أظهرت وثيقة، الاثنين، أن حلفاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الجمهوريين في مجلس النواب يحاولون حشد الدعم لمشروع قانون يجيز إجراء محادثات لشراء غرينلاند.
وقال مكتبا عضوي مجلس النواب الجمهوريين آندي أوجلز، الذي يقود مشروع القانون، وديانا هارشبرغر، إن المشروع يسمى «قانون جعل غرينلاند عظيمة مرة أخرى». وأورد موقع «فوكس نيوز ديجيتال»، في وقت سابق، نسخة من المسودة، وكان لها 10 رعاة مشاركين حتى صباح الاثنين.
ويقول ترمب إنه يريد أن يجعل غرينلاند جزءاً من الولايات المتحدة، ولا يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإقناع الدنمارك بتسليمها.
وفاز الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب والشيوخ في الانتخابات الأميركية التي جرت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وإذا أُقر مشروع القانون، فسيسمح للرئيس بالدخول في مفاوضات مع الدنمارك في 20 يناير (كانون الثاني)، عندما يتولى ترمب منصبه.
ينص مشروع القانون على أن «الكونغرس يجيز بموجب هذا (الإجراء) للرئيس، بدءاً من الساعة 12:01 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 20 يناير 2025، السعي إلى الدخول في مفاوضات مع مملكة الدنمارك لضمان استحواذ الولايات المتحدة على غرينلاند».
ويضيف النص: «في موعد لا يتجاوز 5 أيام بعد التوصل إلى اتفاق مع مملكة الدنمارك فيما يتعلق باستحواذ الولايات المتحدة على غرينلاند، يجب على الرئيس أن يحيل الاتفاق على لجان الكونغرس المختصة، بما في ذلك جميع المواد والملاحق ذات الصلة».
وتخضع غرينلاند لسيطرة الدنمارك منذ عدة قرون، في السابق كمستعمرة، والآن كإقليم شبه مستقل ضمن مملكة الدنمارك يخضع للدستور الدنماركي، مما يعني أن أي تغيير في وضعها القانوني يتطلب تعديلاً دستورياً.
وقال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيدي، الذي كثّف جهوده من أجل الاستقلال، مراراً، إن الجزيرة ليست للبيع وإن تحديد مستقبلها متروك لشعبها.