قائمة بأسماء شخصيات اختارها ترمب لتتولى مناصب في إدارته

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

قائمة بأسماء شخصيات اختارها ترمب لتتولى مناصب في إدارته

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

فيما يلي قائمة بأسماء الشخصيات الرئيسة التي اختارها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لتتولى مناصب في إدارته، وتُشكّل فريق عمله في البيت الأبيض.

  • ماركو روبيو: سيناتور عن فلوريدا، وزير الخارجية.
  • مات غيتز: نائب عن فلوريدا، وزير العدل. وسيعاونه كل من تود بلانش وإميل بوف، وهما محاميان شخصيان لترمب.
  • بيت هيغسيث: عسكري سابق ومقدّم برامج في شبكة «فوكس نيوز»، وزير الدفاع.
  • إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي: رجلا أعمال، على رأس وزارة مستحدثة تُعنى بـ«الكفاءة الحكومية»، مهمتها خفض الهدر.
  • روبرت إف. كيندي جونيور: محامٍ متخصص في شؤون البيئة، وزير الصحة.
  • مايك والتز: نائب عن فلوريدا، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض.
  • تولسي غابرد: نائبة منشقة عن الديمقراطيين، رئيسة الإدارة الوطنية للاستخبارات الأميركية.
  • جون راتكليف: المدير السابق للاستخبارات الوطنية، على رأس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).
  • كريستي نوم: حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، وزيرة الأمن الداخلي.
  • توم هومان: المدير السابق لوكالة مراقبة الحدود (آي سي إيه)، قيصر الحدود، وهو منصب يعني خصوصاً بسياسات الترحيل.
  • دوغ بورغوم: حاكم ولاية داكوتا الشمالية، وزير الداخلية (مكلّف إدارة المتنزهات الوطنية).
  • دوغ كولينز: نائب سابق عن جورجيا، وزير المحاربين القدامى.
  • كريس رايت: الرئيس التنفيذي لشركة «ليبرتي إنرجي»، وزير الطاقة.
  • لي زيلدن: نائب سابق عن نيويورك، مدير وكالة حماية البيئة.
  • سوزي وايلز: رئيسة حملته الانتخابية، كبيرة موظفي البيت الأبيض.
  • ستيفن ميلر: مستشار مقرّب لترمب، نائب مدير المكتب الرئاسي.
  • كارولاين ليفت: المتحدثة باسم حملته، متحدثة باسم البيت الأبيض.
  • إليز ستيفانيك: نائبة عن نيويورك، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
  • مايك هاكابي: حاكم سابق لولاية أركنسو، سفير الولايات المتحدة إلى إسرائيل.

مقالات ذات صلة

بايدن: عقارب الساعة لن ترجع «إلى الوراء» في مجال الطاقة النظيفة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث بعد جولة في متحف الأمازون (أ.ب)

بايدن: عقارب الساعة لن ترجع «إلى الوراء» في مجال الطاقة النظيفة

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن من الأمازون أن "لا أحد يمكنه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء" في ما يتعلق بـ"ثورة الطاقة النظيفة" في رسالة الي خلفه ترمب.

«الشرق الأوسط» (ماناوس (البرازيل))
الاقتصاد ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية على مبنى الوزارة في واشنطن (رويترز)

ترمب يشترط تعهداً من وزير خزانته بتطبيق تعريفات جمركية صارمة

قال أشخاص مطلعون على المناقشات إن مستشاري ترمب سعوا للحصول على تأكيدات من المرشحين الرئيسيين لمنصب وزير الخزانة بأنهم ملتزمون بخطط التعريفات الشاملة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)

ستارمر يؤكد أنه «لا ينوي التحدث» مع بوتين

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، أنه «لا ينوي التحدث» مع فلاديمير بوتين، بعد يومين من اتصال بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

محامٍ: تسوية مالية بين مرشح ترمب لـ«الدفاع» وامرأة اتهمته بالاعتداء

قال محامي بيت هيغسيث، المرشح لشغل منصب وزير الدفاع في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه دفع مبلغاً لامرأة اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«كأنها لوحة لبيكاسو»... مؤيدو ترمب يشيدون باختياراته لأعضاء حكومته

الرئيس المنتخب دونالد ترمب خلال حفل عشاء في مارالاغو بفلوريدا (أ.ف.ب)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب خلال حفل عشاء في مارالاغو بفلوريدا (أ.ف.ب)
TT

«كأنها لوحة لبيكاسو»... مؤيدو ترمب يشيدون باختياراته لأعضاء حكومته

الرئيس المنتخب دونالد ترمب خلال حفل عشاء في مارالاغو بفلوريدا (أ.ف.ب)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب خلال حفل عشاء في مارالاغو بفلوريدا (أ.ف.ب)

أثارت اختيارات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لأعضاء حكومته انتقادات معارضيه، بينما أشاد بها عدد من مؤيديه، واصفين إياها بأنها «تحفة فنية».

ويخشى الديمقراطيون، وحتى بعض الجمهوريين، أن يكون هؤلاء المرشحون للمناصب العليا في الحكومة عديمي الخبرة، ومتضاربي المشاعر، ومن أصحاب القرارات المتهورة، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

ولكن في المقابلات التي أجريت مع ما يقرب من 20 من أنصار ترمب في مختلف أنحاء البلاد، وصف أغلبهم الأعضاء الذين اختارهم بأنهم سياسيون فريدون من نوعهم، ومصلحون تم تجنيدهم للوفاء بوعد ترمب بإجراء تغييرات كبيرة تهز البلاد.

