ترمب: سأسعى للعفو عن المتهمين في أحداث 6 يناير

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب: سأسعى للعفو عن المتهمين في أحداث 6 يناير

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه سيستخدم سلطاته في «اليوم الأول» في البيت الأبيض للعفو عن مثيري الشغب المتورطين في الهجوم على «الكابيتول» الأميركي يوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021.

وأضاف ترمب، في مقابلة مع برنامج «واجِه الصحافة» على شبكة «إن بي سي» جرى تسجيله يوم الجمعة، وهي أول مقابلة تلفزيونية منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية: «سوف أتصرف بسرعة كبيرة... سوف أنظر في كل شيء. سنقوم بدراسة الحالات بشكل منفرد»، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس». وجاءت تصريحات ترمب في أعقاب قرار الرئيس جو بايدن بالعفو عن نجله هانتر بايدن، في خطوة جاءت على عكس موقفه بعدم استخدام سلطاته التنفيذية لمساعدة نجله الأكبر.

وقد أثارت خطوة بايدن انتقادات من الحزبين السياسيين، حيث برَّر بايدن القرار بأن القضية ضد نجله، الذي أُدين باتهامات تتعلق بالسلاح واعترف أيضاً بذنبه في قضية تهرب ضريبي منفصلة، كانت بدوافع سياسية واستهدفت إلحاق الضرر به وبهانتر.

وأشار الرئيس الأميركي المنتخب إلى أنه لا يمكنه ضمان ألا تؤدي الرسوم الجمركية، التي وعد بفرضها على شركاء تجاريين خارجيين رئيسيين للولايات المتحدة، إلى ارتفاع الأسعار للمستهلكين الأميركيين، ولفت النظر مجدداً إلى ضرورة أن يجري سجن خصومه السياسيين والمسؤولين الفيدراليين الذين رفعوا قضايا قانونية ضده. وتطرّق أيضاً الرئيس المنتخب إلى السياسة النقدية والهجرة والإجهاض والرعاية الصحية، وانخراط الولايات المتحدة في الصراعات بأوكرانيا وإسرائيل وأماكن أخرى.

وفي كثير من الأحيان، يمزج ترمب تصريحاته بتحذيرات، وفي إحدى المرات حذّر من أن «الأمور تتغير». وقد هدد ترمب بفرض عقوبات تجارية واسعة النطاق، لكنه قال إنه لا يصدِّق توقعات خبراء الاقتصاد بأن التكاليف الإضافية على تلك السلع التي تستوردها الشركات الأميركية، من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار المحلية للمستهلكين. ولم يقدم ترمب تعهداً بأن الأُسر الأميركية لن تدفع المزيد عند التسوق.

وقال ترمب: «إنني لا أستطيع ضمان أي شيء، فأنا لا أستطيع ضمان الغد»؛ في إشارة منه وكأنه يفتح الباب لقبول الكيفية التي تؤثر بها عادةً الرسوم الجمركية على السلع عندما تصل إلى أسواق التجزئة.


مقالات ذات صلة

تهديدات ترمب تضرب أسهم الصين واليوان

الاقتصاد سفينة شحن تحمل حاويات في ميناء هونغ كونغ الصيني (أ.ف.ب)

تهديدات ترمب تضرب أسهم الصين واليوان

هبطت أسهم الصين وهونغ كونغ واليوان، يوم الأربعاء، بعد أن لمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ مورغان أورتاغوس المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية (أ.ف.ب)

خلفاً لهوكشتاين... مَن هي مورغان أورتاغوس المبعوثة الأميركية الجديدة للشرق الأوسط؟

وسط تغيير الإدارة في واشنطن، وتسلم الرئيس دونالد ترمب مقاليد الحكم، من المتوقع أن يتم تعيين وسيطة جديدة بين إسرائيل ولبنان - مورغان أورتاغوس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ يقف زوجان بجوار صورة عند أقفال ميرافلوريس لقناة بنما (إ.ب.أ)

