ترمب يختار جون راتكليف لرئاسة «سي آي إيه»... وكريستي نوم لتولي «الأمن الداخلي»

إيلون ماسك لتولي وزارة «الكفاءة الحكومية»... وستيف ويتكوف مبعوثاً للشرق الأوسط

حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم رفقة الرئيس المنتخب دونالد ترمب (ا.ف.ب)
حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم رفقة الرئيس المنتخب دونالد ترمب (ا.ف.ب)
TT

ترمب يختار جون راتكليف لرئاسة «سي آي إيه»... وكريستي نوم لتولي «الأمن الداخلي»

حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم رفقة الرئيس المنتخب دونالد ترمب (ا.ف.ب)
حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم رفقة الرئيس المنتخب دونالد ترمب (ا.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار المستثمر العقاري والمتبرع لحملته الانتخابية ستيف ويتكوف، ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط.

أرشيفية لرجل الأعمال ستيف ويتكوف رفقة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي (رويترز)

كما أعلن ترمب، أنه اختار النائب السابق جون راتكليف، لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه».

النائب السابق جون راتكليف (ف.ب)

وجاء في بيان لترمب أن راتكليف «سيكون مقاتلاً شجاعاً في الدفاع عن الحقوق الدستورية لكل الأميركيين، وسيضمن أعلى مستويات الأمن القومي، والسلام من خلال القوة».

ورشح الرئيس الأميركي المنتخب، حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم، لتولي وزارة الأمن الداخلي، وهو منصب محوري يرتبط مباشرة بسياسات الهجرة المتشددة للجمهوريين.

حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم (ا.ف.ب)

وقال ترمب في بيان: «كانت كريستي قوية جداً فيما يتعلق بأمن الحدود. كانت أول حاكمة ترسل جنود الحرس الوطني لمساعدة تكساس في مواجهة أزمة الحدود التي تسبب بها بايدن، وقد تم إرسالهم ثماني مرات بالإجمال».

كما أعلن ترمب، أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبايس إكس، سيتولى وزارة «الكفاءة الحكومية» إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

إيلون ماسك (يمين) ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي (ا.ف.ب)

وقال ترمب في بيان: «هذان الأميركيان الرائعان سيمهدان الطريق معا أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفدرالية (...) وهو أمر ضروري لحركة +إنقاذ أميركا».


مقالات ذات صلة

مستشار سابق لترمب: إيلون ماسك «شخص شرير»

الولايات المتحدة​ ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)

مستشار سابق لترمب: إيلون ماسك «شخص شرير»

انتقد المستشار السابق للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والمنظّر اليميني المتطرف البارز، ستيف بانون، الملياردير إيلون ماسك حليف ترمب ووصفه بـ«الشخص الشرير».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيدة الأولى المقبلة ميلانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ميلانيا ترمب تقول إنها حزمت حقائبها ومستعدة للعودة إلى البيت الأبيض

قالت السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترمب إنها حزمت حقائبها واستعدت للعودة إلى البيت الأبيض، حيث سيكون لابنها بارون غرفة نوم.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
المشرق العربي مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان متحدثاً في نيويورك (رويترز)

مستشار الأمن القومي الأميركي يقلل من أهمية تهديدات ترمب لـ«حماس»

قلل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان من تهديدات دونالد ترمب بإطلاق الجحيم على «حماس» إذا لم تطلق سراح الرهائن بحلول حفل تنصيبه في 20 يناير

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدثان خلال اجتماع ثنائي في قمة زعماء «مجموعة العشرين» في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

بتهديده بضم غرينلاند... ترمب يعزّز مقاربة بوتين حيال أوكرانيا

تشكّل تهديدات دونالد ترمب بضم غرينلاند وبنما وكندا، سابقة تقوّي وضعية بوتين «المفترسة» لأوكرانيا، وفق تحليل في صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا وزيرا الخارجية الياباني والكوري الجنوبي بعد مؤتمرهما الصحافي في سيول الاثنين (رويترز)

محادثات بين طوكيو وسيول قبل تولي ترمب السلطة

عقد وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا محادثات مع كبار المسؤولين في كوريا الجنوبية، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (سيول)

مستشار سابق لترمب: إيلون ماسك «شخص شرير»

ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)
ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)
TT

مستشار سابق لترمب: إيلون ماسك «شخص شرير»

ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)
ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)

انتقد المستشار السابق للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، والمنظّر اليميني المتطرف البارز، ستيف بانون، الملياردير إيلون ماسك حليف ترمب، ووصفه بـ«الشخص الشرير».

