تقرير: إيلون ماسك عمل في أميركا بشكل غير قانوني قبل 30 عاماً

الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

تقرير: إيلون ماسك عمل في أميركا بشكل غير قانوني قبل 30 عاماً

الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)

كشف تقرير صحافي جديد أن الملياردير إيلون ماسك عمل لفترة وجيزة بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة بعد تركه برنامجاً للدراسات العليا في كاليفورنيا، في تسعينيات القرن الماضي.

ووفقاً لتقرير صحيفة «واشنطن بوست»، فإن الملياردير الذي تعود أصوله إلى جنوب أفريقيا، كان يعمل على الأرجح في الولايات المتحدة دون تصريح لفترة في عام 1995 بعد أن ترك جامعة ستانفورد للعمل في شركته الأولى، Zip2، والتي بيعت بنحو 300 مليون دولار بعد أربع سنوات.

وقال خبراء قانونيون إن الطلاب الأجانب لا يمكنهم ترك الجامعة لتأسيس شركة، حتى لو لم يحصلوا على أموال أو رواتب مقابل ذلك.

لكن الخبراء أقروا أيضاً بأنه، قبل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، كانت القواعد التنظيمية الخاصة بتأشيرات الطلاب أكثر تراخياً.

وأضافوا أيضاً أن «تجاوز مدة تأشيرة الطالب أمر شائع إلى حد ما، وقد غض المسؤولون الطرف عنه في بعض الأحيان، إلا أنه يظل غير قانوني».

إيلون ماسك يبدي تأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا (أ.ف.ب)

وأشار تقرير «واشنطن بوست» إلى أن هذا الكشف الجديد يتناقض مع آراء الملياردير الجنوب أفريقي المناهضة للهجرة، وإشادته بمعارضة المرشح الجمهوري دونالد ترمب لسياسة «الحدود المفتوحة».

واتهم ماسك المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس وزملاءها الديمقراطيين بـ«استيراد الناخبين» من خلال الهجرة غير القانونية.

وتبرع ماسك، حتى الآن، بإجمالي نحو 119 مليون دولار لدعم حملة الانتخابات الرئاسية لترمب.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك: سيكون هناك 10 مليارات روبوت بهيئة بشرية بحلول 2040

تكنولوجيا إيلون ماسك أثناء مشاركته الافتراضية بـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (رويترز)

إيلون ماسك: سيكون هناك 10 مليارات روبوت بهيئة بشرية بحلول 2040

قال الملياردير إيلون ماسك، خلال «مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي انطلق الثلاثاء في الرياض، إنه بحلول عام 2040 سيكون هناك ما لا يقل عن عشرة مليارات روبوت.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال فعالية انتخابية في بيتسبرغ ببنسلفانيا الأميركية 26 أكتوبر 2024 (رويترز)

بايدن ينتقد ماسك بسبب تقرير عن عمله بشكل غير قانوني في أميركا

انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن، إيلون ماسك بسبب «نفاقه بشأن الهجرة» بعد تقرير منشور يفيد بأن الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» عمل ذات يوم بشكل غير قانوني في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك يشارك في فعالية انتخابية لدعم المرشح الرئاسي دونالد ترمب خلال تجمع في بتلر يوم 5 أكتوبر (أ.ب)

ماسك يتعهد بخفض تريليونَي دولار من الميزانية إذا فاز ترمب بالانتخابات

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إنه يستطيع خفض تريليونَي دولار على الأقل من الميزانية الفيدرالية، في حال فوز ترمب بالانتخابات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)

لسداد رهانه على «إكس»… ماسك يأمل أن يفوز ترمب بالانتخابات الرئاسية

قبل عامين، شعر المعلنون وموظفو «تويتر» سابقاً «إكس» لاحقاً، بجانب مجموعات مكافحة خطاب الكراهية، بخوف من استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على المنصة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

مدير «ناسا» يدعو للتحقيق حول «محادثات منتظمة» بين إيلون ماسك وبوتين

دعا مدير وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بيل نيلسون، يوم الجمعة، إلى إجراء تحقيق في تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

​استطلاع للرأي: نصف الأميركيين قلقون من اندلاع عنف سياسي

متظاهرون مناهضون للرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
متظاهرون مناهضون للرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

​استطلاع للرأي: نصف الأميركيين قلقون من اندلاع عنف سياسي

متظاهرون مناهضون للرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
متظاهرون مناهضون للرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أبدى كثير من الناخبين الأميركيين القلق من احتمالات اندلاع أعمال عنف سياسي، ومحاولات لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية، حيث أشار استطلاع رأي جديد أجرته وكالة «أسوشييتد برس»، و«مركز نورك لأبحاث الشؤون العامة» إلى أن الغالبية العظمى من الناخبين المسجلين قلقة بشأن المحاولات لقلب نتائج انتخابات 2024 من خلال العنف.