هل تسيطر الصين فعلاً على قناة بنما مثلما يقول ترمب؟

لم يستبعد الرئيس الأميركي الجديد عند تنصيبه الخيار العسكري «لاستعادة» قناة بنما

«الشرق الأوسط» (بنما)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «سوفت بنك» ماسايوشي سون بجوار الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى إعلان الأخير مشروع «ستارغيت» بالبيت الأبيض (رويترز)

الشركات اليابانية تكافح لاتباع مسيرة «سوفت بنك» في عهد ترمب

بالنسبة إلى الشركات اليابانية القلقة بشأن كيفية التعامل خلال الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، فقد لا يكون من السهل تكرار نهج مجموعة «سوفت بنك».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد ترمب يعلن عن استثمارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وبجواره (من اليمين) سام ألتمان رئيس «أوبن إيه آي» وماسايوشي سون رئيس «سوفت بنك» ولاري إليسون مدير «أوراكل»... (أ.ف.ب)

ترمب يعلن عن مشروع «ستارغيت» لبنية الذكاء الاصطناعي التحتية بـ500 مليار دولار

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن مشروع ضخم لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي بقيادة مجموعة «سوفت بنك» اليابانية وشركتَي «أوراكل» و«أوبن إيه آي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

خلفاً لهوكشتاين... مَن هي مورغان أورتاغوس المبعوثة الأميركية الجديدة للشرق الأوسط؟

مورغان أورتاغوس المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية (أ.ف.ب)
مورغان أورتاغوس المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

خلفاً لهوكشتاين... مَن هي مورغان أورتاغوس المبعوثة الأميركية الجديدة للشرق الأوسط؟

مورغان أورتاغوس المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية (أ.ف.ب)
مورغان أورتاغوس المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية (أ.ف.ب)

وسط تغيير الإدارة في واشنطن، وتسلم الرئيس دونالد ترمب مقاليد الحكم، من المتوقع أن يتم تعيين وسيطة جديدة بين إسرائيل ولبنان (مورغان أورتاغوس)، المعروف عنها تأييدها الواضح لإسرائيل ولديها خبرة واسعة في العلاقات الدولية. ستحل مكان آموس هوكشتاين بصفتها نائبة المبعوث الخاص للسلام في الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «جي فيد».

آموس هوكشتاين المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان (رويترز)

عملت أورتاغوس، التي اعتنقت اليهودية بعد زواجها، متحدثة باسم وزارة الخارجية خلال ولاية ترمب السابقة. ثم اختلفت مع الرئيس لاحقاً، لكنها وجدت طريقها للعودة إلى إدارة ترمب الثانية، على ما يبدو من خلال وساطة راعيها السياسي، السيناتور ليندسي غراهام.

ولدت مورغان أورتاغوس في 10 يوليو (تموز) 1982 في أوفييدو بولاية فلوريدا. بدأت تعليمها في جامعة جنوب فلوريدا، حيث أكملت درجة البكالوريوس في العلوم السياسية. وفي وقت لاحق، حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والإدارة العامة من جامعة جونز هوبكنز، الأمر الذي خدمها جيداً في مجموعة متنوعة من المناصب بمجالات الأمن والدبلوماسية والاقتصاد.

في أبريل (نيسان) 2019، تم تعيين أورتاغوس متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تحت إشراف وزير الخارجية مايك بومبيو. خلال فترة عملها، قادت الاتصالات العامة للوزارة بشأن قضايا عالمية مهمة مثل العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والعلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

شاركت أورتاغوس في تعزيز سياسة العقوبات ضد إيران وفي التأكيد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل على الساحة الدولية. تُعرف مورغان أورتاغوس بأنها مؤيدة متحمسة للعلاقات القوية بين إسرائيل وأميركا. لقد عملت على نطاق واسع على تعزيز السياسة الخارجية التي تشكل دعماً استراتيجياً لإسرائيل، مع الحفاظ على نهج صارم تجاه الدول المعادية مثل إيران، وخصوصاً فيما يتعلق بالقضية النووية.