ترمب ينجح في هزيمة هاريس ويعود إلى البيت الأبيض رغم كل العقباتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5078789-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%AA
ترمب ينجح في هزيمة هاريس ويعود إلى البيت الأبيض رغم كل العقبات
مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)
ثبتت صحة كل التكهنات والاستطلاعات التي أشارت على مدى الأشهر الماضية إلى أن انتخابات الرئاسة الأميركية ستحسمها الولايات المتأرجحة. ورغم أنها كانت حذرة جداً في تأكيد من الذي سيفوز: دونالد ترمب أم كمالا هاريس، فإن كثيراً من الخبراء عدّ الأمر مؤشراً على أن ترمب قد يكون في طريقه لتحقيق الفوز، في ظل عجز هاريس عن إحداث اختراق حقيقي في استطلاعات الرأي يكسر على الأقل هامش الخطأ الذي كان يلغي عملياً صعود أرقامها وهبوطها.
ومع توالي صدور النتائج الأولية، كان فوز ترمب بولايتي نورث كارولاينا وجورجيا في الساعات الأولى بعد بدء فرز الأصوات، مؤشراً كافياً على أنه كان في طريقه لتجديد ما حققه عام 2016، عندما هزم «المرأة» الثانية التي تحدته، مكتسحاً غالبية الولايات المتأرجحة، الواحدة تلو الأخرى. وبدا أن الديمقراطيين قد أساءوا تقدير قوة ترمب في ولايات الجدار الأزرق، على الرغم من أن الاستطلاعات كانت تشير إلى أن تقدمه في أوساط الذكور، قد يمكنه من التغلب على تقدم هاريس لدى الإناث وحرمانها من الاستفادة من هذه الشريحة الكبيرة في السباق.
انقسام جندري
فقد تقدم ترمب على هاريس بين الرجال بنسبة 55 في المائة، مقابل 41 في المائة. ومع النتائج المتعادلة التي أظهرتها الاستطلاعات، كان الأمر كافياً لترمب لتحقيق التقدم، ويفوز بالفعل، في محاولته الثانية من ثلاث محاولات، مما يشير مرة أخرى إلى أن العديد من الناخبين يجدون صعوبة في تصور امرأة في البيت الأبيض. وحتى عندما هزم ترمب عام 2020، فقد نجح في استقطاب شريحة من الناخبين فاتتهم استطلاعات الرأي، وهم الشباب الذكور، الذين بدا أنهم هم من غذى الفجوة بين الجنسين، على حساب هاريس.
ترمب يتغلب على الصعوبات
وعلى الرغم من إنهاء فترة ولايته الأولى بوصفه واحداً من أقل الرؤساء شعبية في الخمسين عاماً الماضية بعد هزيمته عام 2020، وأعمال الشغب في 6 يناير (كانون الثاني) في مبنى الكابيتول، فإن نحو نصف الناخبين قالوا إنهم يوافقون على العمل الذي قام به بصفته رئيساً. ورغم الأعباء التي يحملها؛ من قضايا وإدانات جنائية، فقد تمكن من تجاوزها، وقدم نفسه للناخبين الغاضبين من اتجاه البلاد في عهد بايدن وهاريس. وبحسب آخر استطلاع جرى، الأحد، وجد 74 في المائة من الناخبين أن البلاد تسير في اتجاه خاطئ. وتشير التجارب أنه منذ عام 1980 إلى أنه إذا كانت استطلاعات الرأي تشير إلى هذه النسبة المرتفعة، فهذا يعني أن الحزب الحاكم سيخسر السباق الرئاسي، وهذا ما حصل.
