ترمب يختار مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط

دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)
دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)
TT

ترمب يختار مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط

دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)
دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الأحد، أنه اختار مسعد بولس ليكون مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط.

وأضاف ترمب، في بيان، أن مسعد، وهو والد زوج ابنة ترمب، تيفاني، «محامٍ بارع وقائد محترم للغاية في عالم الأعمال، يتمتع بخبرة واسعة على الساحة الدولية».

وتابع: «مسعد صانع صفقات، وداعم ثابت للسلام في الشرق الأوسط. سيكون مدافعاً قوياً عن الولايات المتحدة ومصالحها، ويسرني أن يكون معي في فريقي».

وينحدر بولس من عائلة مسيحية من كفرعقا في منطقة الكورة بشمال لبنان، وانتقل إلى تكساس عندما كان مراهقاً والتحق بجامعة هيوستن، وبدأ في الانخراط في السياسة الجمهورية، وفق صحيفة «فاينانشال تايمز». وبعد تخرجه، اشتغل بولس مع عائلته في مجال السيارات في نيجيريا. وأصبح بولس بعد ذلك الرئيس التنفيذي لشركة «Scoa Motors Nigeria»، التي تأسست عام 1926 وتبيع وتوزع حافلات وشاحنات مجموعة «MAN» الألمانية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. كما أدار شركته التي تحمل اسمه ومقرها نيجيريا «Boulos Enterprises»، التي تنشط في توزيع وتجميع الدراجات النارية والدراجات ثلاثية العجلات والدراجات البخارية. ويتمتع بولس بنفوذ في السوق النيجيرية، إذ إنه المستورد والموزع الوحيد لمركبات «سوزوكي» اليابانية ودراجات «جينتشنغ» الصينية، وفق «فاينانشال تايمز».

كما يمتلك بولس العديد من الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. أما زوجته سارة فضول بولس، فهي ابنة قطب لبناني أفريقي آخر، يملك شركات تمتد في غرب ووسط أفريقيا، بالإضافة إلى أوروبا ولبنان، ولديها وبولس أربعة أطفال؛ هم فارس ومايكل وأوريان وصوفي.


مقالات ذات صلة

منظمة: إلغاء زوكربيرغ التثبت من الحقائق نتيجة «ضغط سياسي شديد»

تكنولوجيا مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة «ميتا» وأمامه شعار الشركة (أ.ف.ب)

منظمة: إلغاء زوكربيرغ التثبت من الحقائق نتيجة «ضغط سياسي شديد»

حذّرت منظمات دولية من إلغاء خاصية التثبت من الحقائق في شركة «ميتا» لمنشورات على «فيسبوك» و«إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن خلال إحاطة مع مسؤولين فيدراليين في 9 يناير 2025 (أ.ب)

بايدن يُخلّف وراءه تركة ثقيلة داخلياً وخارجياً

يستعرض «تقرير واشنطن» وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق» هذه التركة وأسباب تخلف إدارة بايدن عن الحلول والتسويات بالإضافة إلى كيفية تعامل الرئيس المقبل.

رنا أبتر (واشنطن)
أوروبا رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)

رئيس وزراء غرينلاند يعلن استعداده للتحدث مع ترمب

قال رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيد، إنه مستعد للتحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي قال إنه يريد السيطرة على الجزيرة.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
أوروبا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء على هامش «قمة العشرين» باليابان في يناير 2019 (أرشيفية - د.ب.أ)

ترمب يستعد للاجتماع ببوتين لإنهاء «الفوضى الدموية»

يشكّل إعلان ترمب إجراء ترتيب للاجتماع ببوتين، وترحيب الكرملين به، أحدث إشارة إلى نية ترمب إحداث تغيير جوهري في مقاربة واشنطن للحرب الأوكرانية.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا Donald Trump ve Giorgia Meloni, cumartesi günü Mar-a-Lago'da (Reuters)

طموحات ترمب وأطماعه تثير قلق الأوروبيين

تتزايد مخاوف الأوروبيين من السياسات التي سيتبعها الرئيس دونالد ترمب إزاء مجموعة من الملفات التي تشغل أذهان التكتل الأوروبي.

ميشال أبونجم (باريس)

كيف فسرت إدارة الإطفاء في لوس أنجليس فشلها في إخماد حرائق الغابات؟

أعمدة دخان ونيران ناتجة عن حرائق الغابات التي التهمت أحياءً بأكملها في لوس أنجليس (ا.ف.ب)
أعمدة دخان ونيران ناتجة عن حرائق الغابات التي التهمت أحياءً بأكملها في لوس أنجليس (ا.ف.ب)
TT

كيف فسرت إدارة الإطفاء في لوس أنجليس فشلها في إخماد حرائق الغابات؟

أعمدة دخان ونيران ناتجة عن حرائق الغابات التي التهمت أحياءً بأكملها في لوس أنجليس (ا.ف.ب)
أعمدة دخان ونيران ناتجة عن حرائق الغابات التي التهمت أحياءً بأكملها في لوس أنجليس (ا.ف.ب)

قالت رئيسة إدارة الإطفاء في لوس أنجليس كريستين كراولي، إن إدارة المدينة خذلت إدارة الإطفاء، مع استمرار حرائق الغابات الكبيرة في تدمير المدينة.

واشتكت كراولي في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الإخبارية، أن الـ17 مليون دولار التي تم اقتطاعها من ميزانية إدارة الإطفاء كان لها تأثير سلبي على قدرة الإدارة على مكافحة الحرائق.

وقالت «لم نعد قادرين على الاستمرار على هذا الوضع. ليس لدينا عدد كاف من رجال الإطفاء».

وأشارت رئيسة إدارة الإطفاء في لوس أنجليس إلى أنها حاولت كثيراً أن توضح لمسؤولي المدينة مدى النقص في عدد الموظفين وفي الموارد وفي التمويل لدى إدارة إطفاء لوس أنجليس.

وقالت كراولي إن الإدارة شهدت زيادة بنسبة 55 في المئة في عدد الاتصالات التي تلقتها منذ عام 2010، إلا أن عدد رجال الإطفاء كان يتراجع.

رجال إطفاء يحاولون تبريد موقع محل تجاري التهمته النيران (رويترز)

وأضافت: «الموارد الإضافية الواردة إلينا ستساعدنا في هذه الكارثة الحالية، ولكن في المستقبل، يمكن أن يحدث هذا في أي مكان في كل مدينة لوس أنجليس ونحتاج إلى أن يكون لدينا التمويل والدعم الكافيين».

وقال مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجليس يوم الجمعة إن ما لا يقل عن 11 شخصاً لاقوا حتفهم جراء حرائق الغابات المستمرة منذ أيام.