واشنطن تأمر موظفيها غير الأساسيين بمغادرة الكونغو الديمقراطية

مقاتلون من حركة «إم 23» المسلحة يسيرون في أحد الشوارع (أ.ف.ب)
مقاتلون من حركة «إم 23» المسلحة يسيرون في أحد الشوارع (أ.ف.ب)
TT
20

واشنطن تأمر موظفيها غير الأساسيين بمغادرة الكونغو الديمقراطية

مقاتلون من حركة «إم 23» المسلحة يسيرون في أحد الشوارع (أ.ف.ب)
مقاتلون من حركة «إم 23» المسلحة يسيرون في أحد الشوارع (أ.ف.ب)

أمرت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن دخل مسلحون مدعومون من رواندا مدينة غوما الرئيسية في شرق البلاد، ما دفع متظاهرين غاضبين إلى مهاجمة سفارات غربية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها «أمرت بمغادرة موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين وجميع أفراد عائلاتهم المؤهلين»، مشيرة إلى التظاهرات وانعدام الأمن بشكل عام.

وسيطر مقاتلو حركة «إم 23» التي تدعمها رواندا على معظم مدينة غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث بدأ السكان اليوم الخروج ببطء من منازلهم بعد أيام من القتال في المنطقة الغنية بالمعادن.

وعاد الهدوء بعد معارك ضارية أسفرت عن سيطرة جماعة «إم 23» المسلحة وقوات رواندية على المطار ومواقع مهمة في المدينة.

وحذّرت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أن القتال يهدد بإعادة إشعال النزاعات العرقية التي يعود تاريخها إلى الإبادة الجماعية، قائلة إنها وثقت «حالة واحدة على الأقل من الإعدام خارج نطاق القانون بدوافع عرقية».



ترمب: بوتين يريد وقف القتال... وقد ألتقيه «قريباً جداً»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيره الأميركي دونالد ترمب قبيل اجتماع في هيلسنكي عام 2018 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيره الأميركي دونالد ترمب قبيل اجتماع في هيلسنكي عام 2018 (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب: بوتين يريد وقف القتال... وقد ألتقيه «قريباً جداً»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيره الأميركي دونالد ترمب قبيل اجتماع في هيلسنكي عام 2018 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيره الأميركي دونالد ترمب قبيل اجتماع في هيلسنكي عام 2018 (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، أن اجتماعه مع فلاديمير بوتين قد يتم «قريباً جداً»، وأن الرئيس الروسي يريد أن «يتوقف» القتال في أوكرانيا.

وقال ترمب رداً على سؤال حول موعد لقائه المحتمل مع الرئيس الروسي: «لم يتم تحديد موعد، لكنه قد يكون قريباً جداً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال ترمب، الأربعاء الماضي، إنه سيعقد اجتماعه الأول مع بوتين في السعودية، في إطار مساعيه لوضع حد للغزو الروسي لأوكرانيا. وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض «سنلتقي في السعودية»، وذلك بعد بضع ساعات من مكالمة هاتفية مع بوتين اتفقا خلالها على إطلاق مفاوضات سلام حول أوكرانيا.

تأتي تصريحات ترمب في وقت من المقرر أن يقود وزير خارجيته ماركو روبيو فريقاً أميركياً رفيع المستوى لإجراء نقاشات مع مسؤولين روس في العاصمة السعودية الرياض في الأيام المقبلة.

ولم يتضح إذا كانت أوكرانيا ستشارك في النقاشات، وقال روبيو إنه ليس متأكداً حتى من هوية الممثلين الذين سترسلهم موسكو.

وأوضح روبيو أنه «لم يتم الانتهاء من أي شيء حتى الآن»، مضيفاً أن الهدف هو البحث عن فرصة لمحادثات أوسع «تشمل أوكرانيا وتتضمن إنهاء الحرب».

وأضاف ترمب متحدثاً عن بوتين: «أعتقد أنه يريد وقف القتال»، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات تقريباً على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف الرئيس الأميركي «لقد تحدثنا مطولاً وبحزم»، في إشارة إلى محادثته الهاتفية مع الرئيس الروسي الأربعاء.

والأربعاء، اجتمع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وأوكرانيا في باريس. وفوجئوا حينها بأن ترمب تحدث لمدة ساعة ونصف ساعة مع بوتين، مؤكدين أنه لن يكون هناك قرار بشأن أوكرانيا من دون كييف أو من دونهم.

وكشف الرئيس الأميركي أن ستيف ويتكوف، أحد مستشاريه الرئيسيين في الشؤون الدولية، الذي يُتوقع أن يكون حاضراً في السعودية للمشاركة في النقاشات، قد التقى بوتين «لمدة ثلاث ساعات تقريباً»، من دون أن يحدد متى تم هذا اللقاء.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين في ويست بالم بيتش (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين في ويست بالم بيتش (أ.ب)

ورداً على سؤال حول ما إذا كان بوتين ينوي غزو أوكرانيا بكاملها، أجاب ترمب بـ«لا»، مضيفاً بحزم: «هذا هو السؤال الذي طرحته عليه، لأنه لو فعل ذلك، لكان ذلك سيسبب لي مشكلة كبيرة لأننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك».

وتابع: «أعتقد أنه (بوتين) يريد إنهاء الأمر، وأنهما يريدان إنهاء الأمر سريعاً. كلاهما. زيلينسكي يريد إنهاء الأمر أيضاً»، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني.

من جهته، اعتبر زيلينسكي، في مقابلة بثتها قناة «إن بي سي»، الأحد، أن بوتين لا يريد «السلام»، مشدداً: «لا تثقوا به».