مقتل فرد من دوريات الحدود الأميركية بإطلاق نار قرب كندا

عناصر من شرطة الحدود الأميركية يغلقون الطريق السريع المتجه جنوباً في كوفنتري بفيرمونت (رويترز)
عناصر من شرطة الحدود الأميركية يغلقون الطريق السريع المتجه جنوباً في كوفنتري بفيرمونت (رويترز)
TT

مقتل فرد من دوريات الحدود الأميركية بإطلاق نار قرب كندا

عناصر من شرطة الحدود الأميركية يغلقون الطريق السريع المتجه جنوباً في كوفنتري بفيرمونت (رويترز)
عناصر من شرطة الحدود الأميركية يغلقون الطريق السريع المتجه جنوباً في كوفنتري بفيرمونت (رويترز)

كشفت السلطات الأميركية، الثلاثاء، أنها تحقق في إطلاق نار مميت على أحد أفراد دوريات الحدود الأميركية أسفر أيضاً عن مقتل مشتبه به، وإصابة آخر على طريق سريع في ولاية فيرمونت بالقرب من كندا.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي والقائم بأعمال وزير الأمن الداخلي في واشنطن بنيامين هوفمان وفاة الفرد التابع لدوريات الحدود، ظهر الاثنين.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان إنه تم احتجاز المشتبه به المصاب بعد أعمال العنف على الطريق السريع 91 في كوفنتري على مسافة نحو 20 ميلاً (32 كيلومتراً) من الحدود الكندية.

وتم إغلاق جزء من الطريق السريع بين الولايات في كلا الاتجاهين بعد إطلاق النار. وتمت إعادة فتح المسار المتجه شمالاً بعد الساعة 5 مساءً بقليل، الاثنين.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه لم يكن هناك تهديد مستمر للعامة.

وذكر هوفمان أن الفرد التابع لدوريات الحدود تُوفي «أثناء أداء واجبه».

ولم يتم الكشف على الفور عن هوية هذا الفرد الذي تم تعيينه في قطاع سوانتون التابع لدوريات الحدود الأميركية.


مقالات ذات صلة

روبيو يروّج لخطط ترمب في زيارته الأولى للشرق الأوسط

شؤون إقليمية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يزور الإمارات والسعودية وقطر وإسرائيل في النصف الثاني من شهر فبراير (أ.ف.ب)

روبيو يروّج لخطط ترمب في زيارته الأولى للشرق الأوسط

سيقوم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بجولة تشمل إسرائيل والإمارات والسعودية بين 13 و18 فبراير الجاري بعد حضور مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا.

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي نائبة المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس تتحدث خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماعها مع الرئيس اللبناني جوزيف عون في بعبدا شرق بيروت... 7 فبراير 2025 (أ.ب)

واشنطن تعارض مشاركة «حزب الله» في الحكومة اللبنانية

أكدت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، من بيروت اليوم (الجمعة)، معارضة بلادها مشاركة «حزب الله» في الحكومة اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)

هل منح ترمب الصين «فرصة مثالية» بتعليقه لتمويل المساعدات؟

انتقد محللون قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتعليق المفاجئ لتمويل للوكالة الأميركية للتنمية الدولية

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم تستهدف العقوبات شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين (رويترز)

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل النفط الإيراني إلى الصين

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات مالية هي الأولى منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تستهدف «شبكة دولية» متهمة بنقل النفط الإيراني إلى الصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا (رويترز)

«المجلس الأوروبي»: فرض عقوبات على «المحكمة الجنائية» يهدد استقلالها ويقوّض العدالة الدولية

حذَّر رئيس «المجلس الأوروبي»، أنطونيو كوستا، اليوم (الجمعة)، من أن فرض عقوبات على «المحكمة الجنائية الدولية» يهدد استقلالها.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

تقرير: أجهزة الاستخبارات الأميركية تتخوف من أن تصبح هدفاً لحملة التطهير التي يقودها ترمب

شعار «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» في مقرها بولاية فيرجينيا (أ.ف.ب)
شعار «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» في مقرها بولاية فيرجينيا (أ.ف.ب)
TT

تقرير: أجهزة الاستخبارات الأميركية تتخوف من أن تصبح هدفاً لحملة التطهير التي يقودها ترمب

شعار «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» في مقرها بولاية فيرجينيا (أ.ف.ب)
شعار «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» في مقرها بولاية فيرجينيا (أ.ف.ب)

قالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن حملة التطهير التي تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد المسؤولين غير الموالين لها أو النفاقات الزائدة في وزارة العدل و«الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» والوكالات الفيدرالية الأخرى أثارت مخاوف المشرّعين وكبار مسؤولي الاستخبارات السابقين من أن تصبح وكالات التجسس الهدف التالي لتلك الحملة.

وأضافت أن وكالات الاستخبارات نجت حتى الآن من تدقيق وزارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك وغير ذلك من المنتقدين الذين يطاردون ما يرون أنه ما يُسمَّى بمقاومة «الدولة العميقة» والتضخم البيروقراطي.

لكن مسؤولي الاستخبارات السابقين رجحوا أن الأمر قد يكون مجرد مسألة وقت، خاصة أن ترمب طالما انتقد ما يدعي أنه إساءة استخدام سلطات الاستخبارات بدوافع سياسية.

