7 أسابيع على تسلم ترمب السلطة

روسيا وأوكرانيا والحلفاء يسعون إلى الإمساك بأوراق القوة

الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

7 أسابيع على تسلم ترمب السلطة

الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)

مع أقل من 7 أسابيع على عودة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض، بدا أن روسيا وأوكرانيا، تخوضان قتالاً حقيقياً لفرض وقائع ميدانية تمهيداً لمفاوضات قد تكون حاسمة لرسم مستقبل، ليس فقط الحرب الدائرة بينهما، بل وأوروبا نفسها.

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في اجتماع مؤتمر الحزب الجمهوري 13 نوفمبر 2024 في واشنطن (أ.ب)

ويبذل الجيش الأوكراني المدعوم من الغرب، وكذلك الجيش الروسي، قصارى جهدهما للسيطرة على الأراضي للحصول على ميزة تكتيكية يمكنهما تحقيقها، مع التركيز على زيادة نفوذهما قبل بدء المفاوضات المحتملة؛ فقد تعهد ترمب بإنهاء الصراع في غضون يوم واحد من توليه منصبه، وعيَّن مساعد الأمن القومي السابق والجنرال المتقاعد كيث كيلوغ مبعوثاً خاصاً لروسيا وأوكرانيا بتفويض للتفاوض على هدنة.

وهو ما قد يجعل فترة الأسابيع السبعة قبل تنصيب ترمب، لحظة خطيرة محتملة. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول غربي كبير قوله: «يفترض الجميع أن هناك مفاوضات مقبلة، وأن كلاً من الأوكرانيين والروس يريدون أن يكونوا في أفضل مكان لذلك. ومع بذل الجانبين مزيداً من الجهود، يصبح خطر سوء التقدير أكثر حدة».

استعداد أوروبي لتهديدات بوتين

في الوقت الذي تستعد فيه الدول الأوروبية للتصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، نشرت روسيا في الأسابيع الأخيرة، آلاف القوات من كوريا الشمالية، وأطلقت صاروخاً جديداً على أوكرانيا، وغيرت عقيدتها النووية. وبعد أن هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، باستخدام الصاروخ الجديد ضد «مراكز صنع القرار» في كييف رداً على إطلاق أوكرانيا صواريخ غربية على الأراضي الروسية، بثت قناة «روسيا اليوم» المملوكة للدولة مقطع فيديو يصور أوقات طيران الصاروخ إلى العواصم الأوروبية الكبرى: 20 دقيقة إلى لندن وباريس، و15 دقيقة إلى برلين، و12 دقيقة إلى وارسو. وقال الكرملين أيضاً إن القاعدة الأميركية المضادة للصواريخ في بولندا ستكون «هدفاً أولوياً للتحييد المحتمل».

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحافي في كازاخستان (رويترز)

ويرفض زعماء ومحللون غربيون خطاب الرئيس بوتين بوصفه تهديداً روسياً آخر، بعد أن تم تجاوز «خط أحمر» لموسكو عندما سمح الرئيس جو بايدن لكييف باستخدام نظام «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.

ترمب معجب ببوتين

ولكن تهديد بوتين الموجَّه بوضوح إلى أوروبا، يأتي في لحظة حاسمة، حيث تمر الولايات المتحدة بمرحلة انتقالية سياسية، وتشعر أوروبا بالخوف من إعجاب ترمب ببوتين، ومدى قدرته على تقليص التزام واشنطن تجاه حلف شمال الأطلسي. وفي الوقت نفسه، تكتسب روسيا أرضاً بشكل مطرد في شرق أوكرانيا؛ ما يزيد من الضغوط على قوات كييف في حين يستبعد بوتين أي تسوية لإنهاء الحرب. وبحسب معهد دراسة الحرب، صعّدت القوات الروسية من شدة عملياتها في شرق أوكرانيا هذا الشهر، حيث استولت على 574 كيلومتراً مربعاً من الأراضي منذ الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو معدل أعلى من أوائل هذا العام أو في عام 2023. ولكل من كييف وموسكو أسباب أخرى لرغبتهما في إنهاء الحرب بسرعة؛ فكلتاهما في سباق مع الزمن، ليس فقط بسبب ترمب، ولكن أيضا لأن كلاً منهما تعاني من مشكلات منهجية متوطنة، بحسب المسؤول الغربي.