على سبيل المثال، يرى أنصار ترمب في روبرت كيندي جونيور، المرشح لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية والمعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات، «محارباً يبحث عن حلول جديدة للأمراض المزمنة»، بينما تجاهلوا التحقيقات في مزاعم سوء السلوك الجنسي المتعلقة بمات غيتز، المرشح لمنصب النائب العام، مشيرين إلى أنهم «يرون فيه شخصاً على استعداد لمعاقبة الديمقراطيين الذين حاكموا الرئيس المنتخب ظلماً».

وقالت إيلين مارغوليس (58 عاماً)، التي تعيش في ويستون بولاية فلوريدا، وتملك شركة وشم، عن اختيارات ترمب لأعضاء إدارته: «إنها تحفة فنية. تبدو كأنها لوحة لبيكاسو».

ومن جهتها، قالت جوان واريك (60 عاماً)، الديمقراطية السابقة من ديترويت، إن التحالف الذي يود ترمب تجميعه في إدارته هو «تحالف لامع».

أما جودي كانوي، وهي ديمقراطية متقاعدة من ولاية نورث كارولينا، صوتت لصالح ترمب في هذه الانتخابات، فقد وصفت الفريق المختار بأنه «يضم مجموعة من النجوم».

ومن ناحيتها، قالت ميريل ماكولوم (60 عاماً) من مونتانا، عن المرشحين: «أعتقد أن الاختيارات جنونية للغاية، وأنا أحب ذلك».

ولفتت ماكولوم إلى أنها صوتت لصالح ترمب بعد أن شعرت بالإحباط بسبب البيروقراطية وارتفاع تكاليف المعيشة. وهي متحمسة لتعييناته لأشخاص تعدّ شخصياتهم «غريبة بالنسبة لما اعتادت عليه واشنطن».

وأضافت: «ما كنا نفعله في الماضي لم ينجح حقاً».

وقال بريان كوزلوفسكي، وهو محامٍ يبلغ من العمر 40 عاماً في أورلاندو، إنه حتى بعد فوز ترمب الساحق، كانت توقعاته الخاصة منخفضة نسبياً بأن يكون مرشحه قادراً على إحداث تغيير دائم في واشنطن. ولكن اختياراته لأعضاء حكومته الجديدة «جعلته متفائلاً».

وأضاف كوزلوفسكي: «إنه إنجاز فعلي لسياسي يتخلى عن المعايير. الأمر الأهم بالنسبة لي، ولكثير من ناخبي ترمب، هو التخلص من المستنقع الذي كنا نعيش به. وأعتقد أن هذا ما سيحدث بالفعل».

ومن بين المرشحين الأكثر إثارة للجدل هو كيندي، المعروف بتشكيكه في أهمية وجدوى اللقاحات، وزعمه أنها تسبب «التوحد»، وتهديداته بمقاضاة المجلات الطبية وطرد مئات الموظفين في المعاهد الوطنية للصحة.

ويشعر كثير من خبراء الصحة بالفزع من تعيين كيندي وزيراً للصحة.

لكن الناخبين الذين يدعمون ترمب قالوا إنهم معجبون بتركيز كيندي على السموم البيئية وانفصاله عن عائلته الشهيرة بسبب آرائه غير التقليدية.

وقال ديفيد دولار (71 عاماً)، وهو مقاول في دورهام بولاية نورث كارولينا، إنه يقدر جهود كيندي لفحص كيفية تأثير التصنيع الزراعي والغذائي للشركات على صحة الأميركيين.

وقال دولار: «أرى وباء السمنة في بلدنا. أنا أقدر حقاً شغف كيندي بمحاولة تغيير هذه الأشياء».

وقالت واريك، الديمقراطية السابقة من ديترويت: «أراهن على أن هناك مجموعة من الناس يرتجفون خوفاً بشأن اختيار كيندي. لكن في النهاية، قد يحب الديمقراطيون بعض سياساته».

وقال مؤيدو ترمب إنه كلما زادت انتقادات الديمقراطيين لاختيارات ترمب، كان ذلك دليلاً على «خوفهم من التغيير».

وأكدت دونا هوتز (60 عاماً) من هوبارد في أوهايو، أنها كانت سعيدة بكل تعيين تم الإعلان عنه حتى الآن، خصوصاً غيتز، قائلة إنها تعتقد أن الاتهامات ضده «كاذبة»، وأن هذه الأكاذيب تدفعها «لتشجيعه بشكل أكبر».

وأكدت هوتز أن رد الفعل العنيف على بعض تعيينات ترمب لا يفاجئها، لأنها ترى أن «الإعلام يخفي الحقيقة للتأثير على الرأي العام، وقلبه على ترمب».

وقالت عن منتقدي ترمب: «إنهم يخسرون كل شيء، وأنا أستمتع بهذا الأمر في كل دقيقة».

ومن ناحيته، كان أحد المؤيدين مسروراً بالمعينين؛ ليس فقط لأسباب سياسية أو حزبية، بل بسبب «صغر سنهم». فقد قال مايك نيتر (67 عاماً)، الذي يعيش في لوس أنجليس، إنه «انجذب إلى الشباب النسبي للمرشحين مثل غيتز وبيت هيغسيث (المرشح لمنصب وزير الدفاع) وتولسي غابارد (المرشحة لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية) - الذين تقل أعمارهم جميعاً عن 50 عاماً».

وقال إن أول شيء لاحظه عندما نظر إلى كثير من المرشحين، أنهم «لم يكن لديهم شعر رمادي».