وقال بول بيلار، من مركز دراسات الأمن بجامعة جورج تاون الضابط الكبير السابق في «وكالة الاستخبارات المركزية»: «لا يوجد بالتأكيد سبب لتوقُّع أن يكون البيت الأبيض أكثر تساهلاً في التعامل مع وكالات الاستخبارات» من الإدارات الأخرى المستهدَفة بالفعل.

وأضاف بيلار أنه «لا شك» أن المشكلة الكبيرة التي تواجه ترمب هي تقييم مجتمع الاستخبارات بأن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 لصالحه، وهو التقييم الذي يرفضه.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إن أنشطة وزارة كفاءة الحكومة قد تبدو مزعجة، ولكنها تحقق أهداف المساءلة والكفاءة التي وضعها ترمب.

وحتى الآن، ركزت الوزارة على أجهزة أخرى من الحكومة، مثل وزارة الخزانة و«الوكالة الأميركية للتنمية الدولية».

وفي الوقت نفسه، تحركت وزارة العدل لطرد مجموعة من كبار المسؤولين في «مكتب التحقيقات الفيدرالي».

والثلاثاء، امتثل «مكتب التحقيقات الفيدرالي» لطلب بتسليم أسماء نحو 5000 عميل عملوا على قضايا مرتبطة باقتحام «الكونغرس» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.

إيلون ماسك مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تكساس (رويترز)

ومن المفترض أن تكون وكالات الأمن القومي معفاة من جهود ماسك لخفض التكاليف، ومع ذلك، قدم مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف عرضاً لموظفيه للاستقالة الطواعية، بينما قالت الوكالة إن الخطوة تهدف لشحذ تركيزها على أولويات مثل الصين ومساعدة جهود ترمب لتقليص القوى العاملة.

والأربعاء، أثار المشرعون الديمقراطيون مخاوف بشأن التقارير التي تفيد بأن «وكالة الاستخبارات المركزية» أرسلت بريداً إلكترونياً إلى البيت الأبيض به أسماء جميع الموظفين الذين تم تعيينهم خلال العامين الماضيين.

وقال النائب جيم هايمز في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب: «أنا قلق للغاية بشأن هذا الطلب، الذي يبدو أنه يهدف لطرد الموظفين المؤقتين بشكل جماعي».

ولفتت الوكالة إلى تعيين مايكل إليس، حليف ترمب نائباً لمدير «وكالة الاستخبارات المركزية»، الاثنين، وقالت إنه ساعد في تأليف مشروع 2025 حول إصلاح الاستخبارات، وهي وثيقة مكونة من 34 صفحة تنتقد ما قالت إنه استخدام الاستخبارات سلاحاً من قبل مسؤولي الوكالة المعيَّنين من قبل الديمقراطيين، ودعت إلى طرد «الموظفين الذين أساءوا استخدام مناصبهم».

وأشارت «بلومبرغ» إلى توتر العلاقة بين ترمب ووكالات الاستخبارات في ولايته الأولى بعد أن خلصت إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 لتعزيز ترشيح ترمب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وفي المقابل، رفض ترمب وأنصاره ذلك، وقد أسفر هذا النزاع عما وصفته بواحدة من أكثر اللحظات سيئة السمعة في ولايته الأولى: عندما شكك ترمب، في مؤتمر صحافي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في هلسنكي، في استنتاجات وكالات الاستخبارات، وقال ترمب: «يقول الرئيس بوتين إن روسيا لم تتدخل، وأنا لا أرى أي سبب يجعلها كذلك».

ولم تتزايد شكوك ترمب في الاستخبارات إلا بعد أن تقدم ضابط في «وكالة الاستخبارات المركزية» بشكوى رسمية تفيد بأن الرئيس الأميركي مارس ضغوطاً على نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للتحقيق مع منافسه السياسي جو بايدن، وكان هذا بمثابة بداية أول محاكمة لترمب.

مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف (أ.ف.ب)

وبدأت حملة ترمب ضد الاستخبارات في يوم التنصيب، عندما أمر بإلغاء التصاريح الأمنية لـ50 من رجال الاستخبارات السابقين الذين وقَّعوا على رسالة تتساءل عما إذا كانت المعلومات المضللة الروسية وراء التقارير التي تفيد بأن نجل بايدن ترك جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص به في شركة لإصلاح أجهزة الكومبيوتر.

وفي الجلسة بشأن المصادقة على تعيينها في مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي، صورت النائبة السابقة تولسي جابارد (مرشحة ترمب للإشراف على وكالات التجسس الأميركية الـ18) الاستخبارات الأميركية كقوة شريرة، ووصفت ما قالته عن تدخل روسيا في الانتخابات بأنه محاولة لتقويض ترمب و«تصويره زوراً على أنه دمية في يد بوتين».

ومن جانبها، قالت إيميلي هاردينج، من مركز أبحاث الأمن القومي في واشنطن إنها «قلقة للغاية»، بشأن حملة التطهير، خصوصاً بالنسبة لضباط الاستخبارات الذين يتوصلون إلى استنتاجات قد لا تعجب ترمب.

وأضافت: «أرى أن بعض الضباط المتحمسين قد يعتبرون أن تقديم الأخبار السيئة بمثابة خيانة، وإذا كان هناك شعور داخل الاستخبارات بأن التحليل المستقل القوي غير مرحَّب به، فسيكون لذلك تأثير مخيف».