دون دليل... ترمب يزعم تقدمه في الانتخابات الرئاسية

الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (رويترز)
TT

دون دليل... ترمب يزعم تقدمه في الانتخابات الرئاسية

الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب (رويترز)

مرة أخرى، يؤجج دونالد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، مخاوف أنصاره من أن الطريقة الوحيدة التي ربما تؤدي إلى خسارته الانتخابات، يوم الثلاثاء المقبل، هي إذا كان هناك غش، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وهذا هو الادعاء نفسه الذي أطلقه قبل أربع سنوات، عندما هزمه الرئيس الأميركي جو بايدن، في مراكز الاقتراع، على الرغم من أن ترمب والكثير من أنصاره ما زالوا يرفضون الاعتراف بهزيمتهم.

وقال ترمب: «الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقفنا هو الغش».

وفي ظهور له بولاية أريزونا، زعم ترمب أنه يتقدم في كل الولايات السبع المتأرجحة التي ستقرر نتيجة الانتخابات.

وذكر الرئيس السابق: «إنني أتقدم في كل ولاية متأرجحة». وفي محادثة مع المذيع اليميني، تاكر كارلسون، أكد أن محاولات مختلفة للاحتيال تم الكشف عنها بالفعل.

وكان دونالد ترمب قد رفع دعوى قضائية، أمس الخميس، ضد قناة «سي بي إس» التلفزيونية الأميركية، واتهمها بالتلاعب بالمقابلة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

ويطالب ترمب بتعويضات تبلغ 10 مليارات دولار، وقد تم رفع القضية بمحكمة في تكساس، مما يعد خطوة محسوبة لضمان إسناد القضية إلى قاضٍ محافظ. ومع ذلك، يعد احتمال النجاح في القضية ضعيفاً نظراً للتعديل الأول في الدستور الأميركي، الذي يمنح حماية قوية لحرية التعبير.

واندلعت الخلافات في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) حول مقابلة مع هاريس في البرنامج السياسي الشهير «60 دقيقة» حيث تم سؤالها بشأن إسرائيل. وبثت «سي بي إس» مقطعين مختلفين من إجاباتها على مدار يومين متتاليين.

وأدى هذا إلى اتهام أنصار ترمب للقناة بتقديم هاريس بصورة أكثر إيجابية عمداً. وطالب محامو ترمب لاحقاً بإصدار النص الكامل للمقابلة، وهو ما رفضته «سي بي إس». كما رفضت القناة مزاعم التلاعب، وأكدت أن تقسيم أجزاء من المقابلة أمر شائع لتناسب قيود وقت البرنامج.


مقالات ذات صلة

كيف علّق أوباما على قرار ابنته التخلي عن اسم عائلتها مهنياً؟

يوميات الشرق الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما (أ.ف.ب)

كيف علّق أوباما على قرار ابنته التخلي عن اسم عائلتها مهنياً؟

أكد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أنه يدعم ابنته ماليا بنسبة 100 في المائة فيما يرتبط باختيارها استخدام اسم احترافي لصناعة الأفلام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس (أ.ب) play-circle 10:05

«غضبت كثيراً»... فانس اعتقد أن ترمب قُتل بالفعل بعد تعرضه لإطلاق نار

كشف المرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، أنه شعر بأنه مضطر لحماية عائلته فوراً بعد محاولة الاغتيال الأولى للرئيس السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ خلال عرض طائرة مسيّرة صينية في مونتريال بكندا 13 نوفمبر 2019 (رويترز)

شركة أميركية لصناعة المسيّرات تتهم بكين باستخدام العقوبات لتعزيز الشركات الصينية

اعتبرت شركة أميركية لصناعة الطائرات المسيّرة أن العقوبات التي فرضتها بكين عليها ستعوق إنتاجها لأشهر عدة، وأن هدف بكين هو «تعميق الاعتماد» على الشركات الصينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة تجمع بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)

قبل أيام من موعد الانتخابات الأميركية... هاريس وترمب في ميلووكي

يقيم كل من دونالد ترمب وكامالا هاريس تجمّعاً انتخابياً الجمعة في ميلووكي، كبرى مدن ويسكونسن، في إطار مسعى كل من المرشّحين لكسب الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم.

