ترمب يكشف عن تشكيل فريق عمل لمكافحة التحيز ضد المسيحيين

ترمب خلال مناسبة صلاة الإفطار الوطني (إ.ب.أ)
ترمب خلال مناسبة صلاة الإفطار الوطني (إ.ب.أ)
TT

ترمب يكشف عن تشكيل فريق عمل لمكافحة التحيز ضد المسيحيين

ترمب خلال مناسبة صلاة الإفطار الوطني (إ.ب.أ)
ترمب خلال مناسبة صلاة الإفطار الوطني (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، عن تشكيل فريق عمل «لاستئصال التحيز ضد المسيحيين» في الوكالات الحكومية، مكثفاً فرض برنامج عمله اليميني منذ عودته إلى السلطة.

وقال ترمب إنه عين المدعية العامة الجديدة بام بوندي على رأس هذا الفريق لإنهاء «اضطهاد» معتنقي الديانة التي تشكل الغالبية في الولايات المتحدة.

أضاف ترمب أن مهمتها ستكون «وقف جميع أشكال الاستهداف والتمييز ضد المسيحيين على الفور» في وزارة العدل ودائرة الإيرادات الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وغيرها من الوكالات الحكومية.

ولفت أيضاً إلى أنها ستلاحق «العنف والتخريب ضد المسيحية في مجتمعنا».

ترمب خلال مناسبة صلاة الإفطار الوطني (إ.ب.أ)

وأكد ترمب خلال مناسبة صلاة الإفطار الوطني في أحد فنادق واشنطن: «سنحمي المسيحيين في مدارسنا وفي جيشنا وحكومتنا وأماكن عملنا ومستشفياتنا وساحاتنا العامة».

كما أعلن عن إنشاء «مكتب الإيمان في البيت الأبيض»، وعين على رأسه مستشارته الروحية الواعظة التلفزيونية باولا وايت.

وكشف ترمب منذ تنصيبه عن سلسلة أوامر تنفيذية تدعم برنامج عمل محافظاً، بما في ذلك العديد من البرامج التي تستهدف التنوع والأشخاص المتحولين جنسياً.

ورغم إدانته جنائياً في قضية إسكات نجمة أفلام إباحية واتهامات بالاعتداء الجنسي، فقد جعل ترمب نفسه منذ فترة طويلة زعيماً للمسيحيين اليمينيين.

صلاة الإفطار الوطني (إ.ب.أ)

وتضم حكومة ترمب العديد من الأعضاء الذين لديهم صلات بالقوميين المسيحيين، بمن فيهم نائب الرئيس جاي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث.

وبينما لا يُنظر إلى ترمب على أنه متدين بشكل خاص، فإنه أصبح أكثر تعبيراً عن الدين بعد نجاته من محاولة اغتيال في يونيو (حزيران) 2024 في بتلر بولاية بنسلفانيا.

ترمب خلال مناسبة صلاة الإفطار الوطني (إ.ب.أ)

وقال ترمب خلال إفطار صلاة منفصل في مبنى الكابيتول الأميركي الخميس إن ما حصل «غيّر شيئاً ما في داخلي، أشعر بأنني أقوى»، مضيفاً: «كنت أؤمن بالله، لكنني أشعر به بقوة أكبر (...) علينا إعادة إحياء الدين».

وكان ترمب قد قال في خطاب تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) إن «الله أنقذه ليجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»؛ في إشارة إلى محاولة اغتياله.


مقالات ذات صلة

قاض يستمع لـ«أسوشيتد برس» في دعواها ضد البيت الأبيض بشأن تقييد تغطيتها

الولايات المتحدة​ المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت تجيب على أسئلة الصحافيين خلال مؤتمر بالبيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)

قاض يستمع لـ«أسوشيتد برس» في دعواها ضد البيت الأبيض بشأن تقييد تغطيتها

طالب محامو «أسوشيتد برس» قاضيا فدراليا أميركيا الخميس بإلغاء الحظر الذي فرضه البيت الأبيض على مراسلي وكالة الأنباء العالمية لتغطية بعض النشاطات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رئيس وزراء كندا مارك كارني (أ.ب)

رئيس وزراء كندا: سأتحدث قريباً مع ترمب للمرة الأولى

قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم (الخميس)، إنه سيتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في غضون الأيام المقبلة.

