فاز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب بـ10 ولايات، بينما فازت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بـ7 ولايات، وفق ما أعلنت العديد من وسائل الإعلام الأميركية ومن بينها شبكات «سي إن إن» و«إيه بي سي» و«فوكس نيوز».
وفاز ترمب بولايات أوكلاهوما وفلوريدا وتينيسي وألاباما وكنتاكي وإنديانا وفيرجينيا الغربية وكارولاينا الجنوبية ومسيسبي وميزوري، فيما فازت هاريس بولايات فيرمونت وماريلاند ونيو جيرزي وكونيتيكت وإيلينوي وماساتشوستس ورود آيلاند.
والانتصارات في هذه الولايات توفّر 105 من كبار الناخبين لترمب و68 لهاريس. ويتطلب الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية 270 صوتاً من كبار الناخبين.
وخلصت بيانات أولية لاستطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين قالوا إن الديمقراطية الأميركية مهددة، مما يعكس القلق العميق في البلاد بعد حملة مثيرة للجدل.
وتشير البيانات إلى أن الديمقراطية والاقتصاد من أهم القضايا بالنسبة للناخبين، إذ أشار نحو ثلث المشاركين إلى كل منهما، يليهما الإجهاض والهجرة. وأظهر الاستطلاع أن 73 في المائة من الناخبين يعتقدون أن الديمقراطية في خطر، مقابل 25 في المائة فقط قالوا إنها آمنة.
وتؤكد هذه البيانات عمق الاستقطاب في بلد تزايدت فيه الانقسامات بشكل حاد خلال سباق تنافسي شرس.