اقتصاد روسيا يتعرض لضغوط

وفي الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من نقص في القوى المقاتلة، ويبدو أنها «في طريقها لخسارة هذه الحرب»، أعرب رئيسها فولوديمير زيلينسكي عن استعداده لتقديم تنازلات، شرط أن يقوم حلف شمال الأطلسي (الناتو) بحماية الأراضي الواقعة تحت سيطرة كييف، على أن تضمن بلاده العضوية في الحلف مقابل السماح لروسيا بالاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها مؤقتاً.

وفي المقابل، ورغم حصولها على تعزيزات من كوريا الشمالية ودعم عسكري إضافي من الصين، لكن اقتصاد روسيا يتعرض لضغوط من ضعف الروبل، كما يمتنع بوتين عن إصدار أمر بجولة أخرى من التجنيد الإجباري.

ورغم النجاحات التي تحققها على أرض المعركة، يعتقد مسؤولون في حلف شمال الأطلسي أن روسيا تحقق ذلك بتكلفة باهظة، ويقولون إنها ربما تخسر 1500 جندي يومياً. وعُدَّ استخدامها للصاروخ الباليستي متوسط ​​المدى، إشارة قوية حول تصميم بوتين على الانتصار في أوكرانيا، حيث يسعى إلى إضعاف حلف شمال الأطلسي، وفصل أوروبا عن الولايات المتحدة، وردع الدعم الأوروبي لأوكرانيا، وإخضاع بنية الأمن الأوروبية لإرادة روسيا.

اجتماعات أوروبية

تحدثت تقارير عن اجتماعات عقدها مسؤولون غربيون في الأيام الأخيرة لمناقشة كيفية تحقيق أفضل نتيجة إذا فرض ترمب نوعاً من المفاوضات في يناير (كانون الثاني). وأشارت إلى أن باريس ولندن ناقشتا إمكانية إرسال قوات بوصف ذلك جزءاً من مبادرة سلام، بعدما لم يستبعد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، وجود قوات بريطانية على الأرض في المستقبل.

ورغم اختيار ترمب للجنرال المتقاعد كيث كيلوغ، مبعوثاً للسلام لروسيا وأوكرانيا، الذي عُدَّ إيجابيا، وشارك في أبريل (نيسان) الماضي في ورقة استراتيجية تدعو إلى الاستمرار في تسليح أوكرانيا، ولكن فقط إذا وافقت كييف على المشاركة في محادثات السلام مع روسيا، لإقناع بوتين بالمشاركة، لكن هناك مشكلة واحدة في الحديث عن السلام: «لا يوجد دليل يُذْكر على أن بوتين يريد التفاوض حقاً»، كما قال المسؤول الغربي، وقال: «إنه يستطيع أن يتحلى بالصبر عندما يكون ذلك في مصلحته».

ترمب وكيلوغ خلال لقاء سابق عام 2017 (أ.ف.ب)

وكتبت «الإيكونوميست» أنه إذا قدمت دول أوروبية أخرى كميات هائلة من المساعدات لإعادة بناء أوكرانيا، وزادت بشكل كبير من إنفاقها العسكري، والتزمت بمساعدة كييف في التقدم من خلال محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فقد تستخدم أوكرانيا وقف إطلاق النار لردع العدوان الروسي في الأمد البعيد. ومع ذلك، تقول الصحيفة، في الأشهر المقبلة، يجب على أوروبا أن تفعل كل ما بوسعها لمساعدة أوكرانيا على تحسين موقفها في ساحة المعركة، ما سيعطيها قوة مساومة في حالة المفاوضات، بحسب خبيرين أوروبيين. وأضافا أنه في نهاية المطاف، تحتاج القارة إلى إعادة تركيز سرديتها بشأن أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي منفتح على انتشار قوات غربية في أوكرانيا

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع في كييف بأوكرانيا 9 ديسمبر 2024 (أ.ب)

زيلينسكي منفتح على انتشار قوات غربية في أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه منفتح على الانتشار المحتمل لقوات غربية في كييف لضمان أمن البلاد في إطار جهود أوسع نطاقاً لإنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

زيلينسكي: حصيلة قتلى القوات الأوكرانية تسجل زيادة قدرها 12 ألف جندي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن عدد الجنود الأوكرانيين القتلى ارتفع إلى 43 ألف جندي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)

«البنتاغون»: حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ988 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 988 مليون دولار، في حين تسابق واشنطن الوقت لتقديم دعم لكييف قبل تولي ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضع باقة من الزهر على ضريح للجنود الأوكرانيين في كييف (أ.ف.ب)

زيلينسكي: أوكرانيا تتسلم من الدنمارك دفعة ثانية من مقاتلات «إف-16»

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن بلاده تسلمت من الدنمارك دفعة ثانية من الطائرات المقاتلة «إف-16».

