كشفت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية (CISA) أنها «لا ترى» أي تهديد خطير للبنية التحتية للانتخابات في البلاد مع بدء التصويت، وفقاً لشبكة «إن بي سي نيوز».
وشرحت كايت كونلي، المستشارة الرئيسية للوكالة: «نحن لا نتتبع حالياً أي حوادث كبيرة على المستوى الوطني تؤثر في أمن البنية التحتية للانتخابات لدينا».
ومع ذلك، حذرت كونلي من أن دولاً مثل روسيا وإيران من المرجح أن تستمر في محاولة نشر الأكاذيب حول تزوير الانتخابات.
وأضافت: «قد نشهد مزيداً من هذا النشاط اليوم وفي الأسابيع المقبلة، مع التركيز بشكل خاص على سرديات النفوذ التي تؤثر في الولايات المتأرجحة».
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في وقت سابق، الثلاثاء، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
ويتنافس في الانتخابات كل من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب.
وستكون أي نتيجة تخرج بها هذه الانتخابات تاريخية؛ فإذا فاز ترمب فسيصبح أول رئيس أميركي وُجِّهت إليه اتهامات في عدد من القضايا، وأُدين بـ34 تهمة جنائية، وسيصبح ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يفوز مرتين بفترتين غير متتاليتين في البيت الأبيض بعد الرئيس غروفر كليفلاند، في أواخر القرن التاسع عشر.
أما إذا فازت هاريس فستصبح أول امرأة، وأول امرأة سوداء، وأول شخص من أصل جنوب آسيوي، يصل إلى المكتب البيضاوي بعد أن حققت بالفعل سابقة تاريخية لتكون أول سيدة تحظى بمنصب نائب الرئيس.