مقتل 7 على الأقل في انهيار رصيف قوارب بولاية جورجيا الأميركيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5072887-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%B1%D8%B5%D9%8A%D9%81-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9%C2%A0%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A7%C2%A0%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
مقتل 7 على الأقل في انهيار رصيف قوارب بولاية جورجيا الأميركية
طائرات هليكوبتر وزوارق مزودة بأجهزة السونار تبحث عن ناجين
وقع الحادث عندما انهار ممر كان مكتظاً بأشخاص ينتظرون عبارة (وسائل إعلام أميركية)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 7 على الأقل في انهيار رصيف قوارب بولاية جورجيا الأميركية
وقع الحادث عندما انهار ممر كان مكتظاً بأشخاص ينتظرون عبارة (وسائل إعلام أميركية)
لقي ما لا يقل عن 7 أشخاص حتفهم بعد انهيار جزء من رصيف قوارب، مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 20 في مياه المحيط الأطلسي قبالة ساحل ولاية جورجيا الأميركية.
وتبحث سفن تابعة لخفر السواحل الأميركية عن المفقودين. وقالت السلطات إن الحادث، الذي تسبب أيضاً في إصابات متعددة، وقع أثناء احتفال لجماعة «جولا - جيتشي» ذات الأصول الأفريقية بجزيرة سابيلو.
وقال تايلر جونز، المتحدث باسم إدارة الموارد الطبيعية في جورجيا، إن ممراً كان مكتظاً بأشخاص ينتظرون عبارة انهار على بعد نحو 97 كيلومتراً جنوب سافانا بولاية جورجيا. وتتولى إدارة الموارد الطبيعة بالولاية إدارة العبارة.
وأضاف جونز: «نحن ووكالات متعددة نبحث عن ناجين».
وقال مسؤولون إن طائرات هليكوبتر تابعة لخفر السواحل وزوارق مزودة بأجهزة السونار بدأت على الفور عمليات البحث والإنقاذ. ولم يتضح على الفور سبب الحادث.
ولا يمكن الوصول إلى جزيرة سابيلو إلا بالقوارب وتستغرق العبارة التي تديرها الولاية نحو 20 دقيقة، للوصول إلى شواطئها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكان الناس يحتفلون باليوم الثقافي، وهو مهرجان سنوي يحتفل بالمجتمع الأسود التاريخي في الجزيرة من أحفاد العبيد السابقين، وهو أحد المجتمعات الكثيرة الباقية على الجزيرة والتي تمتد من جورجيا إلى كارولاينا الشمالية.
ويعتقد أن الأشخاص المعروفين باسم جولا، أو جيتشي في جورجيا، احتفظوا بكثير من تراثهم الأفريقي بسبب عزلتهم.
أفاد الرئيس الأميركي السابق والمرشّح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب، بأن الحرب في غزة ولبنان لم تكن لتندلع لو كان رئيساً للولايات المتحدة. وقال في مقابلة حصرية.
قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، الأحد، إنه حدد جلسة سرية بالمجلس، خلال ساعات، للتباحث حول تسريب معلومات مخابراتية أميركية بشأن إسرائيل وإيران.
غالباً ما يُنظر إلى الأشخاص الأقوياء على أنهم واثقون بأنفسهم ومنفتحون ولا يعتذرون، لكن أكثر الأشخاص تواضعاً يمكنهم في الواقع تحقيق أكبر قدر من التأثير.
هاريس تخاطب أنصارها في أتلانتا بجورجيا 19 أكتوبر (إ.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
هاريس تحتفل بعامها الـ60... وتتساءل عن «لياقة» ترمب
هاريس تخاطب أنصارها في أتلانتا بجورجيا 19 أكتوبر (إ.ب.أ)
يشهد السباق الرئاسي الأميركي تنافساً حادّاً قبل قرابة أسبوعين من موعد الاقتراع في 5 من نوفمبر (تشرين الثاني). وتكثّف المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترمب، نشاطهما الانتخابي، لا سيّما في الولايات المتأرجحة.
ومع احتفال نائبة الرئيس الأميركي بعامها الستين، الأحد، أعادت التركيز على سنّ منافسها والتشكيك في لياقتيه البدنية والعقلية لشغل منصب الرئيس. وكان السنّ العامل الحاسم في انسحاب الرئيس جو بايدن (81 عاماً) من السباق، لتحلّ نائبته هاريس بدلاً منه.
