ماسك قدّم 44 مليون دولار دعماً لترمب في النصف الأول من أكتوبرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5074658-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85-44-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1
ماسك قدّم 44 مليون دولار دعماً لترمب في النصف الأول من أكتوبر
الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» ومالك «إكس» إيلون ماسك والمرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة - 5 أكتوبر 2024 (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ماسك قدّم 44 مليون دولار دعماً لترمب في النصف الأول من أكتوبر
الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» ومالك «إكس» إيلون ماسك والمرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة - 5 أكتوبر 2024 (رويترز)
أظهرت إفصاحات اتحادية، أمس (الخميس)، أن رائد الأعمال الأميركي إيلون ماسك قدّم نحو 44 مليون دولار لمجموعته للإنفاق المؤيدة لدونالد ترمب خلال النصف الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك في إطار تكثيفه لجهوده المؤيدة للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة.
تأتي المساهمات التي جرى الكشف عنها، في ملف قدمته مجموعة «أميركا - لجنة العمل السياسي» التابعة لماسك إلى اللجنة الاتحادية للانتخابات، بعد أن أظهر تقرير سابق أنه قدم للمجموعة نحو 75 مليون دولار على مدى 3 أشهر، بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وكشفت المجموعة، التي تركز على حشد الناخبين في الولايات الحاسمة، أيضاً عن إنفاق أكثر من 47 مليون دولار في النصف الأول من أكتوبر.
وتعتمد حملة ترمب بشكل عام على مجموعات خارجية لاستقطاب الناخبين؛ ما يعني أن لجنة العمل السياسي التي أسسها ماسك (أغنى رجل في العالم) تلعب دوراً كبيراً في سباق متقارب بين ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
تقرير: جزر الباهاماس ترفض اقتراح ترمب باستقبال المهاجرين المرحّلين
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
قالت صحيفة «غارديان» البريطانية إن جزر الباهاماس رفضت اقتراحاً من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب القادمة باستقبال المهاجرين المرحلين، كونه يسعى إلى تنفيذ تعهداته بخفض الهجرة.
ووفقاً للتقارير، يخطط ترمب لإرسال الأشخاص إلى دول لا تربطهم بها أي علاقات إذا رفضت بلدانهم الأصلية استقبالهم.
وأعد فريق دونالد ترمب قائمة بالدول التي يريد ترحيل المهاجرين إليها عندما ترفض بلدانهم الأصلية، وفقاً لشبكة «إن بي سي نيوز»، لكن جزر الباهاماس قالت إنها رفضت بشدة الخطة.
وقال مكتب رئيس وزراء جزر الباهاماس فيليب ديفيس إن حكومته تلقت اقتراحاً من فريق انتقال ترمب «بقبول المهاجرين من دول أخرى».
وأضاف البيان: «منذ رفض رئيس الوزراء هذا الاقتراح، لم يكن هناك أي مناقشات أخرى مع فريق انتقال ترمب».
وأضافت مصادر لشبكة «إن بي سي» أن الدول الأخرى التي يفكر فيها ترمب تشمل جزر توركس وكايكوس وبنما وغرينادا.
واستند ترمب في حملته الناجحة إلى خطاب مناهض للمهاجرين، وألقى باللوم عليهم في انتشار الجريمة، ووعد بتنفيذ عمليات ترحيل جماعية.
ولم يعلق فريق ترمب على الفور، الخميس، على رفض جزر الباهاما، والذي بدا أنه يكشف جزءاً من خططه.
ولم يتضح ما إذا كان سيتم السماح للأشخاص المرحلين بالعمل، أو ما هي الضغوط التي قد يمارسها ترمب لحمل الدول على الموافقة، حسبما ذكرت شبكة «إن بي سي».
وكافحت الحكومة الأميركية لسنوات لغلق حدودها الجنوبية مع المكسيك، واستهدف ترمب الناخبين في أثناء حملته الانتخابية بزعم وجود «غزو» من قِبل المهاجرين الذين يقول إنهم «يغتصبون ويقتلون الأميركيين»، وهاجم أولئك الذين «يسممون دماء» الولايات المتحدة، وتعهد بمواجهة عصابات المهاجرين باستخدام قانون الأعداء الأجانب لعام 1798، والذي يسمح للحكومة الفيدرالية بتجميع وترحيل الأجانب المنتمين إلى دول معادية.
كما روج ترمب لقصة خيالية مفادها أن المهاجرين الهايتيين في ولاية أوهايو يأكلون الحيوانات الأليفة للسكان. وقال، الشهر الماضي، إنه سيعيد مسؤول الهجرة المتشدد توم هومان للإشراف على الحدود، وقاد هومان تطبيق قوانين الهجرة خلال جزء من إدارة ترمب الأولى.
يذكر أنه تم إسقاط خطة بريطانية لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، في وقت سابق من هذا العام، عندما تولى حزب «العمال» السلطة تحت قيادة كير ستارمر، بعد الإطاحة بالمحافظين.