بسبب الحروب... 2024 كان أحد أسوأ الأعوام للأطفال

«يونيسيف»: واحد من كل 6 أطفال في العالم يعيش في مناطق الصراع

هبة مهنى فتاة فلسطينية تبلغ من العمر تسع سنوات في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة بعد أن فقدت ساقها جراء غارة إسرائيلية على منزلها (إ.ب.أ)
هبة مهنى فتاة فلسطينية تبلغ من العمر تسع سنوات في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة بعد أن فقدت ساقها جراء غارة إسرائيلية على منزلها (إ.ب.أ)
TT

بسبب الحروب... 2024 كان أحد أسوأ الأعوام للأطفال

هبة مهنى فتاة فلسطينية تبلغ من العمر تسع سنوات في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة بعد أن فقدت ساقها جراء غارة إسرائيلية على منزلها (إ.ب.أ)
هبة مهنى فتاة فلسطينية تبلغ من العمر تسع سنوات في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة بعد أن فقدت ساقها جراء غارة إسرائيلية على منزلها (إ.ب.أ)

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع أو نزحوا بشكل قسري من منازلهم بسبب القتال أصبح أكبر من أي وقت مضى.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة «اليونيسيف» كاثرين راسل، في بيان «بكل المقاييس تقريبا كان عام 2024 أحد أسوأ الأعوام على الإطلاق بالنسبة للأطفال في مناطق الصراع في تاريخ المنظمة - سواء من حيث عدد الأطفال المتضررين أو مستوى التأثير على حياتهم».

وأضافت المنظمة في تقرير صدر اليوم (السبت) أن نحو 473 مليون طفل يعيشون في مناطق الصراع، أي أكثر من واحد من كل ستة أطفال بمختلف أنحاء العالم.

وتابعت المنظمة أن نسبة الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع تضاعفت من نحو 10 في المائة في تسعينات القرن الماضي إلى نحو 19 في المائة اليوم. وأشارت المنظمة إلى أن هؤلاء الأطفال يقتلون ويصابون ويضطرون إلى الانقطاع عن الدراسة ولا يحصلون على التطعيمات الحيوية أو يعانون من سوء تغذية حاد.


مقالات ذات صلة

محاكمة زوجين عراقيين في ألمانيا بتهمة استعباد فتاتين إيزيديتين

المشرق العربي وفق بيانات الادعاء العام قام المتهمان بشراء طفلة إيزيدية عمرها 5 سنوات بناء على طلب المرأة في سوق بالعراق عام 2015 وأخرى عمرها 12 سنة في 2017 واستعبادهما (رويترز)

محاكمة زوجين عراقيين في ألمانيا بتهمة استعباد فتاتين إيزيديتين

من المقرر محاكمة زوجين عراقيين أمام المحكمة الإقليمية العليا بمدينة ميونخ الألمانية قريباً، بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاتين إيزيديتين صغيرتين واستعبادهما.

«الشرق الأوسط» (برلين)
المشرق العربي سهام وعصام صيام يرفعان صور لابنهما وسام الذي قضى في مجزرة التضامن بدمشق عام 2013 (أ.ب)

أكثر من 112 ألف شخص لا يزالون مختفين قسراً في سوريا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 112 ألفاً و414 شخصاً مختفين قسراً، رغم تحرير المعتقلين في السجون الكبيرة، والكشف عن المقابر الجماعية.

«الشرق الأوسط» (لندن - لاهاي)
المشرق العربي عناصر من «الخوذ البيضاء» يحاولون السيطرة على حريق بإحدى السيارات جراء انفجار في حلب (الخوذ البيضاء - إكس) play-circle 01:46

سوريا: مخلفات الحرب والألغام تحصد حياة 24 شخصاً خلال شهر

لقي ما لا يقل عن 24 شخصاً حتفهم، وأُصيب العشرات، خلال أقل من شهر، جراء انفجار مخلّفات الحرب والألغام في المناطق السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي طلال مخلوف قائد الحرس الجمهوري برفقة الرئيس المخلوع بشار الأسد (أرشيفية - إكس)

تسوية أوضاع مقرَّب من نظام الأسد تثير عاصفة من الجدل

أثارت عمليات التسوية التي تجريها الإدارة الجديدة في سوريا لعناصر الأمن والعسكريين في النظام السابق، موجة من الجدل ما بين مؤيد لهذه الخطوة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا مظاهرات أوكرانية في كييف تطالب بتبادل الأسرى (أ.ف.ب)

أوكرانيا: القوات الروسية أعدمت 5 من أسرى الحرب

قال مفوض البرلمان الأوكراني لحقوق الإنسان، ديميترو لوبينيتس، اليوم الأحد، إن القوات الروسية أعدمت 5 من أسرى الحرب الأوكرانيين.

«الشرق الأوسط» (كييف)

«لوكهيد مارتن» سلمت 110 مقاتلات «إف-35» في 2024

طائرات «إف-35» إسرائيلية تحلق فوق البحر المتوسط (أرشيفية - رويترز)
طائرات «إف-35» إسرائيلية تحلق فوق البحر المتوسط (أرشيفية - رويترز)
TT

«لوكهيد مارتن» سلمت 110 مقاتلات «إف-35» في 2024

طائرات «إف-35» إسرائيلية تحلق فوق البحر المتوسط (أرشيفية - رويترز)
طائرات «إف-35» إسرائيلية تحلق فوق البحر المتوسط (أرشيفية - رويترز)

قالت شركة لوكهيد مارتن للصناعات العسكرية في بيان، أمس الأربعاء، إنها سلمت ما مجموعه 110 طائرات مقاتلة من طراز «إف-35» للولايات المتحدة وحلفائها في عام 2024.

ووصل إجمالي التسليمات إلى الحد الأقصى من نطاق يتراوح بين 75 إلى 110 تسليمات تحدث عنه الرئيس التنفيذي جيمس تايكليت خلال اتصال يتعلق بالنتائج الصيف الماضي. ورفعت لوكهيد مارتن، ومقرها ولاية ماريلاند، هدف مبيعاتها في يوليو (تموز) بعد أن استأنفت وزارة الدفاع الأميركية تسلم طائرات «إف-35» بعد توقف دام لأشهر بسبب تأخر في تحديث برامجها. وتعمل شركة لوكهيد مارتن على ترقية الطائرات وفقا لبرنامج التحديث التكنولوجي الثالث (تي.آر-3) الذي يزود طائرات «إف-35» بقدرات أفضل في العرض والمعالجة.

وساهم برنامج «إف-35» التابع للوكهيد بنحو 30 بالمئة من إيرادات الشركة. وقالت الشركة في بيان إنها «ملتزمة تماما بتطوير وتقديم حلول لا مثيل لها للسيطرة الجوية للولايات المتحدة وحلفائنا» وبما يساعد على ضمان التفوق الجوي للولايات المتحدة.