تقرير: بيرني ساندرز يسعى لمنع مبيعات أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل
السيناتور الأميركي بيرني ساندرز (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: بيرني ساندرز يسعى لمنع مبيعات أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل
السيناتور الأميركي بيرني ساندرز (رويترز)
قالت مصادر متعددة، لموقع «أكسيوس»، إن السيناتور الأميركي بيرني ساندرز يسعى لدفع أعضاء مجلس الشيوخ للتصويت على قرارات لمنع أكثر من 20 مليار دولار من مساعدات الأسلحة لإسرائيل، الأسبوع المقبل.
ولطالما كان ساندرز؛ وهو عضو مستقل من ولاية فيرمونت ذو ميول ديمقراطية بمجلس الشيوخ، من أبرز المنتقدين للحكومة الإسرائيلية ولدعم الولايات المتحدة حربها في غزة.
وسيطرح ساندرز هذه القرارات الخاصة بحجب الأسلحة، للتصويت، الأسبوع المقبل، في الوقت الذي يخطط فيه زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ تشاك شومر، لتمرير مشروع قانون مِن شأنه أن يتخذ إجراءات صارمة ضد «معاداة السامية في الحَرم الجامعي».
وتشمل المساعدات، التي يريد ساندرز حظرها، ذخائر الدبابات وطائرات «إف-15 آي إيه»، وقذائف الهاون.
ويرى تقرير «أكسيوس» أن هذه الخطوة ستعطي صورة جيدة عن مدى قوة المشاعر المعارِضة للهجمات الإسرائيلية على غزة، بين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ.
وكانت إدارة بايدن مترددة بشأن حجب مساعدات الأسلحة عن إسرائيل، لكنها أعلنت، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل حققت تقدماً جيداً، لكنه محدود في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأشارت إلى أنها لن تفرض قيوداً على عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، كما هددت، قبل شهر، إذا لم يتحسن الوضع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل إن التقدم الذي تحقَّق حتى الآن يجب استكماله ومواصلته، لكننا «في هذا الوقت، لم نقم بإجراء تقييم يفيد بأن الإسرائيليين انتهكوا القانون الأميركي».
يأتي قرار الولايات المتحدة - حليف إسرائيل الرئيسي وأكبر مورد للأسلحة والمساعدات العسكرية الأخرى إليها - رغم أن منظمات إغاثة دولية قالت، الثلاثاء، إن إسرائيل أخفقت في تلبية مطالب الولايات المتحدة من أجل تعزيز وصول أكبر للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب، موضحة أن الظروف صارت أسوأ من أي وقت مضى، خلال الحرب المستمرة منذ 13 شهراً.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاثنين أن الحكومة لن تطلب من سكان الشمال العودة إلى منازلهم بمجرد سريان الهدنة المزمعة مع جماعة «حزب الله» اللبنانية.
استعرضت «الغارديان» البريطانية وجهات نظر بيت هيغسيث، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير الدفاع، تجاه كثير من التحالفات الأميركية الرئيسة
لمن سينصت ترمب... روبيو أم ماسك؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5085270-%D9%84%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%B5%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83%D8%9F
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
لمن سينصت ترمب... روبيو أم ماسك؟
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
قال موقع «بولتيكو» إن كبار المسؤولين الأوروبيين المجتمعين في هاليفاكس للأمن الدولي قلقون بشأن الأشخاص في الدائرة المقربة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ورؤيتهم لعلاقات واشنطن بالعالم.
وذكر أن المنتدى يجتمع به وزراء الخارجية والدفاع والمشرعون ومسؤولو حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمناقشة قضايا الأمن العالمي، وطرح أحد كبار الدبلوماسيين من دولة عضو في «الناتو» سؤالاً: «ماركو روبيو وزير الخارجية، ولكن هل سيستمع إيلون ماسك إلى ترمب بشأن أوكرانيا؟ هل سيكون لمايك والتز أو دونالد جونيور أو تاكر كارلسون الكلمة الأخيرة بشأن سياسة حلف شمال الأطلسي؟ نحن منشغلون بهذه الأسئلة، وبصراحة هي مرهقة بالفعل ولكن لا يمكننا تجاهل ذلك؛ فهو لا يزال مهماً».