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال حضور اجتماع وزاري في مالطا يوم الخميس (أ.ب)

روسيا تلوح بأي «وسيلة ممكنة» ضد أوكرانيا

لوحت موسكو باستخدام أي وسيلة ممكنة في الحرب الدائرة بأوكرانيا للحيلولة دون نجاحها وداعميها في إلحاق «هزيمة استراتيجية» بروسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

اعتقال المشتبه به في جريمة قتل رئيس شركة تأمين صحي

الشرطة تلقي القبض على لويجي نيكولاس مانجيوني في بنسلفانيا (رويترز)
الشرطة تلقي القبض على لويجي نيكولاس مانجيوني في بنسلفانيا (رويترز)
TT

اعتقال المشتبه به في جريمة قتل رئيس شركة تأمين صحي

الشرطة تلقي القبض على لويجي نيكولاس مانجيوني في بنسلفانيا (رويترز)
الشرطة تلقي القبض على لويجي نيكولاس مانجيوني في بنسلفانيا (رويترز)

ألقت الشرطة الأميركية القبض على مشتبه به في جريمة قتل في مانهاتن استهدفت الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، وذلك بعد أن قام موظف في مطعم ماكدونالدز في بنسلفانيا بتنبيه السلطات بشأن زبون تم العثور بحوزته على سلاح وقناع ووثائق تربطه بالجريمة.

وأدى هذا الاكتشاف العرضي في المطعم بمدينة ألتونا إلى تقدم دراماتيكي في تحقيق صعب وسريع الحركة أثار اهتمام الرأي العام منذ إطلاق النار الذي وقع قبل خمسة أيام وهز صناعة التأمين الصحي.

لويجي نيكولاس مانجيوني بعد القبض عليه (د.ب.أ)

وقالت الشرطة إن المشتبه به، الذي عرفت عنه السلطات باسم لويجي نيكولاس مانجيوني (26 عاماً) كان بحوزته مسدس يعتقد أنه السلاح المستخدم في إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي على براين تومسون، بالإضافة إلى وثائق تعبر عن غضب من الشركات الكبرى في أميركا. وقد وجهت له تهم تتعلق بحيازة أسلحة والتزوير، وتهم أخرى.

صامت ويرتجف في ماكدونالدز

وأوضحت الوثائق أن مانجيوني كان يجلس على طاولة في الجزء الخلفي من مطعم ماكدونالدز مرتدياً قناعاً طبياً أزرق ويتصفح جهاز كمبيوتر محمولاً. وعندما سأله أحد الضباط إذا كان قد زار نيويورك مؤخراً، «أصبح صامتاً وبدأ يرتجف».

وعثرت الشرطة في حقيبة ظهر خاصة بالمشتبه به على مسدس أسود مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وكاتم صوت أسود مطبوع بنفس التقنية، وفقاً للوثائق. وأوضحت شرطة بنسلفانيا أنه تم القبض عليه نحو الساعة 09:15 من صباح أمس (الاثنين) بالتوقيت المحلي.

ونقلت «وكالة أسوشييتد برس» أن المشتبه به من عائلة عقارات بارزة في ولاية ماريلاند الأميركية.

وقالت مفوضة شرطة نيويورك، جيسيكا تيش: «نعتقد أنه الشخص الذي نبحث عنه في جريمة القتل الجريئة والمستهدفة لبراين تومسون».

فرع ماكدونالدز الذي عُثر على المشتبه به لويجي نيكولاس مانجيوني فيه (إ.ب.أ)

وظل مانجيوني مسجوناً في ولاية بنسلفانيا، حيث وجهت إليه في البداية تهمة حيازة سلاح ناري غير مرخص، والتزوير، وتقديم هوية مزيفة للشرطة. وبحلول وقت متأخر من المساء، أضاف المدعون في مانهاتن تهمة القتل، وفقاً لسجلات المحكمة على الإنترنت. ومن المتوقع تسليمه إلى نيويورك في نهاية المطاف.

هوية مزورة

وقال الضابط المبتدئ تايلر فراي في مؤتمر صحافي في هوليديزبرغ: «عندما خلع قناعه بناءً على طلب الضباط، علمنا أنه رجلنا».

وقالت مفوضة شرطة نيويورك جيسيكا تيش في مؤتمر صحافي في مانهاتن إن مانجيوني كان يحمل مسدساً مثل الذي استخدم لقتل تومسون ونفس الهوية المزيفة التي استخدمها مطلق النار لتسجيل الوصول في نزل في نيويورك، إلى جانب جواز سفر وبطاقات هوية مزورة أخرى.

