شركات طيران أميركية تلغي أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية

طائرة تتبع خدمة الشحن «يو بي إس» في مطار محمد علي الدولي في لويسفيل خلال عاصفة شتوية (أ.ف.ب)
طائرة تتبع خدمة الشحن «يو بي إس» في مطار محمد علي الدولي في لويسفيل خلال عاصفة شتوية (أ.ف.ب)
TT

شركات طيران أميركية تلغي أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية

طائرة تتبع خدمة الشحن «يو بي إس» في مطار محمد علي الدولي في لويسفيل خلال عاصفة شتوية (أ.ف.ب)
طائرة تتبع خدمة الشحن «يو بي إس» في مطار محمد علي الدولي في لويسفيل خلال عاصفة شتوية (أ.ف.ب)

ألغت شركات الطيران في الولايات المتحدة أكثر من 1300 رحلة، الاثنين، بسبب عاصفة شتوية مصحوبة بالثلوج والجليد ودرجات حرارة تصل إلى الصفر في مناطق شاسعة بالبلاد.

الثلوج تغطي سيارة هامفي عسكرية خارج قاعدة تتبع الحرس الوطني في ولاية كنتاكي الأميركية (أ.ف.ب)

وذكر موقع «فلايت أوير» لتتبع الرحلات الجوية أنه جرى إلغاء 1306 رحلات إجمالاً، في حين تأخرت 414 رحلة أخرى حتى الساعة 10:13 بتوقيت غرينتش، وفقاً لوكالة «رويترز».

سيارات مغطاة بالثلوج قرب مطار محمد علي الدولي في لويسفيل (أ.ف.ب)

وكانت «ساوث وست إيرلاينز» صاحبة أكبر عدد من الرحلات الملغاة بواقع 264 رحلة، وجاءت بعدها «أميركان إيرلاينز» التي ألغت 176 رحلة.

سيارة ليموزين مغطاة بالثلوج في لويسفيل بولاية كنتاكي الأميركية (أ.ف.ب)

كما أصدرت شركات طيران، منها «ساوث وست» و«أميركان» و«يونايتد» و«دلتا» تحذيرات من تأثر الرحلات جراء العاصفة.

عناصر من وحدة الإطفاء في لويسفيل يزيحون الثلوج عن الطريق (أ.ف.ب)

وحذَّرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية، الجمعة، من أن رياحاً عاتية مصاحبة للعاصفة وتساقط الثلوج وبعض الصقيع قد يؤثر على السفر في منطقتي شمال شرق ووسط المحيط الأطلسي.


مقالات ذات صلة

عاصفة شديدة تضرب الولايات المتحدة مصحوبة بثلوج ورياح

الولايات المتحدة​ رجل ينظف الثلوج من على سطح منزله في نورث بيري بولاية أوهايو (أ.ب)

عاصفة شديدة تضرب الولايات المتحدة مصحوبة بثلوج ورياح

ضربت عاصفة شديدة الولايات المتحدة اليوم (الأحد) وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن الملايين في شرق البلاد يواجهون ظروفاً جوية قاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سقط فرع شجرة كبير على مرآب بالقرب من شارع كو في سيسايد بولاية كاليفورنيا (أ.ب)

إعصار يجتاح شمال كاليفورنيا ويتسبب في انقطاع الكهرباء (صور)

اجتاح إعصارٌ شمالَ ولاية كاليفورنيا الأميركية، مما أدى إلى انقلاب سيارات، وسقوط أشجار، وتدمير خطوط الكهرباء.

«الشرق الأوسط» ( سان فرانسيسكو)
أوروبا طائرة تهبط اليوم السبت في مطار ليدز - برادفورد وسط العاصفة (د.ب.أ)

انقطاع الكهرباء عن الآلاف وإلغاء رحلات للقطارات في بريطانيا بسبب العاصفة «دارا»

صدر تحذير للملايين في المملكة المتحدة بالبقاء في أماكن مغلقة، كما انقطعت الكهرباء عن الآلاف وألغيت رحلات للقطارات بسبب العاصفة «دارا».

الولايات المتحدة​ طواقم تعمل على إزالة شجرة أسقطتها عاصفة قوية ضربت منطقة شمال غربي المحيط الهادئ بالولايات المتحدة (رويترز)

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

ضربت عاصفة قوية ولاية واشنطن الأميركية، اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف وتعطل حركة السير على الطرق ومقتل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا فتاة تركب دراجة هوائية تحت المطر في فالنسيا بإسبانيا (إ.ب.أ)

إغلاق مدارس وإلغاء رحلات... موجة عواصف جديدة تضرب إسبانيا (صور)

تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

ترمب يجتمع بالجمهوريين في «الشيوخ» للدفع بأجندته

ترمب في مؤتمر صحافي في مارالاغو في 7 يناير 2025 (أ.ف.ب)
ترمب في مؤتمر صحافي في مارالاغو في 7 يناير 2025 (أ.ف.ب)
TT

ترمب يجتمع بالجمهوريين في «الشيوخ» للدفع بأجندته

ترمب في مؤتمر صحافي في مارالاغو في 7 يناير 2025 (أ.ف.ب)
ترمب في مؤتمر صحافي في مارالاغو في 7 يناير 2025 (أ.ف.ب)

لم ينتظر الجمهوريون وصول الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض للبدء بإقرار بنود أساسية على أجندته، فسارعوا إلى العمل وافتتحوا جلسة التصويت الأولى في مجلس النواب للموافقة على مشروع قانون متعلق بأحد أبرز ملفات ولايته الثانية: الهجرة.