تم منح الدبلوماسي، مثل الآخرين في هذه القصة، عدم الكشف عن هويته لمناقشة آرائه بصراحة.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي كان فيه الحاضرون يجلسون لتناول العشاء، ليلة الجمعة، بعد يوم من المناقشات حول مستقبل الديمقراطية وما هي السياسات التي يمكن توقُّعها من الرئيس المنتخب، كان ترمب في جنوب فلوريدا يعلن عن مزيد من الترشيحات بسرعة البرق؛ حيث عين أشخاصاً لـ7 مناصب في أقل من 90 دقيقة، وكان من بين هؤلاء أليكس وونغ نائب مستشار الأمن القومي وسيباستيان جوركا لمنصب مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض.
وقال جيم تاونسند، وهو مسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في عهد إدارة باراك أوباما، ويعمل الآن في مركز أبحاث الأمن الأميركي الجديد: «نحن مثل خبراء الكرملين الآن».
وكان يشير إلى كيف درس المسؤولون الغربيون من كثب قطع المعلومات القادمة من الاتحاد السوفياتي الخاضع لسيطرة مشددة في عصر الحرب الباردة، محاولين التكهن بمن كان له نفوذ داخل الكرملين بناءً على صور من وقف بجانب من في العروض العسكرية.
وقال تاونسند عن ترمب: «نحن نقرأ من يلعب الغولف معه ومن لم يعد كذلك»، وأضاف ضاحكاً: «يبدو الأمر سخيفًا أن تكون في موقف خبير في شؤون الكرملين بينما نحاول معرفة بلدنا».
ويؤكد النقاش على القلق المتنامي تحت السطح بشأن ما تعنيه عودة ترمب إلى البيت الأبيض لحلفاء الولايات المتحدة وسط غزو موسكو الكامل لأوكرانيا، والحرب في الشرق الأوسط والتعاون المتزايد بين الخصوم الغربيين مثل روسيا والصين وإيران، كما يعكس كيف يخطط المسؤولون الأجانب لإحراز تقدم مع كل من فريق ترمب الرسمي - أعضاء حكومته ومجلس الأمن القومي - ومجموعة المستشارين غير الرسميين، مثل إيلون ماسك.
وتحدث كثير من الحاضرين في المنتدى بشكل خاص عن النفوذ المحتمل لماسك في مجال السياسة الخارجية نظراً لمصالحه التجارية في جميع أنحاء العالم، وعن مدى اعتماد بعض البلدان بالفعل على تقنية أقمار ستارلينك الاصطناعية لأغراض أمنية.
وخلال حلقة نقاش حول أمن القطب الشمالي، أقر وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي بأن ستارلينك «جزء» من شبكة أقمار بلاده الاصطناعية «ما دام إيلون ماسك سعيداً، على ما أعتقد».
ومع ذلك، حظي اختيار ترمب وزيراً للخارجية ومستشاراً للأمن القومي، بقبول جيد إلى حد كبير، ولكن هناك مخاوف بشأن تأثير الشخصيات الأكثر انعزالية، بمن في ذلك نائب الرئيس جيه. دي. فانس، وسيباستيان جوركا، الذي أعلن ترمب، ليلة الجمعة، أنه سيشغل منصباً كبيراً في مجلس الأمن القومي.
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في إدارة ترمب: «الفريق غير الرسمي هو الذي يهم قد يتغير هذا بمجرد أن يستقر ترمب في منصبه في واشنطن، ولكن في الوقت الحالي، يعد دون جونيور أكثر أهمية من ماركو روبيو».
وتكهن أحد المسؤولين الأوروبيين، متذكراً معدل تغيير الموظفين المرتفع في ولاية ترمب الأولى، مع زملائه حول المدة التي قد يستمر فيها روبيو وتوقع المسؤول 8 أشهر.
ويقول كثير من المسؤولين الأوروبيين إنه على عكس عام 2016، فإنهم مستعدون للتعامل مع فريق ترمب - بشرط أن يتمكنوا من معرفة لديه أكبر نفوذ.