الجيش الأميركي يستعد لإرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود

عناصر من الحرس الوطني المكسيكي يقومون بدورية على طول الجدار الحدودي الذي يفصل المكسيك عن الولايات المتحدة (أ.ب)
عناصر من الحرس الوطني المكسيكي يقومون بدورية على طول الجدار الحدودي الذي يفصل المكسيك عن الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

الجيش الأميركي يستعد لإرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود

عناصر من الحرس الوطني المكسيكي يقومون بدورية على طول الجدار الحدودي الذي يفصل المكسيك عن الولايات المتحدة (أ.ب)
عناصر من الحرس الوطني المكسيكي يقومون بدورية على طول الجدار الحدودي الذي يفصل المكسيك عن الولايات المتحدة (أ.ب)

قال مسؤولون أميركيون، الأربعاء، إن الجيش الأمريكي يستعد لإرسال نحو 1500 جندي إضافي إلى الحدود مع المكسيك بعد يومين فقط من توقيع الرئيس دونالد ترمب أمرا تنفيذيا يتعلق بالهجرة.

وتنضم القوات الإضافية إلى نحو 2200 جندي في الخدمة الفعلية وآلاف الجنود من الحرس الوطني المتواجدين بالفعل على الحدود، وفق ما نقلته «رويترز».

وأصدر ترمب، في فترة ولايته السابقة، أمرا بإرسال 5200 جندي للمساعدة في تأمين الحدود مع المكسيك. كما نشر الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن جنودا على الحدود أيضا.

وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه إن هذه على الأرجح هي الدفعة الأولى من القوات التي سترسل إلى الحدود، وإن العدد قد يزيد. وأضاف المسؤول لـ«رويترز» أن الطائرات العسكرية الأميركية قد تستخدم أيضا في ترحيل المهاجرين، لكن هذا الأمر لم تتم الموافقة عليه بعد.

وأعلن ترمب في أول يوم له في المنصب أن الهجرة غير الشرعية حالة طوارئ وطنية، وكلف الجيش الأميركي بمساعدة أمن الحدود، وأصدر حظراً واسع النطاق على اللجوء، واتخذ خطوات لتقييد حصول الأطفال الذين يولدون على الأراضي الأميركية على الجنسية تلقائياً.

وفي 20 يناير (كانون الثاني)، أصدر ترمب أمراً تنفيذياً يقضي بإرسال وزارة الدفاع (البنتاغون) أكبر عدد ممكن من القوات لتحقيق «سيطرة كاملة في العمليات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة».
وجاء في الأمر التنفيذي «في غضون 90 يوماً، سيتعين على وزيري الدفاع والأمن الداخلي التوصية بما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراءات إضافية، تتضمن الاستعانة بقانون التمرد لعام 1807».

ويسمح قانون التمرد لعام 1807 لرئيس الولايات المتحدة بنشر الجيش لقمع التمرد المحلي. واستُخدم القانون في السابق لقمع الاضطرابات المدنية.

وكانت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية قد نقلت في وقت سابق عن مسؤولين مطلعين أن الجيش سينشر الآلاف من القوات الإضافية على الحدود الجنوبية مع المكسيك.

ويوجد أيضا حوالي 4500 من أفراد الحرس الوطني على الحدود يعملون تحت رئاسة الحرس الوطني في تكساس، بحسب «سي إن إن». ولم يتضح بعد ما هي الوحدات الإضافية التي ستتوجه إلى الحدود.

وقال المسؤولون للشبكة إن القوات الإضافية التي سيتم إرسالها إلى الحدود هذا الأسبوع من المتوقع أن تعزز قوة المهام المشتركة-الشمال.

وأبلغ أحد المسؤولين الشبكة الإخبارية الأميركية بأنه من المتوقع نشر المزيد من القوات على الحدود في الأسابيع والأشهر المقبلة.

وليس من الواضح ما إذا كانت القوات ستكون مسلحة، بحسب «سي إن إن». ولا يُسمح لقوات الجيش الأميركي الموجودة في الخدمة بأداء أي نوع من أدوار إنفاذ القانون، مثل إجراء الاعتقالات أو مصادرة المخدرات.


