كندا تعيّن مسؤولا عن مكافحة مخدّر الفنتانيل تنفيذا لوعد قطعته لترمب

كيفن بروسو الذي عينته الحكومة الكندية لقيادة جهود البلاد في مكافحة مخدّر الفنتانيل (رويترز)
كيفن بروسو الذي عينته الحكومة الكندية لقيادة جهود البلاد في مكافحة مخدّر الفنتانيل (رويترز)
TT

كندا تعيّن مسؤولا عن مكافحة مخدّر الفنتانيل تنفيذا لوعد قطعته لترمب

كيفن بروسو الذي عينته الحكومة الكندية لقيادة جهود البلاد في مكافحة مخدّر الفنتانيل (رويترز)
كيفن بروسو الذي عينته الحكومة الكندية لقيادة جهود البلاد في مكافحة مخدّر الفنتانيل (رويترز)

أعلنت الحكومة الكندية الثلاثاء أنّها عيّنت مسؤولا في الاستخبارات لقيادة جهود البلاد في مكافحة مخدّر الفنتانيل، وذلك تنفيذا لوعد قطعته للرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يخوض حربا تجارية ضد دول كثيرة بما فيها جارته الشمالية.

وكان ترمب هدّد بفرض رسوم جمركية على كل واردات بلاده من كندا إذا لم تعزّز أوتاوا حربها ضدّ الهجرة غير الشرعية وتهريب مخدّر الفنتانيل. والثلاثاء، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان إنّ «تعيين كيفن بروسو اليوم في منصب مسؤول مكافحة الفنتانيل من شأنه أن يسرّع جهود كندا لتحديد وتعطيل وتفكيك تجارة الفنتانيل بالشراكة مع الولايات المتّحدة».

وبروسو الذي كان ضابطا كبيرا في الشرطة عُيّن مؤخرا مستشارا لترودو لشؤون الأمن القومي والاستخبارات. ويأتي هذا التعيين في إطار سلسلة إجراءات وتدابير اتّخذتها أوتاوا في الآونة الأخيرة لتعزيز حدودها وتعاونها مع الولايات المتّحدة في مكافحة تهريب البشر والمخدرات.

وتعهّدت أوتاوا خطة بقيمة 1.3 مليار دولار كندي (حوالي 878 مليون يورو) تلحظ نشر «مروحيات جديدة وتقنيات جديدة ومزيد من الأفراد» على طول خط الحدود بين البلدين والبالغ طوله نحو 9 آلاف كيلومتر. وبحسب أرقام رسمية أميركية، فإنّ أقلّ من 1% من الفنتانيل الذي تمّ ضبطه في الولايات المتحدة العام الماضي وصل من كندا.


مقالات ذات صلة

إيران: لم نتفاوض ولن نتفاوض حول الصواريخ أو وقف التخصيب

شؤون إقليمية تخت روانجي يطلِع لجنة الأمن القومي على نتائج الجولة الثانية من الحوار مع الأوروبيين مطلع ديسمبر الماضي (موقع البرلمان)

إيران: لم نتفاوض ولن نتفاوض حول الصواريخ أو وقف التخصيب

أبلغ نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، لجنة الأمن القومي البرلمانية بأن إيران «لم ولن نتفاوض حول خطوطها الحمراء»، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم.

العالم العربي سفينة شحن تعبر قناة السويس (رويترز)

«لولا أميركا ما كانت»... ما دور الولايات المتحدة في قناة السويس؟

أثار حديث الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه «لولا أميركا لما كانت قناة السويس»، تساؤلات بشأن دور الولايات المتحدة في القناة، وما إذا كانت هناك علاقات تاريخيّة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم نيلسن وفريدريكسن خلال لقائهما في الدنمارك اليوم (إ.ب.أ)

رئيس وزراء غرينلاند يرفض التهديدات الأميركية ويعدّها مهينة

أكد رئيس الوزراء الجديد لغرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، اليوم (الأحد)، أن الجزيرة لن تكون أبداً «قطعة أرض» تشترى وتباع.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
العالم العربي تشكو مصر من تراجع إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر (هيئة قناة السويس)

مصر: تجاهل رسمي ورفض شعبي لطلب ترمب «عبوراً مجانياً» بقناة السويس

فجّر حديث الرئيس الأميركي دونالد ترمب بجعل عبور السفن الأميركية في قناتيْ بنما والسويس مجانياً، حالة غضب واسعة بمصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العلمان الصيني والأميركي يرفرفان خارج مبنى شركة أميركية في بكين (رويترز) play-circle

وزراء ترمب يطلقون تصريحات متضاربة حول إجراء محادثات جمركية مع الصين

أطلق وزراء في الإدارة الأميركية، اليوم (الأحد)، تصريحات متضاربة حول إجراء الولايات المتحدة محادثات مع الصين بشأن الرسوم الجمركية التي فرض ترمب وردت عليها الصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أكسيوس»: إدارة ترمب تبحث خيارات لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)
TT

«أكسيوس»: إدارة ترمب تبحث خيارات لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)

أفاد موقع «أكسيوس»، اليوم الأحد، نقلاً عن مسؤول أميركي رفيع وثلاثة مصادر أخرى مطلعة، بأن الولايات المتحدة أجرت مشاورات داخلية واتصالات مع خبراء خارجيين، لبحث إمكانية استئناف الحوار مع كوريا الشمالية.

وقال المسؤول الأميركي: «نجمع الوكالات الحكومية لفهم الوضع الحالي في كوريا الشمالية. لقد تغير الكثير خلال السنوات الأربع الماضية. نقيم الوضع ونتحدث عن المسارات الممكنة، بما في ذلك خيار التواصل المباشر».

وذكر «أكسيوس» أن السفير السويدي لدى كوريا الشمالية، الذي يتولى تمثيل المصالح الأميركية هناك، زار واشنطن الأسبوع الماضي لإجراء مشاورات مع مسؤولين أميركيين وخبراء.

وقال مصدر مطلع على الزيارة إنها كانت تهدف أساساً إلى «جس نبض» واشنطن بشأن فكرة إعادة التواصل مع بيونغ يانغ.

وشارك مسؤولون من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الأميركي في عدة جلسات مغلقة مع خبراء حول كوريا الشمالية، تطرقت إحداها إلى تحديد هوية المفاوضين الكوريين الشماليين المحتملين إذا استؤنفت المحادثات، بحسب «أكسيوس».