مخاوف أميركية من محاولة قراصنة سبرانيين تعطيل الانتخابات الرئاسيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5077592-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5%D9%86%D8%A9-%D8%B3%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%B7%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9
مخاوف أميركية من محاولة قراصنة سبرانيين تعطيل الانتخابات الرئاسية
ناخب يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال عملية التصويت المبكر في نيويورك (ا.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مخاوف أميركية من محاولة قراصنة سبرانيين تعطيل الانتخابات الرئاسية
ناخب يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال عملية التصويت المبكر في نيويورك (ا.ف.ب)
كشف تقرير لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، السبت، أن هناك مخاوف من قيام قراصنة سبرانيين مدفوعين بميول أيديولوجية بتعطيل «البنية التحتية للانتخابات» الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل.
وقالت الوزارة في تقريرها، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن هؤلاء القراصنة الذين تحركهم دوافع أيديولوجية أو بغية الحصول على المال أخطر من القراصنة التابعين لدول أجنبية، مشيرة إلى أنهم قد يقومون بأعمال «تعطل أو تؤخر العمليات والشبكات الانتخابية».
قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية، إن مائتي ألف دنماركي وقَّعوا على عريضة ساخرة للمطالبة بامتلاك ولاية كاليفورنيا الأميركية، ردًّا على الرئيس الأميركي.
شدّد الملياردير إيلون ماسك الذي كلّفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب قيادة جهود خفض الإنفاق الفيدرالي على أن الولايات المتحدة «ستفلس» من دون اقتطاعات في الموازنة.
أقر الخبير الاستراتيجي الأميركي، ستيف بانون، بأنه مذنب في تهمة بالاحتيال لخداع المتبرعين الذين قدموا أموالاً لجهود خاصة لبناء جدار على طول حدود أميركا والمكسيك.
«لنشترِ كاليفورنيا»... دنماركيون يردُّون على ترمب بعريضة ساخرة
ترمب وجزيرة غرينلاند (ناسا)
قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن مائتي ألف دنماركي وقَّعوا على عريضة ساخرة للمطالبة بامتلاك ولاية كاليفورنيا الأميركية، في خطوة للرد على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رغبته في شراء جزيرة غرينلاند التي تملكها الدنمارك.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترمب منذ عودته إلى الرئاسة الشهر الماضي، دعا إلى أن تصبح كندا الولاية الأميركية رقم 51، وذكر أنه قد يستولي على قناة بنما، وطرح خطة لامتلاك غزة، وحاول شراء غرينلاند.
وتقول العريضة: «دعونا نشترِ كاليفورنيا من دونالد ترمب. هل نظرت يوماً إلى خريطة وفكرت؟ هل تعرف ما تحتاج إليه الدنمارك؟ مزيدًا من أشعة الشمس، وأشجار النخيل، حسناً، لدينا فرصة مرة واحدة في العمر لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة».
ووُضع شعار يدعو إلى «جعل كاليفورنيا عظيمة مرة أخرى» في أعلى موقع العريضة على الإنترنت، وتهدف إلى جمع تريليون دولار.
لقطة جوية لقرية على الساحل الغربي لغرينلاند (رويترز)
وأضافت العريضة: «فلنكن صادقين. ترمب ليس أكبر معجب بكاليفورنيا، لقد أطلق عليها اسم (الولاية الأكثر دماراً) وكان على خلاف مع قادتها لسنوات، ونحن على يقين تام بأنه سيكون على استعداد للتخلي عنها مقابل السعر المناسب».
وكانت العلاقات قد توترت بين ترمب وحاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم، منذ أن استعاد ترمب منصبه؛ حيث وجه نيوسوم مؤخراً 50 مليون دولار لمحاربة سياسات إدارة ترمب، وجهود ترحيل المهاجرين، وهدد ترمب بفرض قيود على المساعدات الفيدرالية للكوارث بالولاية، في أعقاب حرائق الغابات في لوس أنجليس.
وبدأ ترمب في طرح فكرة شراء غرينلاند عام 2019، قائلاً إن الولايات المتحدة بحاجة إلى السيطرة على الإقليم المستقل «من أجل الأمن الاقتصادي».
ويُعتقد أن الجزيرة القطبية الشمالية غنية بالنفط والغاز والمواد الخام الأخرى الضرورية للتكنولوجيا الخضراء، والتي أصبحت متاحة مع ذوبان الصفائح الجليدية الضخمة نتيجة لأزمة المناخ، والذي فتح طرقاً للشحن.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، في حديثها على التلفزيون الدنماركي في يناير (كانون الثاني)، إن غرينلاند «ليست للبيع»، مضيفة: «من وجهة نظر الحكومة الدنماركية، فإن غرينلاند ملك لغرينلاند».
وبالمثل، قال رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيدي، في أعقاب زيارة دونالد ترمب الابن في وقت سابق من هذا العام: «نحن غرينلانديون، لا نريد أن نكون أميركيين، ولا نريد أن نكون دنماركيين أيضاً. سوف تقرر غرينلاند مستقبل غرينلاند».
ورغم أن العريضة الدنماركية لشراء كاليفورنيا قد تكون مجرد مزحة، فإن محاولة الولايات المتحدة شراء غرينلاند تبدو جادة للغاية.
فقد أعلن بادي كارتر، النائب الجمهوري، أنه قدَّم مشروع قانون لشراء غرينلاند، وإعادة تسميتها «الأرض الحمراء والبيضاء والزرقاء».