ترمب يُجري محادثات مع الرئيس الصيني عبر معاونين

TT

ترمب يُجري محادثات مع الرئيس الصيني عبر معاونين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 29 يونيو 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 29 يونيو 2019 (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إنه والرئيس الصيني شي جينبينغ يُجريان محادثات عبر ممثلين، وإنه يعتقد أنهما سيتوصلان إلى توافق.

وقال ترمب في مقابلة مع المذيع المحافظ هيو هيويت: «نتحدث بالفعل. نتحدث من خلال ممثليهم»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ووصف ترمب الذي يجري تنصيبه رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني)، شي بأنه رجل قوي ومتمكن، وقال إنه يحظى بالاحترام في الصين.

وأضاف ترمب: «أعتقد أننا قد نتوافق بشكل جيد جداً. أتوقع هذا... لكن كما تعلمون، يتعين أن يكون هذا طريقاً ذا اتجاهين». وكرر اتهامه الصين بأنها «تنهب» الولايات المتحدة اقتصادياً.

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية في مدينة فينيكس الأميركية 22 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ودعا ترمب شي وزعماء أجانب آخرين إلى حفل تنصيبه في واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر، لكنَّ خبراء يقولون إنه من غير المرجح أن يحضر الزعيم الصيني.

وعيّن ترمب عدداً من المتشددين المناهضين للصين في مناصب رئيسية في إدارته القادمة، منهم السيناتور ماركو روبيو، في منصب وزير الخارجية.

وقال ترمب إنه سيفرض 10 في المائة إضافية على الرسوم الجمركية على السلع الصينية ما لم تبذل بكين جهوداً أكبر لوقف الاتجار بمخدر الفنتانيل المسبب بشدة للإدمان. وهدد بفرض تعريفات جمركية تتجاوز 60 في المائة على السلع الصينية في أثناء حملته الانتخابية.


مقالات ذات صلة

بلينكن: مسعى ترمب للسيطرة على غرينلاند «لن يحدث»

الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)

بلينكن: مسعى ترمب للسيطرة على غرينلاند «لن يحدث»

نصح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العالم «بعدم إهدار الكثير من الوقت» على ما يقوله الرئيس المنتخب دونالد ترمب عن غرينلاند.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا قائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) (رويترز)

السودان يرحب بالعقوبات ضد حميدتي ويطالب بموقف دولي موحد

رحبت الحكومة السودانية بقرار الإدارة الأميركي فرض عقوبات على قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» وطالبت المجتمع الدولي بموقف موحد.

الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

بلينكن: نعمل مع تركيا لتجنّب عملية عسكرية ضد الأكراد في سوريا

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، أن واشنطن تبذل جهوداً مع أنقرة للحؤول دون أن تشنّ عملية عسكرية ضد الأكراد في سوريا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سفينة شحن تَعبر قناة بنما في سبتمبر الماضي (أ.ب)

«قناة بنما»: ما تاريخها؟ وهل يستطيع ترمب استعادة السيطرة عليها؟

يستنكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الرسوم المتزايدة التي فرضتها بنما على استخدام الممر المائي الذي يربط المحيطين الأطلسي والهادئ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب) play-circle 01:05

الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

أعلن وزير الخارجية الدنماركي اليوم (الأربعاء) أن غرينلاند قد تستقل عن بلاده إذا أراد سكانها ذلك، لكنها لن تصبح ولاية أميركية.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

بلينكن: نعمل مع تركيا لتجنّب عملية عسكرية ضد الأكراد في سوريا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

بلينكن: نعمل مع تركيا لتجنّب عملية عسكرية ضد الأكراد في سوريا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، أن واشنطن تبذل جهوداً مع أنقرة للحؤول دون أن تشنّ عملية عسكرية ضد الأكراد في سوريا، وذلك غداة تهديد تركيا بهجوم من هذا النوع ضد مقاتلين تصنّفهم «إرهابيين»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بلينكن إنّ تركيا لديها «مخاوف مشروعة» بشأن مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» داخل سوريا، ودعا إلى حلّ في البلاد يشمل مغادرة «المقاتلين الإرهابيين الأجانب».

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في باريس: «هذا مسار سيتطلب بعض الوقت، وفي غضون ذلك، ما لا يصبّ بعمق في صالح كل الإيجابيات التي نراها تحصل في سوريا، سيكون (اندلاع) نزاع، وسنعمل بجدّ بالغ لضمان ألا يحصل ذلك».

وهدّدت تركيا بشنّ هجوم ضدّ القوات الكردية في سوريا، وخصوصاً تلك المرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تعده أنقرة «إرهابياً».

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الثلاثاء: «سنفعل اللازم ما لم تستجب وحدات حماية الشعب لمطالب أنقرة». ولدى سؤاله عما يمكن أن ينطوي عليه ذلك، أجاب: «عملية عسكرية».

وتابع: «المهلة التي أعطيناها لهم (وحدات حماية الشعب) عبر الأميركيين واضحة»، مضيفاً: «على هؤلاء المقاتلين الدوليين الذين قدموا من تركيا وإيران والعراق أن يغادروا سوريا فوراً. لا نرى أي تحضيرات ولا نية في هذا الاتجاه حالياً ونحن ننتظر».

وفاقمت إطاحة المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» بحكم بشار الأسد، الشهر الماضي، احتمال تدخل تركيا مباشرة ضد القوات الكردية.

في المقابل، يرى حلفاء غربيون لتركيا تتقدمهم الولايات المتحدة، أن القوات الكردية، العمود الفقري «لقوات سوريا الديمقراطية» التي تسيطر على مناطق في شرق البلاد وشمالها، أدت دوراً جوهرياً ضد تنظيم «داعش»، وستكون أساسية للحؤول دون محاولته إعادة تجميع صفوفه.

وقال بلينكن إنّه يتوقع أن تُظهر الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترمب «اهتماماً قوياً» في ضمان «ألا يطل (تنظيم داعش) برأسه القبيح مجدداً»، عادّاً أن «جزءاً أساسياً من ذلك، هو التأكد من أنّنا نمكّن (قوات سوريا الديمقراطية) من القيام بالعمل الذي كانت تقوم به».