الاقتصاد والهجرة
وبدا أن خطابه حول الاقتصاد قد وجد صدى كبيراً، وعبّر عن مدى قلق الناخبين، حيث قال 75 في المائة من الناخبين إن الاقتصاد في حالة سيئة. واستند ترمب إلى صورته بوصفه المرشح الأفضل قدرة للتعامل مع الاقتصاد، وخصوصاً في ولايات الجدار الأزرق، بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، حيث تضرر الناخبون بشدة بسبب التضخم. كما استطاع الترويج لخططه بشأن الرسوم الجمركية وخططه للترحيل الجماعي، مهاجماً في الوقت نفسه هاريس، بسبب مواقفها المتغيرة بشأن التكسير الهيدروليكي، وهي قضية سياسية رئيسية في ولاية بنسلفانيا بسبب صناعة الغاز الطبيعي المؤثرة فيها.
كما شكلت الهجرة قضية رئيسية حددت خطابه السياسي، ولقيت صدى أيضاً في ولايات الجدار الأزرق، بعدما نجحت تهديداته وتحذيراته من الفوضى التي تشكلها الهجرة غير الشرعية، ومبالغته في تصوير أن الناخبين قد يجدون أنفسهم محاصرين في مجتمعاتهم، في حض الناخبين على التصويت له.
ولاء الناخبين لترمب
كما أثبت ترمب قدرته على الاحتفاظ بالولاء الشديد من شريحة كبيرة من الناخبين، رغم كل الهفوات والقضايا التي رفعت ضده. فقد نجا مراراً وتكراراً من النكسات، مثل هزيمته في المناظرة أمام هاريس، والضجة التي أثيرت بعد تجمعه في نيويورك، والإهانات التي أطلقت ضد البورتوريكيين والناخبين السود واليهود والفلسطينيين، التي كان من الممكن أن تسقط أي مرشح آخر تقريباً.
وعلى الرغم من اتهامه بأن خطابه خلال حملته الانتخابية وقبلها، مثير للجدل وللانقسام، لكن ما لا يمكن إنكاره، أنه تمكن من بناء تحالف هو الأكثر تنوعاً عرقياً من أي مرشح رئاسي جمهوري في السنوات العشرين الماضية. فقد اكتسب شعبية بين اللاتينيين وفاز عام 2020 بفارق 28 في المائة منهم، في أماكن مثل فلوريدا وجنوب تكساس، ويرجح أن يكسب أصواتاً إضافية في كل من أريزونا ونيفادا أيضاً. كما عدّ تحسن أداء ترمب مع الناخبين السود واللاتينيين سبباً لفوزه في جورجيا ونورث كارولاينا. وهو الأمر الذي فشلت هاريس في تحقيقه، ولم تتمكن من الحفاظ على التحالف الذي بناه بايدن للفوز بجورجيا قبل أربع سنوات، فضلاً عن أن النتيجة لم تكن متقاربة بينهما أيضاً.
من المتوقع أن ترتفع ثروة المرشح الجمهوري دونالد ترمب بمقدار 1.4 مليار دولار (مليار جنيه إسترليني) مع توجهه إلى البيت الأبيض بعد ارتفاع قيمة شركته التكنولوجية
قد تؤدي عودة الرئيس دونالد ترمب للبيت الأبيض لإعادة تركيز الاحتياطي الفيدرالي على مكافحة التضخم ما يشير إلى أن البنك المركزي سيكون في اتجاه أكثر تشدداً.
ترمب العائد بفوز كبير... لن يرضى بغير «الترمبيين» في إدارتهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5078918-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A8%D9%81%D9%88%D8%B2-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%B6%D9%89-%D8%A8%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87
ترمب العائد بفوز كبير... لن يرضى بغير «الترمبيين» في إدارته
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
لم ينخرط الرئيس دونالد ترمب، الذي أعاد الأميركيون انتخابه لولاية جديدة بالبيت الأبيض، في أي محادثات رسمية حول حكومته المحتملة، لكن الشائعات انتشرت في واشنطن العاصمة منذ ما قبل هذه الانتخابات التاريخية، بأسماء أشخاص يمكن أن يلعبوا أدواراً رئيسية في إدارته الثانية.