الولايات المتحدة​ نواب ديمقراطيون استعرضوا لقطات شاشة لمحادثة «سيغنال» خلال جلسة استماع في المجلس أمس (أ.ف.ب) play-circle

قاضٍ أميركي يأمر إدارة ترمب بالاحتفاظ برسائل «سيغنال» بشأن الهجوم على اليمن

أمر قاضٍ أميركي إدارة الرئيس دونالد ترمب بالحفاظ على الرسائل المرسلة على تطبيق «سيغنال» للتراسل، التي تناقش خطط الهجوم ضد جماعة «الحوثي» في اليمن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك من نيويورك تدلي بشهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بشأن ترشيحها لمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة في مبنى الكابيتول في واشنطن 21 يناير 2025 (أ.ف.ب)

البيت الأبيض يسحب ترشيح الجمهورية إليز ستيفانيك سفيرةً لأميركا في «الأمم المتحدة»

سحب البيت الأبيض ترشيح النائبة الجمهورية، إليز ستيفانيك، لشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى «الأمم المتحدة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مكتبه بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن يوم الأربعاء (أ.ف.ب)

استطلاع: مقترح ترمب لتهجير سكان غزة لا يحظى بشعبية بين الأميركيين

أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة ميريلاند أن غالبية الأميركيين لا يؤيدون خطة الرئيس دونالد ترمب للسيطرة على قطاع غزة.

هبة القدسي (واشنطن)

قاض يستمع لـ«أسوشيتد برس» في دعواها ضد البيت الأبيض بشأن تقييد تغطيتها

المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت تجيب على أسئلة الصحافيين خلال مؤتمر بالبيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت تجيب على أسئلة الصحافيين خلال مؤتمر بالبيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

قاض يستمع لـ«أسوشيتد برس» في دعواها ضد البيت الأبيض بشأن تقييد تغطيتها

المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت تجيب على أسئلة الصحافيين خلال مؤتمر بالبيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت تجيب على أسئلة الصحافيين خلال مؤتمر بالبيت الأبيض (أرشيفية - أ.ف.ب)

طالب محامو «أسوشيتد برس» قاضيا فدراليا أميركيا الخميس بإلغاء الحظر الذي فرضه البيت الأبيض على مراسلي وكالة الأنباء العالمية لتغطية بعض النشاطات الرئاسية الأساسية.

ومُنع مراسلو الوكالة الأميركية من دخول المكتب البيضوي والسفر على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» منذ 11 فبراير (شباط) لعدم التزامهم بالمرسوم الذي أصدره ترامب بتغيير تسمية خليج المكسيك إلى خليج أميركا. ورفض قاضي المقاطعة تريفور مكفادين، المعيّن من قبل ترمب، الشهر الماضي أن يأمر البيت الأبيض بالسماح للوكالة بتغطية كافة النشاطات الرئاسية، لكنه حدد موعدا لجلسة استماع في واشنطن الخميس لإعادة النظر في القضية.

وقالت أسوشيتد برس في دعواها المرفوعة ضد ثلاثة مسؤولين في البيت الأبيض، إن منعها من التغطية ينتهك التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة الذي يضمن حرية التعبير والصحافة. وفي حديثه في بداية الجلسة، وصف المحامي تشارلز توبين استبعاد الوكالة بأنه «انتقام» كان له «تأثير سلبي ومخيف على صناعة الصحافة بأكملها». ورفض البيت الأبيض وفق أوراق القضية هذه الحجة، قائلا إن «للرئيس سلطة تقديرية في تحديد من يكون له وصول إعلامي خاص إلى الأحداث الحصرية».

وبعد أسبوعين من منع وكالة أسوشيتد برس، جرّد البيت الأبيض المؤسسة التي تقرّر منذ نحو قرن الصحافيين الذين يغطّون الأحداث الرئاسية، من صلاحياتها. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن جمعية مراسلي البيت الأبيض المستقلة لن «تحتكر» بعد الآن اختيار أعضاء مجموعة الصحافة «برس بول».

و«برس بول» عبارة عن مجموعة صغيرة من المراسلين الذين يغطون نشاطات الرئيس الأميركي في مساحات ضيّقة في كثير من الأحيان مثل المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة ويشاركون موادّهم مع المؤسسات الإخبارية الأخرى. وعلى متن الطائرة الرئاسية، يتكوّن تجمع الصحافة من 13 مراسلا لوكالات وتلفزيونات واذاعات، أما بالنسبة للأحداث في البيت الأبيض نفسه، فهو أكبر قليلا. وبعض الوكالات الاعلامية لها أماكن دائمة بينما تتناوب منظمات أخرى.

ونددت «رابطة مراسلي البيت الأبيض» التي تنتمي إليها وكالة الصحافة الفرنسية، بقرار البيت الأبيض ، قائلة إنها «ترثي استقلال الصحافة الحرة». وفي دليل أسلوبها، تشير وكالة أسوشيتد برس إلى أنّ خليج المكسيك «حمل هذا الاسم لأكثر من 400 عام» وأنها «ستشير إليه باسمه الأصلي مع الاعتراف بالاسم الجديد الذي اختاره ترمب».

وتعدّ الوكالة التي تأسست قبل 180 عاما من أعمدة الصحافة الأميركية وتوفر الأخبار لوسائل الإعلام في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم.