بلينكن بحث مع نظيريه القطري والسعودي سبل إنهاء الصراع في الشرق الأوسط

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

بلينكن بحث مع نظيريه القطري والسعودي سبل إنهاء الصراع في الشرق الأوسط

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين يوم الخميس مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن إنهاء الصراع الدائر في الشرق الأوسط.



أميركا تقدم لبعض المواطنين اللبنانيين وضع «الحماية المؤقتة»

طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تقلع من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تقلع من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

أميركا تقدم لبعض المواطنين اللبنانيين وضع «الحماية المؤقتة»

طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تقلع من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تقلع من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة، الخميس، إنها سمحت لمواطنين لبنانيين محددين موجودين على الأراضي الأميركية حالياً بالبقاء لمدة 18 شهراً، والتقدم للحصول على تصاريح عمل، وذلك وسط تأجج الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية.

وذكرت وزارة الأمن الداخلي، في بيان، أن أفراداً معينين من لبنان موجودون في الولايات المتحدة حتى 16 أكتوبر (تشرين الأول) بإمكانهم التقدم للحصول على «وضع الحماية المؤقتة»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وينص الدستور الأميركي أنه يمكن «منح (حالة الحماية المؤقتة) لأي بلد أجنبي أو أي جزء من بلد أجنبي يعاني من الحرب، ونتيجة للحرب القائمة، فإن مطالبة مواطني ذلك البلد بالرجوع إلى بلادهم ستشكل خطراً عليهم وعلى أمنهم الشخصي».

وأعلن «حزب الله» في الثامن من أكتوبر 2023، فتح جبهة «إسناد» لغزة. ومنذ ذلك الحين، يجري تبادل يومي للقصف بين إسرائيل والحزب المدعوم من إيران، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود.

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعد معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

ونفذت إسرائيل ضربات تستهدف قيادات في الحزب، أبرزها أمينه العام حسن نصر الله الذي قتل في غارة ضخمة على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».