الاستخبارات الأميركية: «جهات روسية مؤثرة» وراء فيديو «تزوير الانتخابات الرئاسية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5077311-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
الاستخبارات الأميركية: «جهات روسية مؤثرة» وراء فيديو «تزوير الانتخابات الرئاسية»
ناخبون يدلون بأصواتهم في التصويت المبكر بولاية جورجيا الأميركية (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الاستخبارات الأميركية: «جهات روسية مؤثرة» وراء فيديو «تزوير الانتخابات الرئاسية»
ناخبون يدلون بأصواتهم في التصويت المبكر بولاية جورجيا الأميركية (أ.ف.ب)
قال مسؤولو المخابرات الأميركية، اليوم الجمعة، إن «جهات فاعلة روسية مؤثرة» تقف خلف مقطع فيديو يدّعي تزوير الانتخابات في ولاية جورجيا.
وأضاف مسؤولو المخابرات أن مقطع الفيديو الذي يدعي تزوير الانتخابات في ولاية جورجيا، ويظهر فيه رجل يزعم أنه من هايتي، مزيف، وأنه من عمل «جهات روسية ذات نفوذ»، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.
ويظهر في الفيديو المقصود شخص يدعي أنه مهاجر من هايتي، ويتحدث عن أنه ينوي التصويت عدة مرات في مقاطعتين في ولاية جورجيا لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقال وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافنسبرغر، مساء الخميس، إن مقطع الفيديو «مزيف بشكل واضح»، وإنه من المحتمل أن يكون من عمل القراصنة الروس «الذين يحاولون زرع الفتنة والفوضى عشية الانتخابات» المقررة يوم الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وردد مسؤولو المخابرات هذه النتيجة، اليوم الجمعة، قائلين إن المقطع أنتجته «جهات روسية ذات نفوذ»، وإنه جزء من «جهود موسكو الأوسع نطاقاً لإثارة تشكيك لا أساس له من الصحة حول نزاهة الانتخابات الأميركية، وتأجيج الانقسامات بين المواطنين الأميركيين».
تتوجه الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب، المرشحان للرئاسة الأميركية، إلى ولاية نورث كارولاينا، اليوم السبت؛ لمحاولة الفوز بدعم الولاية المتأرجحة.
كشف موقع «الصومال الجديد» اليوم (السبت) عن قيام مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام ج. بيرنز أول من أمس (الخميس) بزيارة سرية إلى العاصمة الصومالية.
تشير استطلاعات الرأي التي جرتْ في الأيام الأخيرة من السباق الرئاسي الأميركي إلى أن التصويت المبكر يسجل أرقاماً قياسيةً هذا العام.
إيلي يوسف (واشنطن)
حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية مستمرة بزخم في أيامها الأخيرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5077382-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B2%D8%AE%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9
المغنية فلو ميللي تشارك في لقاء انتخابي لكامالا هاريس في ميلووكي بولاية ويسكونسن (أ.ب)
TT
TT
حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية مستمرة بزخم في أيامها الأخيرة
المغنية فلو ميللي تشارك في لقاء انتخابي لكامالا هاريس في ميلووكي بولاية ويسكونسن (أ.ب)
تخوض كامالا هاريس ودونالد ترمب بالنشاط نفسه عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة في الحملة الانتخابية الأميركية التي شهدت تطورات غير مسبوقة وتبقى نتيجتها غير محسومة وسط ترقب عالمي.
وستزور نائبة الرئيس الديمقراطية التي ستصبح في حال فوزها أول امرأة تتولى رئاسة البلاد، الولايات الرئيسية التي قد تحسم نتيجة الاقتراع الثلاثاء، مع لقاءات انتخابية في جورجيا (جنوب) ونورث كارولاينا (جنوب شرق) وميشيغان (شمال). وستحاول هاريس (60 عاماً) إقناع آخر الناخبين المترددين بأنها «الترياق» في مواجهة الرئيس الجمهوري السابق، كما قال الجمعة تيم والز الذي اختارته ليكون نائبا لها في حال فوزها.
