«أنا هنا كأم»... بيونسيه تدعم هاريس بمؤتمر انتخابي في هيوستن (فيديو)

كامالا هاريس تعانق المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية بيونسيه على خشبة المسرح خلال تجمع انتخابي في ملعب شل للطاقة في هيوستن (أ.ف.ب)
كامالا هاريس تعانق المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية بيونسيه على خشبة المسرح خلال تجمع انتخابي في ملعب شل للطاقة في هيوستن (أ.ف.ب)
TT

«أنا هنا كأم»... بيونسيه تدعم هاريس بمؤتمر انتخابي في هيوستن (فيديو)

كامالا هاريس تعانق المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية بيونسيه على خشبة المسرح خلال تجمع انتخابي في ملعب شل للطاقة في هيوستن (أ.ف.ب)
كامالا هاريس تعانق المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية بيونسيه على خشبة المسرح خلال تجمع انتخابي في ملعب شل للطاقة في هيوستن (أ.ف.ب)

شاركت نجمة الغناء بيونسيه في مؤتمر انتخابي عقدته مرشحة الحزب الديمقراطي الأميركي للانتخابات الرئاسية ونائبة الرئيس كامالا هاريس في مدينة هيوستن، في أول ظهور سياسي علني لها على صلة بالانتخابات المقررة الشهر المقبل وفي مرحلة حاسمة للمرشحة الديمقراطية، وفق ما نشرت «رويترز».

وبصحبة كيلي رولاند زميلتها في فرقتها السابقة ديستنيز تشايلد، صعدت بيونسيه، وهي من مواليد هيوستن، على المسرح مساء أمس الجمعة وسط تصفيق حار من حشد ضم نحو 30 ألف شخص حضروا المؤتمر الانتخابي لهاريس حول حقوق الإجهاض.

تشارك نائبة الرئيس كامالا هاريس في حملة انتخابية بتكساس في تجمع لدعم حقوق الإنجاب مع الفنانين بيونسيه وويلي نيلسون (أ.ف.ب)

وبدلاً من الغناء، خاطبت بيونسيه الجمهور لعدة دقائق.

قالت بيونسيه: «لست هنا كشخصية مشهورة، ولست هنا كسياسية. أنا هنا كأم... حريتك هي حقك الذي وهبك إياه الله، حقك الإنساني».

ثم قدمت هاريس، التي صعدت على المسرح على أنغام ما صار نشيد حملتها الانتخابية؛ أغنية (فريدوم) «الحرية» من ألبوم بيونسيه (ليمونيد) الذي صدر عام 2016. واحتضنت بيونسيه نائبة الرئيس لفترة طويلة قبل أن تخرج.

وتظهر استطلاعات الرأي الأميركية تراجعاً للتقدم الذي أحرزته هاريس خلال الصيف على منافسها الجمهوري دونالد ترمب في السباق لانتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وتقول حملتها إن ذلك ضمن هامش الخطأ في الولايات المتأرجحة التي من المرجح أن تحسم الانتخابات.

تحدثت الفنانة بيونسيه خلال تجمع انتخابي مع المرشحة الرئاسية كامالا هاريس (أ.ف.ب)

لكنها اكتسبت ميزة كبيرة على ترمب بين النساء اللاتي تظهر معظم استطلاعات الرأي والمسوحات أنهن يشكلن جزءا كبيرا من جمهور بيونسيه. ووفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز- إبسوس» ونُشر في أواخر أغسطس (آب)، تقدمت هاريس على ترمب بين الناخبات بنسبة 49 في المائة مقابل 36 في المائة، أو بفارق 13 نقطة مئوية.


مقالات ذات صلة

غزة وأوكرانيا على رأس أولويات بايدن قبل تركه البيت الأبيض

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن وحفيده بو بايدن خلال مغادرة البيت الأبيض والتوجه للمروحية الرئاسية (إ.ب.أ)

غزة وأوكرانيا على رأس أولويات بايدن قبل تركه البيت الأبيض

أمام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، قائمة طويلة من التحركات على الجبهتين الخارجية والداخلية، مع تبقي شهر واحد فقط قبل تركه رئاسة الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة​ صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانيالز (رويترز)

إرجاء إصدار الحكم في قضية ترمب بنيويورك إلى «أجل غير مسمى»

أمر القاضي في قضية الاحتيال المالي ضد دونالد ترمب، الجمعة، بتأجيل النطق بالحكم إلى أجل غير مسمى، ما يمثل انتصاراً قانونياً للرئيس المنتخب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

أتم الرئيس الأميركي جو بايدن 82 عاماً، اليوم (الأربعاء)، وهو عمر لم يسبق لرئيس أميركي بلوغه وهو في السلطة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس المنتخب دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)

متخصص بالتضليل الإعلامي: اليسار الأميركي يغرق في نظريات المؤامرة بعد فوز ترمب

بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية، تراجعت مزاعم اليمين الأميركي بشأن عمليات تزوير على شبكات التواصل الاجتماعي، في حين باشر اليسار تشارك نظريات المؤامرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الإعلامية أوبرا وينفري تسير إلى جانب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بعد مزاعم حصولها على مليون دولار لدعم هاريس... كيف علّقت أوبرا وينفري؟

نفت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري التقارير التي تفيد بأنها حصلت على مليون دولار مقابل الظهور في حدث ضمن حملة المرشحة الديمقراطية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سيناتور أميركي «قلق للغاية» حيال حقوق الإنسان في عهد ترمب

السيناتور الديمقراطي بن كاردين (رويترز)
السيناتور الديمقراطي بن كاردين (رويترز)
TT

سيناتور أميركي «قلق للغاية» حيال حقوق الإنسان في عهد ترمب

السيناتور الديمقراطي بن كاردين (رويترز)
السيناتور الديمقراطي بن كاردين (رويترز)

قال السيناتور الديمقراطي بن كاردين، إنه يشعر بالقلق حيال تراجع الاهتمام بملف حقوق الإنسان في الولايات المتحدة خلال الفترة الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترمب، وذلك قبل أيام من تقاعده من رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.

وأضاف كاردين في مقابلة مع «رويترز» لدى سؤاله عن ترمب الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني): «لا أريد أن أصدر أحكاماً مسبقة؛ لكنني قلق للغاية من أن حماية حقوق الإنسان قد لا تكون بنفس أهمية الأهداف الأخرى التي يسعى (ترمب) لتحقيقها».

ومن المقرر أن يغادر كاردين (81 عاماً) منصبه في الكونغرس نهاية هذا الشهر، بعد أن قضى ما يقرب من 60 عاماً في شغل مناصب عامة.

واعترف كاردين -وهو مؤيد قوي لإسرائيل- بأن ولاية ترمب الثانية قد تعقِّد الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وإقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف.

لكنه قال إن رغبة الولايات المتحدة وشركائها في تشكيل تحالف لعزل إيران والتغيرات التي حدثت في الآونة الأخيرة في سوريا، تدعوه للتفاؤل.

وأضاف: «هناك كثير من الأمور التي تحدث في المنطقة، والتي تدفعنا للتفاؤل بأننا نستطيع أن نطوي صفحة غزة».

وخلال فترة ولايته الأولى من 2017 إلى 2021، انسحب ترمب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وأشاد بزعماء مستبدين مثل الزعيم القومي المجري فيكتور أوربان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأبدى اعتراضه على تمويل المساعدات الإنسانية في الصراعات الكبرى.