وقال رئيس محققي شرطة نيويورك جوزيف كيني إن مانجيوني كانت لديه أيضاً وثيقة مكتوبة بخط اليد من ثلاث صفحات تُظهر «بعض النوايا السيئة تجاه الشركات الأميركية».

الشرطة تلقي القبض على لويجي نيكولاس مانجيوني في بنسلفانيا (رويترز)

وقال مسؤول إنفاذ القانون الذي لم يكن مخولاً بمناقشة التحقيق علناً وتحدث مع «وكالة أسوشييتد برس» بشرط عدم الكشف عن هويته إن الوثيقة تضمنت سطراً ادعى فيه مانجيوني أنه تصرف بمفرده.

وقال المدعي العام في ولاية بنسلفانيا بيتر ويكس في المحكمة إن مانجيوني عُثر معه على جواز سفر و10 آلاف دولار نقداً – منها ما يعادل 2000 دولار بعملة أجنبية. وقد نفى مانجيوني المبلغ.

رسالة على ذخيرة القتل

وقُتل تومسون (50 عاماً) يوم الأربعاء الماضي أثناء سيره بمفرده إلى فندق في وسط مانهاتن لحضور مؤتمر للمستثمرين. وسرعان ما توصلت الشرطة إلى أن إطلاق النار كان هجوماً مستهدفاً من قبل مسلح بدا أنه ينتظر تومسون، فجاء من خلفه وأطلق النار من مسدس عيار 9 ملم.

وقال المحققون إن كلمات «تأخير» و«إنكار» و«إسقاط» كانت مكتوبة على الذخيرة التي عُثر عليها بالقرب من جثة تومسون. تحاكي الكلمات عبارة تُستخدم لانتقاد صناعة التأمين الصحي في البلاد.

الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير» براين تومسون وزوجته (أ.ب)

ومن خلال مقطع فيديو للمراقبة، استنتج محققو نيويورك أن مطلق النار فر بالدراجة إلى سنترال بارك، ثم خرج، ثم استقل سيارة أجرة إلى محطة حافلات شمال مانهاتن.

وبمجرد وصوله إلى بنسلفانيا، انتقل من فيلادلفيا إلى بيتسبرغ، «محاولاً البقاء بعيداً عن الأضواء» من خلال تجنب الكاميرات، على حد قول المقدم جورج بيفينز من شرطة ولاية بنسلفانيا.

متفوق في دراسته

ومانجيوني هو حفيد مطور عقاري ثري عصامي ومحسن، وهو ابن عم أحد المشرعين الحاليين في ولاية ماريلاند. كان مانجيوني متفوقاً في مدرسته الإعدادية في بالتيمور، حيث أشاد خطاب تخرجه عام 2016 بشجاعة زملائه في الفصل «لاستكشاف المجهول وتجربة أشياء جديدة».

وقال متحدث باسمه إنه حصل على درجات جامعية ودراسات عليا في علوم الكمبيوتر عام 2020 من جامعة بنسلفانيا.

صورة من حساب لويجي نيكولاس مانجيوني على فيسبوك (د.ب.أ)

وقالت عائلة مانجيوني في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من أمس (الاثنين) ابن عمه، وهو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماريلاند نينو مانجيوني: «عائلتنا مصدومة ومدمرة بسبب اعتقال لويجي. نقدم صلواتنا لعائلة براين تومسون ونطلب من الناس أن يصلوا من أجل جميع المتورطين».

حقيبة ظهر كدليل

على الرغم من أن المسلح حجب وجهه أثناء إطلاق النار على الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، فإنه ترك وراءه مجموعة من الأدلة في نيويورك، بما في ذلك حقيبة ظهر تخلص منها في سنترال بارك، وهاتف جوال تم العثور عليه في ساحة للمشاة، وزجاجة مياه، وغلاف لقطعة من «البروتين».

ملصق أطلقه مكتب التحقيقات الفيدرالي للمطلوب في جريمة قتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير» (أ.ب)

في الأيام التي أعقبت إطلاق النار، جمعت شرطة نيويورك مئات الساعات من مقاطع فيديو المراقبة وأصدرت مقاطع متعددة وصوراً ثابتة على أمل حشد أعين الجمهور للمساعدة في العثور على المشتبه به.

قال تيش في المؤتمر الصحافي في نيويورك: «هذا المزيج من عمل المباحث القديم والتكنولوجيا الحديثة هو ما أدى إلى هذه النتيجة اليوم».