غير أن ترمب الذي حقّق فوزاً ساحقاً بعد حملات انتخابية مريرة ضد غريمته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس - وقبلها الرئيس جو بايدن - لم يفوّت فرصة للتلميح بأن هذا الشخص أو ذلك «سيكون رائعاً» في هذا المنصب، أو «ستكون رائعة» في تلك الوظيفة، غير أنه ركّز في كل معاركه السياسية على كلمة واحدة لا يحيد عنها «الولاء».
هذا «الولاء» دفع ترمب في ولايته الأولى بين عامَي 2017 و2020 إلى تغيير 18 عضواً في حكومته المؤلَّفة من 24 وزيراً. والآن، هناك نحو رُبع «الترمبيين» سيسعون إلى المنافسة للعودة إلى حكومة ترمب الثانية التي يُتوقع أن تتألف من 23 وزيراً، إذا نفّذ تهديده بإلغاء وزارة التعليم.
وبعد فوزه المبين هناك توقّع أن تقود العملية الانتقالية رئيسة دائرة الأعمال الصغيرة سابقاً ليندا ماكماهون، ورجل الأعمال هوارد لوتنيك، على أن يضطلع المرشح لمنصب نائب الرئيس، السيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس، ودونالد ترمب الابن، وروبرت كينيدي الابن، والنائبة السابقة تولسي غابارد، بأدوار فخرية.
فريق البيت الأبيض
تُعدّ سوزي وايلز، المستشارة السياسية في فلوريدا منذ فترة طويلة ومحور حملة ترمب الانتخابية، المرشحةَ الأولى لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لكن هناك تسريبات أيضاً بأن مدير الحملة الجمهورية الآخر كريس لاسيفيتا بين المرشحين، وكذلك رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي، بسبب معرفته العميقة بكيفية عمل الكونغرس.
وسيتولى كاتب خطابات ترمب السابق، ستيفن ميلر، دوراً بارزاً في البيت الأبيض، وعلى الأرجح سيكون مستشاراً؛ وهو شخصية مثيرة للانقسام، ومع ذلك لا يستبعد أن يحصل على موافقة مجلس الشيوخ الذي حصل الجمهوريون على أكثرية واضحة فيه، كذلك يُتداول اسم ستيف بانون، الذي غادر البيت الأبيض عام 2017 بعد 7 أشهر، ليكون مستشاراً استراتيجياً.
الخارجية لمن؟
يطمح السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، الذي خدم في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ؛ كونَه أعلى جمهوري في لجنة الاستخبارات، أن يكون في صدارة المتنافسين على منصب وزير الخارجية، علماً بأن كثيرين من أعضاء مجلس الشيوخ والشخصيات كانوا يحظون بالاهتمام في إدارته الأولى، ويمكن لترمب أن يختار السيناتور الجمهوري طوم كوتون، الذي يُعدّ أيضاً مرشحاً لمنصب وزير الدفاع، وزيراً للخارجية.
ويُنظر إلى السيناتور الجمهوري بيل هاغرتي بصفته خياراً محتملاً آخر، علماً بأنه عمل سفيراً لدى اليابان خلال العهد الأول لترمب.
ومن خارج مجلس الشيوخ، يُعدّ روبرت أوبراين مرشحاً جديّاً لقيادة وزارة الخارجية، أو لتولي دور كبير آخر في إدارة ترمب الثانية.
وكل هؤلاء يواجهون منافسة محتملة من السفير السابق لدى ألمانيا، ثم المبعوث الخاص لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو؛ ريتشارد غرينيل، ونائب مساعد وزير الدفاع للاستراتيجية وتطوير القوات سابقاً إلبريدج كولبي، الذي يدعو إلى إنهاء المساعدة لأوكرانيا، والتحول بعيداً عن أوروبا؛ للتركيز على التهديد من الصين بمنطقة المحيط الهادئ.