ومساء الجمعة خلال ثلاثة لقاءات انتخابية في ولاية ويسكونسن الحاسمة أيضا، دعت إلى «طي صفحة عقد من دونالد ترمب» هز الديمقراطية الأميركية و«أنهكنا».
ويأمل ترمب (78 عاماً) الذي يعتمد خطابا شعبويا في تحقيق حلمه بالعودة إلى البيت الأبيض للترويج لسياسته القائمة على شعار «أميركا أولا».
وخلال اللقاءات الانتحابية يوم السبت في فيرجينيا وكارولاينا الشمالية، يتوقع أن يرسم ترمب مجددا صورة قاتمة عن الوضع في الولايات المتحدة التي يقول إنها «محتلة» من جانب ملايين المهاجرين بطريقة غير نظامية الذين يرى فيهم «مجرمين» ويعد بطردهم.
والجمعة في ميشيغان، اتّهم ترمب إدارة جو بايدن وكامالا هارس بأنها فشلت اقتصاديا. وتوقع «مرحلة كساد كالتي سجّلت في 1929» في حال انتخاب منافسته الديمقراطية.
* الحملة مستمرة
ويواصل ترمب وهاريس حملتيهما حتى اليوم الأخير. فمساء الاثنين ستزور الثانية فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الحاسمة، فيما سيكون الرئيس السابق في غراند رابيدز في ميشيغان.
وتقام الانتخابات الثلاثاء وهو يوم عمل عادي، فيما أدلى 70 مليون أميركي بأصواتهم عبر البريد أو في صناديق اقتراع بشكل مبكر، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
إلا ان الأجواء تبقى متوترة مع بروز جدل سياسي-إعلامي شبه يومي ومخاوف من وقوع أعمال عنف بعد الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) خصوصا إذا كانت النتيجة متقاربة جدا كما تظهر استطلاعات الرأي المختلفة.
وفي بلد يشهد شرخا سياسيا، لا يبدو أن أيا من المرشحين قادر على التميز عن الآخر.
وتعتمد هاريس وترمب تصعيدا كلاميا يزداد حدة فيما يسعيان إلى انتزاع عشرات آلاف الأصوات في بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا التي يتوقع أن كفة أحدهم على الآخر.
ويؤكد الرئيس السابق الذي حكم البلاد بين عامَي 2017 و2021 «كره» منافسته للأميركيين فيما تقول نائبة الرئيس الحالية إن خصمها «غير سوي ومهووس بالانتقام» من انتخابات العام 2020 التي خسرها أمام جو بايدن.
وشهدت حملة انتخابات العام 2024 التي يتابعها عن كثب العالم بأسره ولا سيما في أوروبا والشرق الأوسط، تطورات غير مسبوقة، ففي غضون أسابيع قليلة انسحب الرئيس جو بايدن البالغ 81 عاما من السباق وحلت مكانه هاريس فيما تعرض ترمب لمحاولتي اغتيال.
ومنذ ذلك الحين، يجهد المرشحان لاستقطاب النساء والشباب والأميركيين السود والعرب والمسلمين وأصحاب الأصول الأميركية اللاتينية.
وحصلت هاريس على تأييد الكثير من الفاعلين في الأوساط الاقتصادية والسياسية وبينهم مسؤولون جمهوريون سابقون، فضلا عن نجوم كبار في مجالات السينما والموسيقى والرياضة مثل بيونسيه وكاردي بي وبروس سبرينغستين وجينيفر لوبيز ولوبرون جيمس.
والسبت تشارك في الحملة الديمقراطية السيدة الأميركية الأولى سابقا ميشيل أوباما التي تتمتع بشعبية واسعة، في فيلادلفيا مع المغنية أليشا كيز.
وينتظر أن تكون المنافسة محمومة جدا في انتخابات الثلاثاء إلى حد قد لا تعرف فيه النتيجة النهائية قبل أيام عدة.
وبدأت أوساط دونالد ترمب من الآن تغذية الشائعات بوجود مشكلات لا بل «غش» خلال عمليات التصويت.