مقالات ذات صلة

روبيو يبدأ من إسرائيل جولة شرق أوسطية

الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال حضوره اجتماع ميونيخ مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم السبت (رويترز)

روبيو يبدأ من إسرائيل جولة شرق أوسطية

يبدأ وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، من إسرائيل أول جولة له في منطقة الشرق الأوسط تشمل السعودية والإمارات.

إيلي يوسف (واشنطن)
صحتك معدلات الإصابة بالسرطان تؤثر بشكل متزايد على البالغين الأصغر سنّاً (رويترز)

أطباء يكشفون 4 عوامل رئيسية وراء تزايد حالات السرطان بين الشباب

يعتقد بعض الأشخاص خطأً أن السرطان هو في المقام الأول مرض يصيب كبار السن في معظم الأحيان، لكن البيانات الجديدة من الجمعية الأميركية للسرطان تكشف عن حقيقة مقلقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عملية إطلاق صاروخ تجريبي في جزيرة سان نيكولاس بكاليفورنيا تعود لعام 2019 (رويترز)

تقرير: مسؤولون بإدارة ترمب طردوا موظفين يشرفون على مخزون الأسلحة النووية

طرد مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أكثر من 300 موظف، ليلة الخميس، في الإدارة الوطنية للأمن النووي (الوكالة المكلفة إدارة المخزون النووي للبلاد).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن أمس (د.ب.أ)

رفض فرنسي وألماني لتصريحات نائب ترمب حول «حرية التعبير»

ندد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بالانتقادات الشديدة التي وجهها نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس أمس (الجمعة) إلى أوروبا.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ (ألمانيا))
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام أثناء توقيعه على الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (إ.ب.أ)

منع «أسوشييتد برس» نهائياً من دخول «المكتب البيضاوي» والطائرة الرئاسية الأميركية

أعلنت الرئاسة الأميركية أمس (الجمعة) أن وكالة «أسوشييتد برس» مُنعت من دخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئيس دونالد ترمب «إير فورس وان».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

روبيو يبدأ من إسرائيل جولة شرق أوسطية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال حضوره اجتماع ميونيخ مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم السبت (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال حضوره اجتماع ميونيخ مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم السبت (رويترز)
TT

روبيو يبدأ من إسرائيل جولة شرق أوسطية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال حضوره اجتماع ميونيخ مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم السبت (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال حضوره اجتماع ميونيخ مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم السبت (رويترز)

في أول جولة له إلى منطقة الشرق الأوسط، يصل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مساء اليوم (السبت)، إلى إسرائيل، على أن يجري، الأحد، محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين. ومن المقرر أن تشمل زيارته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حسب بيان للمتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس.

وأضاف البيان أن اتصالات روبيو مع كبار المسؤولين ستعمل على تعزيز المصالح الأميركية والتعاون الإقليمي والاستقرار والسلام. وستركّز زيارته على تحرير الرهائن الأميركيين وجميع الرهائن الآخرين من «أسر حماس»، والتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، و«مكافحة الأنشطة المزعزعة للاستقرار للنظام الإيراني ووكلائه».

وتزامنت زيارة روبيو إلى إسرائيل، مع نجاح سادس عملية تبادل رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، بموجب اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، بين حركة «حماس» وإسرائيل، بعدما وصل إلى حافة الانهيار هذا الأسبوع. وقادت مصر وقطر وساطة هذا الأسبوع لمواصلة عمليات تبادل الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين، بعد تهديد «حماس» بتعليق إطلاق سراح الرهائن، وتوعّد إسرائيل باستئناف الحرب.

ولا يزال الغموض يخيّم على مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصاً أن المفاوضات لم تبدأ بعد بشأن مرحلته الثانية التي يُفترض أن تشهد إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدّر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

غير أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى خارجه، أثارت رفضاً عربياً ودولياً.

والخميس، أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أنّ بلاده منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن مرحلة ما بعد الحرب في غزة، بعدما قُوبِلَ اقتراح ترمب بإنشاء «ريفييرا الشرق الأوسط» باستنكار في مختلف أنحاء العالم.