خيارات البنتاغون
بالإضافة إلى كوتون الذي تعرَّض لانتقادات عام 2020، بسبب مقال رأي دعا فيه إلى نشر الجيش لقمع الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد في مينيسوتا على يد الشرطة، ثمة أسماء أخرى لمرشحين محتملين لمنصب وزير الدفاع، وبينهم النائب الجمهوري مايكل والتز، الذي خدم في الجيش أيضاً، ويمكن لترمب أيضاً أن يفكر بوزير الخارجية السابق ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وخريج «ويست بوينت» مايك بومبيو.
وكان ترمب ذكر مرة كريستوفر ميلر الذي شغل منصب القائم بأعمال البنتاغون في نهاية ولايته الأولى، اختياراً محتملاً.
وكان منصب وزير الدفاع الأكثر تقلباً لترمب خلال ولايته الأولى؛ إذ استقال جيم ماتيس بعدما أعلن ترمب أنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا، وفصل بديله مارك إسبر بعد أيام من انتخابات عام 2020.
«العدل» في ميزان الهجرة
ويرجَّح أن يبحث الرئيس المنتخب عن وزير للعدل يرغب في دعم جهود إدارته للقضاء على الهجرة، واختبار حدود السلطة التنفيذية، ومن الأسماء التي ظهرت بين المشرعين وحلفاء ترمب السيناتور الجمهوري إريك شميت، الذي شغل سابقاً منصب وزير العدل في ميسوري.
كما أشاد ترمب بوزير العدل في تكساس كين باكستون، بصفته مرشحاً محتملاً لهذا الدور على المستوى الفيدرالي، وقال قبل أشهر: «لدينا كثير من الأشخاص الذين يريدون ذلك، وسيكونون جيدين للغاية فيه، لكنه رجل موهوب للغاية».
وكان باكستون عُزل عام 2023 من مجلس النواب في الولاية بسبب ادعاءات عن تقديم خدمات غير لائقة للمانحين، والتدخل في التحقيقات الفيدرالية، والانتقام من المبلّغين عن المخالفات، وبرَّأه مجلس الشيوخ في الولاية.
ومن الأسماء الأخرى التي طرحها ترمب لوزارة العدل، وزيرة العدل في نيويورك إليز ستيفانيك.
«السيد الوزير»
أرسل ترمب إشارة إلى اختياره المحتمل على رأس وزارة الطاقة، وهو حاكم نورث داكوتا الجمهوري دوغ بورغوم، وسبق لترمب أن قال عنه: «ربما يعرف عن الطاقة أكثر من أي شخص أعرفه»، وعندما اتصل ببورغوم لإبلاغه أنه لن يختاره لمنصب نائب الرئيس، خاطبه الرئيس السابق على الهاتف باسم «السيد الوزير».
وتبيَّن أنه طرح مدير صندوق التحوط جون بولسون. وبين المرشحين المحتملين الآخرين الممثل التجاري الأميركي السابق روبرت لايتهايزر، الذي ساعد في الإشراف على استخدام ترمب العدواني للرسوم الجمركية، والجهود المبذولة للتفاوض على صفقات مع الصين وكندا والمكسيك. وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن المستثمر سكوت بيسنت قد يكون أيضاً من المطروحة أسماؤهم لدور الخزانة، علماً بأن وزير الخزانة خلال العهد الترمبي الأول هو ستيفن منوشين.
وكذلك ذكر اسم الرئيس التنفيذي لمصرف «جي بي مورغان تشايس» منذ عام 2006 جيمي دايمون وزيراً محتملاً للخزانة، على الرغم من أن ترمب سعى إلى إحباط هذه التكهنات خلال الصيف، وكان ترمب أثار التكهنات حين قال إنه «شخص سأفكر فيه بالتأكيد».