ووفقا للاستطلاع، قال 66 في المائة من الناخبين إنهم لا يعتقدون بأن الرئيس السابق دونالد ترمب سيقبل النتائج إذا خسر، مقارنة بـ22 في المائة قالوا الشيء نفسه عن كامالا هاريس. حتى لو لم يكن هناك عنف بعد يوم الانتخابات، قال ثلثا الناخبين إنهم قلقون بشأن محاولة المسؤولين الحكوميين أو المحليين منع التصديق على نتائج الانتخابات. وقال 73 في المائة إنهم قلقون بشأن الجهود المبذولة لقلب الانتخابات من خلال النظام القانوني.

مؤيد لدونالد ترمب يصرخ في المتظاهرين خارج حديقة ماديسون سكوير أثناء ظهور المرشح الرئاسي الجمهوري خلال حملته الانتخابية بمدينة نيويورك (أ.ف.ب)

ورغم مرور أربع سنوات، أظهر الاستطلاع أن 56 في المائة من الجمهوريين لا يعتقدون بأن الرئيس جو بايدن انتخب بشكل شرعي في عام 2020، وقد استمر ترمب في رفضه قبول نتائج تلك الانتخابات، ويتوقع أنه لن يخسر في انتخابات 2024، إلا إذا جرت عمليات تزوير ضده. وقد استبقت اللجنة الوطنية الجمهورية وحلفاء ترمب في رفع دعاوى قضائية في عدة ولايات لمقدمة محتملة للطعون القانونية في حال خسارته.

ويعتقد كثير من الناخبين بأن ترمب لن يقبل بالهزيمة إذا كانت نتيجة الانتخابات فوز هاريس. وقال تسعة من كل عشرة ناخبين إن الخاسر في الانتخابات الرئاسية لا بد أن يلتزم بالإقرار بالهزيمة بمجرد إعلان نتائج فرز الأصوات في كل ولاية، والحكم في الطعون القانونية. ولا ينطبق القلق نفسه حول هزيمة هاريس، حيث قال 8 من كل عشرة ناخبين إن هاريس ستقبل بنتيجة الانتخابات إذا فاز ترمب، وأيدت ذلك نسبة كبيرة من الناخبين الجمهوريين.

وأشار الاستطلاع إلى أن نصف الناخبين يعتقدون بأن القيم الديمقراطية ستتراجع مع ترمب إذا فاز. وقال أربعة من كل عشرة أشخاص إن الديمقراطية ستتراجع إذا فازت هاريس. وقال ثمانية من كل عشرة جمهوريين إن ترمب سيعزز الديمقراطية، وقالت نسبة مماثلة من الديمقراطيين إن هاريس ستعزز الديمقراطية.

أنصار الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يتجمعون بالقرب من مقر إقامته في مار إيه لاغو بويست بالم بيتش بولاية فلوريدا لإظهار دعمهم (أ.ف.ب)

وبين الأسباب التي تفرق الناخبين حول آرائهم بشأن الديمقراطية الأميركية، ما حدث من أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني)، ومن المسؤول. ووفقاً لاستطلاع «أسوشييتد برس - نورك»، فإن الديمقراطيين والمستقلين أكثر ميلاً من الجمهوريين إلى تحميل ترمب «قدراً كبيراً» أو «قدراً لا بأس به» من المسؤولية.

ووفقاً للاستطلاع، يعتقد نصف الناخبين بأن احتمال أن يصبح المرشح رئيساً من خلال الفوز بالهيئة الانتخابية، ولكن خسارة التصويت الشعبي «مشكلة رئيسية» في الانتخابات الأميركية، وقد حدث ذلك عدة مرات من قبل، بما في ذلك في عام 2000 ومؤخراً في عام 2016 عندما فازت هيلاري كلينتون بالتصويت الشعبي وفاز ترمب بالتصويت الانتخابي. ويكشف الاستطلاع أيضاً عن انقسام حزبي، حيث يقول ثلثا الديمقراطيين إن احتمال حدوث انقسام في التصويت الشعبي بين الهيئة الانتخابية والمجمع الانتخابي، يمثل مشكلة كبيرة، مقارنة بنحو ثلث الجمهوريين.

وفي استطلاع منفصل أجرته مؤسسة «غالوب» الشهر الماضي، قال 58 في المائة من الأميركيين إنهم يفضلون تعديل الدستور لانتخاب الرؤساء على أساس التصويت الشعبي، مقارنة بـ38 في المائة يفضلون الاحتفاظ بنظام المجمع الانتخابي الحالي.