أعلن المُرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، خلال حملته الانتخابية، أنه سيعمل لبعض الوقت في سلسلة مطاعم «ماكدونالدز»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقال ترمب أمام حشد من المؤيدين في نيفادا في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول): «هل تعلمون ماذا سأفعل الأسبوع المقبل؟ سأذهب إلى (ماكدونالدز) للعمل».
وقد اشتد هوس ترمب بوظيفة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس الجامعية في «ماكدونالدز» في الأشهر الأخيرة، حيث زعم أنها «قصة كاذبة».
وأوضح ترمب في نورث كارولينا الشهر الماضي: «لا نريد أن نسمع قصصاً كاذبة، حتى لو كانت مثل عملها لساعات طويلة وشاقة في إعداد البطاطس المقلية في (ماكدونالدز). لم تعمل مطلقاً هناك. إنها قصة كاذبة».
وفي تجمع حاشد بإنديانا، قال أيضاً: «لكنها قالت إنها نشأت في ظروف مروّعة، وعملت في (ماكدونالدز)... لكنها لم تعمل هناك مطلقاً!».
من جهتها، تحدثت كامالا هاريس خلال لقاء صحافي عن تصريحات ترمب، قائلةً: «جزء من السبب الذي يجعلني أتحدّث عن العمل في (ماكدونالدز) هو أن هناك أشخاصاً يعملون هناك في بلدنا، ويحاولون تكوين أسرة. لقد عملت هناك وأنا طالبة».
وكما ذكر موقع «ديلي بيست»، فإن نائبة الرئيس عملت في الواقع في «ماكدونالدز» بألاميدا، كاليفورنيا عام 1983 أثناء دراستها في الجامعة.