ومن الآخرين أيضاً مدير المجلس الاقتصادي الوطني السابق لاري كودلو، والمستشار الاقتصادي السابق كيفن هاسيت، وستيفن مور الذي سُحب من اختيار ترمب لمجلس الاحتياط الفيدرالي عام 2019 بعد مقاومة في مجلس الشيوخ.
ومن الأسماء التي طُرحت لوزارة التجارة المدير السابق لإدارة الأعمال الصغيرة لايتهايزر ماكماهون، الذي يعمل أيضاً مؤسِّساً مشاركاً لشركة «وارلد راسلينغ إنترتاينمت»، وعلى من يتولى الدور أن يكون مستعداً في واجهة خطط ترمب لاستخدام التعريفات الجمركية بشكل عدواني في فترة ولايته الثانية.
ووفقاً لمسؤول سابق في إدارة ترمب، تشمل الأسماء الأخرى التي تم طرحها لهذا الدور، هاغرتي وحاكم فرجينيا الجمهوري غلين يانغكين، بالإضافة إلى وكيل وزارة الخارجية سابقاً للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة في إدارة ترمب الأولى رجل الأعمال كيث كراتش.
مَن يقود «سي آي إيه»؟
ذُكر شريك آخر في لعبة الغولف مع ترمب، جون راتكليف، في بعض الأوساط لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، أو وزارة الدفاع (البنتاغون)، بالإضافة إلى مستشار الأمن القومي السابق عند نائب الرئيس السابق مايك بنس الجنرال كيث كيلوغ.
ويُنظر أيضاً إلى كاش باتيل، وهو مُوالٍ آخر لترمب، بصفته مرشحاً لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أو «سي آي إيه»، لكن شخصيته مثيرة للجدل، بحيث لا يمكن طرحه أمام مجلس الشيوخ المنقسم حالياً، ويمكن تعيينه مستشاراً للأمن القومي؛ لأن هذا الدور لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
هل من ديمقراطي محتمل؟
وقال ترمب في مناسبات عدة إنه سيكون على استعداد لترشيح ديمقراطي في حكومته إذا كان يتفق مع آرائه، وقال فانس إنه «بالطبع» سيعيّن ترمب ديمقراطياً في منصب حكومي، بعدما تعهّدت هاريس تسمية جمهوري لحكومتها المحتملة.
وقد يكون كينيدي الذي حاول أولاً تحدّي الرئيس جو بايدن، ثم أطلق محاولة مستقلة للبيت الأبيض، وتخلّى في النهاية عن تلك الجهود لدعم ترمب، أحد الخيارات، وهو أبدى اهتمامه بقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، ومع ذلك فإن خطابه المناهض للقاحات قد يجعل من الصعب تأكيده.
وقد تكون غابارد التي تركت الحزب الديمقراطي عام 2022 أيضاً مرشحة لمنصب وزاري بعد دعم الرئيس السابق وحملته هذا العام.
وهناك مجموعة من الأفراد الآخرين الذين يرجّح أن يحظوا بالاعتبار لمناصب وزارية، بما في ذلك بعض الوجوه القديمة وبعض الوجوه الجديدة، وبين هؤلاء بن كارسون الذي تولى إدارة وزارة الإسكان والتنمية الحضرية خلال فترة ولاية ترمب الأولى، وأندرو ويلر الذي قاد وكالة حماية البيئة خلال جزء من فترة ترمب الأولى، والملياردير فيفيك راماسوامي الذي كان مؤيداً صريحاً لترمب، ويمكن النظر في تعيينه لقيادة وزارة التجارة أو الأمن الداخلي أو الصحة والخدمات الإنسانية؛ نظراً لخلفيته؛ كونه رجل أعمال ورئيس شركة أدوية.
وبحسب موقع «بوليتيكو»، قد يفكر ترمب بسيد ميلر، وهو راعي بقر سابق صار مفوضاً للزراعة في تكساس، على الرغم أنه غُرِّم عام 2018 لإساءة استخدام أموال الولاية للسفر إلى ميسيسيبي.