حطمت مجموعة من الملثمين عشرات النوافذ ورشوا رسوم غرافيتي مناهضة للحكومة على مبنى انتخابات مقاطعة مولتوماه فيما وصفته شرطة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية بأنه «هجوم مدبر».
وأفادت الشرطة بأن الهجوم وقع قبل الثانية من صباح أمس الاثنين، وفرّ المشتبه بهم مباشرة لدى وصول الشرطة إلى المكتب، الذي كان خالياً في ذلك الوقت.
وقال بوب داي، رئيس شرطة بورتلاند، في مؤتمر صحافي: «إنه يشير أو يظهر ما عدّه هجوماً مدبراً على هذا المبنى، كان عددهم يتراوح ما بين ثمانية إلى عشرة أشخاص. وكانوا في مسرح الجريمة لمدة دقيقتين على الأرجح، فحتماً قد جاؤوا بعد إعداد خطة... وسرعان ما فروا بعد إحداث أضرار».
وأضاف أن رسوم الغرافيتي كانت مناهضة للسلطات والحكومة.
وأشار داي إلى أداء الرئيس دونالد ترمب اليمين الدستورية، يوم الاثنين، قائلاً: «في هذه المرحلة تستبعد أن يكون ذلك مرتبطاً بشكل مباشر بالتنصيب، فقد شهدنا مثل هذه الهجمات بغض النظر عمن في السلطة».
كشف أحد مقاطع الفيديو لكاميرات المراقبة عن نحو ثمانية أشخاص يرتدون قمصاناً رمادية وأقنعة للوجه، ويحملون حقائب ظهر، يسحبون طلاء الرش في أثناء الكتابة على المبنى، فيما آخرون يحملون أكياساً بلاستيكية يبدو أنها تحتوي على أشياء ثقيلة يضربون النوافذ بها، مما يتسبب في تهشمها.
ويقول مدير الانتخابات تيم سكوت لوكالة «أسوشييتد برس» في رسالة بالبريد الإلكتروني: «لم يحدث شيء مثل هذا من قبل في السنوات السبع عشرة التي عملت فيها مع مقاطعة مولتنوماه».
وقال المسؤولون إن فريق الأمن في المقاطعة يعمل مع شرطة بورتلاند للتحقيق.