين اثنين، هما راين كوربيت، ووليام مكنتي.
ويُعتقد أن مواطناً أميركياً ثالثاً يدعى محمود حبيبي ما زال محتجزاً في أفغانستان.
دبلوماسية بولر عالية المستوى
غليزمان هو ثاني مواطن أميركي محتجز في الخارج يُفرَج عن، في خطوة دبلوماسية عالية المستوى بفضل جهود بولر.
وشارك بولر في الجهود التي أدت إلى إطلاق سراح المعلم الأميركي مارك فوجل من روسيا الشهر الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، أجرى بولر محادثات مباشرة مع حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في محاولة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة. كما سافر إلى العراق الشهر الماضي للضغط من أجل إطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية - الروسية إليزابيث تسوركوف، وهي طالبة في جامعة برينستون.
ووفقاً لـ«مؤسسة فولي»، التي تتابع قضايا الأميركيين المحتجزين في الخارج، كان غليزمان، وهو ميكانيكي يعمل لدى شركة «دلتا للطيران» في أتلانتا، يزور كابل بصفته سائحاً عندما احتجزته حركة «طالبان» في ديسمبر (كانون الأول) 2022.
وذكرت المؤسسة أن غليزمان كان على اتصال هاتفي متقطع بزوجته منذ احتجازه، وأن حالته الصحية تدهورت في أثناء احتجازه.