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» تصريحات قالها بانون عن تنصيب ترمب في 20 يناير (كانون الثاني)، في مقابلة مع صحيفة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية: «سأطرد إيلون ماسك بحلول الوقت الذي يتم فيه تنصيب ترمب، ولن يكون لديه تصريح لدخول البيت الأبيض، سيكون مثل أي شخص آخر».

وأضافت «نيويورك تايمز» أن هذه التعليقات تعمق العداء بين رجلين كانا مستشارين مؤثرين للرئيس المنتخب.

وكان بانون مهندس فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية في عام 2016، وخدم لفترة مستشاراً استراتيجياً خلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض.

ومنذ إطلاق سراحه في أكتوبر (تشرين الأول) من فترة 4 أشهر قضاها في السجن بتهمة ازدراء المحكمة، جدد بانون حربه الكلامية مع ماسك، الذي ضخ أكثر من ربع مليار دولار من أجل فوز ترمب بالانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني)، وأصبح منذ ذلك الحين حاضراً دائماً إلى جانبه.

وفي المقابلة التي نشرت الأسبوع الماضي، قال بانون عن ماسك: «إنه شخص شرير حقاً، وأصبح إيقافه قضية شخصية بالنسبة لي».

ماسك خلال حدث انتخابي لترمب في بنسلفانيا يوم 5 أكتوبر 2024 (أ.ب)

وتعكس الخلافات التوتر الأوسع نطاقاً داخل التيار اليميني في الولايات المتحدة بشأن المخاوف من أن ماسك الذي هو أغنى شخص في العالم ومالك منصة «إكس»، قد يستخدم نفوذه لتهميش الشخصيات القوية داخل ذلك التيار للترويج لأجندته الخاصة.

ويقوم ماسك بأعمال تجارية كبيرة مع الحكومة الفيدرالية بصفته الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، كما يدير شركة صناعة السيارات «تيسلا».

ويقول بعض الشخصيات اليمينية الذين رحبوا في البداية بماسك الآن، إنهم يشعرون بالخداع، مما يثير تساؤلات حول متانة تحالفهم معه.

ولقد استعان ترمب بماسك لقيادة جهود تهدف إلى خفض البيروقراطية الفيدرالية، لكن ليس من الواضح ما إذا كان بانون سيلعب أي دور في الإدارة، أم لا.

وقبل أن يترك منصبه في عام 2021، عفا ترمب عن بانون قبل أن يواجه محاكمة بتهمة إساءة استخدام الأموال التي ساعد في جمعها لمجموعة تدعم بناء جدار ترمب الحدودي.

ولم يرد ماسك على تصريحات بانون.

ترمب وماسك بتكساس في 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

وكان أحد محاور نزاعهما حول الإبقاء على تأشيرات لجلب العاملين الأجانب المهرة إلى الشركات الأميركية، وهي تأشيرات يرفضها بعض المحافظين الذين يعارضون الهجرة، بينما يدعم ماسك التأشيرات، مثل كثير من قادة التكنولوجيا الذين يقولون إنها تساعد في جلب العاملين إلى شركاتهم.

وقال بانون في المقابلة، إن التأشيرات منعت الأميركيين من الحصول على وظائف.

وأضاف أن ماسك، خسر المناقشة السياسية حول التأشيرات، كما تساءل عما إذا كان الملياردير يجب أن يحد من مشاركته في السياسة الأميركية، لأنه ولد ونشأ في جنوب أفريقيا أثناء نظام الفصل العنصري، وقال بانون: «يجب أن يعود إلى جنوب أفريقيا».