ترمب يربط بين الهجرة غير النظامية وهجوم نيو أورليانزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5097136-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D8%B7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%86%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%B2
ترمب يربط بين الهجرة غير النظامية وهجوم نيو أورليانز
بايدن: لا مبرر للعنف
صورة من الموقع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز بولاية لويزيانا الأميركية 1 يناير 2025 (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب يربط بين الهجرة غير النظامية وهجوم نيو أورليانز
صورة من الموقع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز بولاية لويزيانا الأميركية 1 يناير 2025 (رويترز)
ربط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الهجوم الدامي بشاحنة على حشد في مدينة نيو أورليانز الأميركية، الأربعاء، بالهجرة غير النظامية، القضية التي كانت محور انتصاره في الانتخابات.
وقُتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب 35 آخرون عندما دهست شاحنة صغيرة حشداً من المحتفلين برأس السنة في حي سياحي في مدينة نيو أورليانز، وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تحقيقاً في «عمل إرهابي».
وكتب ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي: «عندما قلت إنّ المجرمين المقبلين (إلى البلاد) أسوأ بكثير من المجرمين الموجودين في البلاد... اتضح أن هذا صحيح». ولم تشر الشرطة إلى جنسية أو هوية المهاجم. كذلك، قال ترمب إنّ معدل الجريمة في البلاد «وصل إلى مستوى لم يشهده أحد من قبل».
غير أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي كان قد أفاد بانخفاض الجرائم العنيفة بشكل حاد في جميع أنحاء البلاد. ووقع الهجوم قرابة الساعة 3:15 فجر الأربعاء (09:15 بتوقيت غرينتش)، في منطقة مكتظة بالمحتفلين بالعام الجديد في شارعي كانال وبوربون في الحي التاريخي والسياحي الشهير المعروف باسم «الحي الفرنسي».
من جهته، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، عن مواساته وتعاطفه مع المصابين وأسر ضحايا حادث نيو أورليانز. وقال بايدن في بيان للبيت الأبيض: «أعرب عن مواساتي وتعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم الذين كانوا يحتفلون ببساطة بعيد رأس السنة». وأضاف بايدن: «لا يوجد مبرر للعنف مهما كان نوعه، ولن نتسامح مع أي هجوم على أي من مجتمعاتنا».
وتنتشر في الحي الذي حصل فيه الهجوم، مطاعم وحانات ونوادٍ للجاز، ويضم أيضاً ملاهي ليلية وأماكن يقصدها المثليون. ونقلت شبكة «سي بي إس نيوز» عن شهود قولهم إن شاحنة تسير «بسرعة كبيرة» صدمت الحشد قبل أن يقفز سائقها ويبدأ بإطلاق النار، ما دفع الشرطة إلى الرد.
ذكر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على غرينلاند.
كشفت الشرطة الأميركية أمس أن الجندي الذي فجّر شاحنة «تسلا سايبرترك» خارج فندق ترمب في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي استخدم الذكاء الاصطناعي.
ترمب عن الـ«ناتو»: يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5099077-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%80%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%86%D8%A8%D8%BA%D9%8A-%D9%84%D9%83%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية- رويترز)
مارالاغو الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
مارالاغو الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب عن الـ«ناتو»: يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية- رويترز)
حضّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي، مكرراً اتهاماته لهم بأنّهم يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة.
وقال ترمب للصحافيين: «يمكنهم جميعاً تحمّل التكلفة؛ لكن يجب أن تكون النسبة 5 في المائة وليست 2 في المائة».
ولطالما شكك ترمب في «الناتو» الذي يعدّ العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وكرّر الملياردير الجمهوري الشهر الماضي تهديده بالانسحاب من الحلف، ما لم يوافق أعضاؤه على زيادة الإنفاق، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأفاد ترمب في مقابلة: «إذا كانوا يدفعون فواتيرهم، وإذا رأيت أنهم يتعاملون معنا بشكل منصف، فالجواب هو أنني سأبقى بكل تأكيد في (الناتو)».
وفي 2023 وضعت دول الحلف البالغ عددها 32 دولة حدّاً أدنى للإنفاق الدفاعي، تبلغ نسبته 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، بينما دفعت الحرب الروسية على أوكرانيا «الناتو» لتعزيز أمن خاصرته الشرقية وزيادة الإنفاق.
وترمب ليس المسؤول الرفيع الوحيد الذي يدعو لزيادة الإنفاق، إذ إن الأمين العام لـ«الناتو» مارك روته نفسه، قال الشهر الماضي أيضاً: «سنحتاج إلى أكثر بكثير من 2 في المائة». كما حذَّر روته من أنّ الدول الأوروبية ليست مستعدة لمواجهة تهديد الدخول في حرب مع روسيا، داعياً إياها إلى زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير.
بايدن أراد أن تنضم أوكرانيا لـ«الناتو»
وأمس (الثلاثاء)، اعتبر ترمب أنّ الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن كان يريد أن تنضمّ أوكرانيا يوماً ما إلى «الناتو»، ملمّحاً إلى أنّ موقفه المفترض هذا ساهم في الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وقال ترمب: «في لحظة ما، قال بايدن: (ينبغي أن يكونوا «الأوكرانيون» قادرين على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي). حسناً، لقد وجدت روسيا شخصاً على عتبة بابها، وبإمكاني أن أتفهّم شعور (الروس) بشأن هذا الموضوع».
وفي الواقع، فإنّ دول «الناتو» وعدت أوكرانيا منذ 2008 بأنّها ستصبح يوماً ما عضواً في الحلف. لكنّ الولايات المتحدة وألمانيا متردّدتان في الذهاب لأبعد من هذا الوعد، خوفاً من أن ينجرّ الحلف إلى حرب ضد روسيا.
كما سبق لترمب أن تعهد الضغط للتوصل إلى اتفاق سريع ينهي الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن مستقبل المساعدات العسكرية الأميركية لكييف.
وقال ترمب أمس (الثلاثاء) إنّ الحرب في أوكرانيا «ما كان ينبغي أن تبدأ أبداً»، مضيفاً: «أؤكّد لكم، لو كنت رئيساً لما وقعت الحرب أبداً».
اجتماع مع بوتين
وفي سياق متصل، قال ترمب إنه يخطط لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرجحاً أن يتم عقد هذا الاجتماع بعد تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني). وعندما سُئل من قبل أحد الصحافيين عن توقيت المناقشة المحتملة، امتنع عن إعطاء تاريخ محدد، ولكنه قال: «أعلم أن بوتين يرغب في الاجتماع».
كما أعرب ترمب عن أمله في أن تنتهي الحرب في غضون 6 أشهر. وأضاف: «أرجو أن تنتهي قبل 6 أشهر».
وخلال حملته الانتخابية، كان ترمب يشيد غالباً بعلاقته مع بوتين، وادعى أنه يمكنه إنهاء الحرب في أوكرانيا «في غضون 24 ساعة»، دون أن يكشف عن أي تفاصيل حول هذا الادعاء.
ومنذ ما يقرب من 3 سنوات، تقاوم أوكرانيا الغزو الروسي الشامل بمساعدة غربية. وتخشى كييف أن يتم تقليص المساعدات الأميركية بشكل كبير عندما يتولى ترمب منصبه في 20 يناير. وفي خطاب رأس السنة، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء إلى واشنطن بعدم قطع المساعدات عن أوكرانيا.