ورقة السن
أصبحت قضية سّن المرشّحين الرئاسيين محورية في هذا الموسم الانتخابي، بعد أداء الرئيس جو بايدن الكارثي في مناظرته مع ترمب، في يونيو (حزيران)، التي شابها التلعثم وعدم التركيز والجمل غير المترابطة. ودفع أداؤه الكثير من الشخصيات الديمقراطية للضغط من أجل انسحابه، وهو ما قام به في نهاية المطاف، في يوليو (تموز). ومع انسحاب بايدن من السباق، بات ترمب تحت مجهر الأسئلة بشأن تقدمه في السن وقدراته الذهنية، مع التركيز المتجدد على خطاباته غير المتماسكة في بعض الأحيان.
إلا أن سنّ الرئيس السابق الذي يكبر هاريس بنحو 19 عاماً، لا تبدو ذات تأثير على أدائه في استطلاعات الرأي، إذ لا تزال نتائجها متقاربة بينهما.
وسخرت هاريس من ترمب في تجمع انتخابي حاشد السبت في أتلانتا، واتهمته بـ«التهرّب من المناظرات وإلغاء المقابلات بسبب الإرهاق وسنّه».
وقالت: «عندما يجيب عن سؤال أو يتحدث في تجمع انتخابي، هل لاحظتم أنه يميل إلى الخروج عن النص والثرثرة. وبشكل عام، لا يستطيع إكمال فكرة؟». وأضافت: «هو اعتبر ذلك نسجاً (للأفكار). نحن نعتبره كلاماً فارغاً».
«صحة ممتازة»
وسعت هاريس إلى استفزاز ترمب في مسألة السنّ، بنشر تقرير طبي خاص يتحدث عن «صحتها الممتازة»، وتسليط الضوء على الفارق الكبير بينهما.
وأفاد تقرير طبي نشره البيت الأبيض، السبت، بأن المرشحة الديمقراطية للرئاسة هاريس «تتمتع بصحة ممتازة». لكن حملة الرئيس السابق أشارت إلى أنه أيضاً «في صحة مثالية وممتازة ليكون القائد الأعلى للقوات المسلحة».
Donald Trump is exhausted, unstable, and unfit to be President of the United States.
وردّ الجمهوري الساعي للعودة إلى البيت الأبيض، بعد ولاية رئاسية أولى بين 2017 و2021، على اتهامات هاريس بخطاب ماراثوني في بنسلفانيا، السبت. كما قال إن هاريس «لديها طاقة أقل من طاقة أرنب».
مليون دولار «يومياً»
يقضي المرشحان الأيام الأخيرة بالحملة الانتخابية في الولايات المتأرجحة التي تشكل ساحة معركة محورية، حيث بدأ التصويت المبكر. وبعد تعرّض ترمب لمحاولة اغتيال، في يوليو، أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك دعمه الكامل لترشيحه.
وكان ماسك، مالك منصة «إكس» وشركتَي «تسلا» و«سبايس إكس»، اعتبر أن فوز ترمب ضروري في الخامس من نوفمبر «للحفاظ على الدستور والديمقراطية».
وتبرّع ماسك بنحو 75 مليون دولار للجنة العمل السياسي، التي أنشأها لدعم الحملة الرئاسية لدونالد ترمب. كما أعلن، السبت، التبرع بمليون دولار يومياً حتى موعد الانتخابات لأي شخص يوقع على عريضة له على الإنترنت، أسَّسها لضمان حرية التعبير وحق حمل السلاح. ولم يهدر ماسك أي وقت، حيث منح شيكاً بقيمة مليون دولار لأحد الحاضرين في فعالية أقامها في بنسلفانيا، بهدف حشد المؤيدين خلف ترمب. وكان الفائز رجلاً يُدعى جون دريهر، وفقاً لطاقم العمل القائم على تنظيم الفعالية.
أما على الجانب الديمقراطي، فقد شارك نجما الموسيقى ليزو وآشر في تجمعات انتخابية بديترويت وأتلانتا، دعماً لهاريس. وأشارت المغنية ليزو إلى أنه «سواء كنت ديمقراطياً أو جمهورياً أو لا شيء من هذا، فأنت تستحق رئيساً يستمع إليك عندما تتحدث». وتابعت: «إنك تستحق رئيساً يحترم احتجاجك. أنت تستحق رئيساً يفهم أن وظيفته هي أن يكون موظفاً عاماً»، قبل أن تؤكد أن هاريس تقدم ذلك بالضبط.
بينما دعا أحد نجوم أتلانتا، آشر، في تجمع هناك، الناخبين إلى إيصال حملة هاريس «إلى خط النهاية» في جورجيا، مؤكداً: «أعتمد عليكم».