المشروع الذي أُطلق عليه اسم «لايكن رايلي»، تيمّناً بالطالبة الأميركية من ولاية جورجيا التي قُتلت على يد مهاجر من فنزويلا، حصد دعماً واسع النطاق امتد إلى بعض الديمقراطيين الذين صوّتوا لصالحه، فتم إقراره بأغلبية 264 صوتاً مقابل 159، بدعم 48 مشرّعاً ديمقراطياً. ويتطلب المشروع احتجاز أي مهاجر تم القبض عليه بتهمة السرقة، حتى قبل المحاكمة والإدانة.

زيارة ترمب

رئيس مجلس النواب مايك جونسون يتحدث عن مشروع الهجرة الذي أقره المجلس في 7 يناير 2025 (إ.ب.أ)

تحرك لافت يسلط الضوء على عزم الحزب الجمهوري تطبيق أجندة طموحة واستغلال الأغلبية الضئيلة التي يتمتعون بها في المجلسين، لإقرار مشاريع قوانين سعوا جاهدين لتمريرها في ظل إدارة جو بايدن من دون نجاح يذكر.

فالهجرة وأمن الحدود، هما من الأمور التي تتصدّر أولويات الجمهوريين وترمب، ومن القضايا التي أسهمت في فوزهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ومن الواضح أنهم سيسعون لتوظيف الحماسة التي تطغى على أعمال الكونغرس الجديد لمحاولة إقرار هذه الأولويات، خصوصاً في المائة يوم الأولى من حكمهم.

لكن التحدي الأكبر في تمرير المشاريع يكمن في مجلس الشيوخ، ومن هنا عمد ترمب إلى زيارة المشرعين الجمهوريين في معقلهم في المجلس، الأربعاء، لإجراء لقاء مغلق يهدف إلى رسم استراتيجية منسقة لتسهيل إقرار أجندته الطموحة. وستكون هذه المرة الأولى التي يعمل فيها ترمب مباشرة مع زعيم الأغلبية الجديد جون ثون، الذي فاز بزعامة حزبه بعد تنحي سلفه ميتش مكونيل الذي جمعته علاقة مضطربة للغاية بترمب.

ويواجه ثون مُهمّة صعبة في موازنة مطالب الرئيس المنتخب بفرص إقرار هذه المطالب في المجلس. فرغم سيطرة الأغلبية الجمهورية على المجلس، فإنها أغلبية هشة، إذ يتمتع الحزب بـ53 مقعداً مقابل 47 للديمقراطيين، ما يعني أنهم سيحتاجون إلى رصّ الصف أو بعض التعاون من حزب الأقلية لإقرار بنود أجندتهم، كمشروع الهجرة مثلاً، أو تمويل المرافق الفيدرالية الذي واجه مصاعب في الإقرار في دورة الكونغرس الماضية، ما أدى إلى تمديده حتى منتصف شهر مارس (آذار) فقط.

مصادقة على التعيينات

زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ يقف وراء سلفه في المنصب ميتش مكونيل في 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

بالإضافة إلى المشاريع الكثيرة على جدول الأعمال التشريعية، يدفع ترمب مجلس الشيوخ لتسريع عملية المصادقة على تعييناته الوزارية ليكون لديه فريق متكامل يوم تنصيبه في العشرين من الشهر الحالي.

لكنها مهمة صعبة، فعملية المصادقة معقدة وتتضمن جلسات استماع طويلة، والطريقة الوحيدة لضمان التصويت السريع على أي تعيين هي حشد دعم كل أعضاء المجلس الـ100 للمضي قدماً بعملية التصويت، ولعلّ الاسم الأبرز الذي يحظى بدعم من هذا النوع هو السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، مرشح ترمب لمنصب وزير الخارجية.

أمّا فيما يتعلق ببقية الأسماء، فمن المرجح أن تبدأ جلسات الاستماع الأسبوع المقبل، مع التركيز بشكل أساسي على التعيينات المرتبطة بالأمن القومي والاستخبارات. وبالانتظار، سيدخل ترمب إلى البيت الأبيض بفريق غير مكتمل، آملاً ألا تتم عرقلة أي من تعييناته، خاصة تلك المثيرة للجدل كمديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الصحة روبرت كيندي جونيور.