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (ميلووكي)
المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون للحصول على مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي في جباليا بشمال غزة (رويترز)

تقرير: إدارة بايدن تكثف ضغوطها على إسرائيل لمعالجة أزمة غزة الإنسانية قبل 13 نوفمبر

قال موقع «أكسيوس» الأميركي إن إدارة جو بايدن تكثّف ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية؛ لتلبية مجموعة من المطالب لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب: ليز تشيني ربما لن تكون «صقر حرب» لو وجّهت إليها بنادق

المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يشارك في لقاء مع الإعلامي تاكر كارلسون في غلينديل أريزونا - الولايات المتحدة 31 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يشارك في لقاء مع الإعلامي تاكر كارلسون في غلينديل أريزونا - الولايات المتحدة 31 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

ترمب: ليز تشيني ربما لن تكون «صقر حرب» لو وجّهت إليها بنادق

المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يشارك في لقاء مع الإعلامي تاكر كارلسون في غلينديل أريزونا - الولايات المتحدة 31 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يشارك في لقاء مع الإعلامي تاكر كارلسون في غلينديل أريزونا - الولايات المتحدة 31 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

شن الرئيس الأميركي السابق المرشح الجمهوري، دونالد ترمب، هجوماً آخر على النائبة السابقة، ليز تشيني، في وقت متأخر من يوم الخميس، واصفاً عضوة الكونغرس السابقة عن ولاية وايومنغ الجمهورية بأنها «صقر حرب».

وأشار إلى أنها قد لا تكون على استعداد لإرسال قوات للقتال، إذا وُجهت إليها البنادق.

وخلال حدث في غلينديل بولاية أريزونا، مع المذيع السابق لشبكة «فوكس نيوز»، تاكر كارلسون، سُئل المرشح الرئاسي الجمهوري عما إذا كان من الغريب أن تشيني تشن حملة ضده، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتشيني معارضة لترمب بشدة منذ هجوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021، على مبنى «الكابيتول» الأميركي، وأصبحت داعمة لمنافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس.

النائبة الأميركية السابقة ليز تشيني خلال فعالية انتخابية (رويترز)

ووصف ترمب تشيني بأنها «شخص مختل عقلياً»، ثم أضاف: «لكن السبب في أنها لا تستطيع تحمُّلي هو أنها أرادت دائماً خوض حرب مع الناس. لو كان الأمر متروكاً لها لكنا في 50 دولة مختلفة»، في إشارة منه إلى الولايات الأميركية الـ50.

وبعد أن وصف تشيني بأنها «شخصية غبية للغاية»، قال: «إنها صقر حرب متطرف. دعونا نضعها هناك مع البندقية... تقف مع 9 فوهات بندقية تطلق النار عليها. حسناً، دعونا نرَ كيف تشعر حيال ذلك. كما تعلمون، عندما تكون البنادق موجهة إلى وجهها».

المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يشارك في لقاء مع الإعلامي تاكر كارلسون في غلينديل - أريزونا بالولايات المتحدة 31 أكتوبر 2024 (رويترز)

وأضاف ترمب: «أنت تعلم أنهم جميعاً صقور حرب عندما يجلسون في واشنطن بمبنى جميل قائلين: أوه يا إلهي، حسناً، دعونا نرسل 10 آلاف جندي مباشرة إلى فم العدو».

بعد أن انقضّت حملة هاريس ومنتقدو ترمب الآخرون على وسائل التواصل الاجتماعي على الاقتباس، ردَّت حملة ترمب بأنه «كان يتحدث عن كيف تريد ليز تشيني إرسال أبناء وبنات أميركا للقتال في الحروب، على الرغم من أنها لم تكن في حرب أبداً».