بلينكن وأوستن يُعربان لإسرائيل عن قلقهما بشأن المساعدات لغزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5071439-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%86-%D9%88%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%AA%D9%86-%D9%8A%D9%8F%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D9%82%D9%84%D9%82%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A9
بلينكن وأوستن يُعربان لإسرائيل عن قلقهما بشأن المساعدات لغزة
أطفال يبحثون بين النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بلينكن وأوستن يُعربان لإسرائيل عن قلقهما بشأن المساعدات لغزة
أطفال يبحثون بين النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
حذّرت الولايات المتحدة إسرائيل من احتمال تأثّر المساعدات الأميركية لها في حال لم يسجَّل تحسُّن في تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، «أكّدا للحكومة الإسرائيلية وجوب أن تُجري تعديلات، لنرى مجدّداً ارتفاع مستوى المساعدات التي تدخل غزة عن المستويات المتدنية للغاية التي هي عليها اليوم»، وذلك في رسالة وجّهاها الأحد.
وأوضح ميلر لصحافيين في إفادة دورية أن الولايات المتحدة تعلم أنه من الممكن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن العقبات البيروقراطية واللوجيستية يمكن التغلّب عليها.
وأضاف: «يتعين على حكومة إسرائيل القيام بالمزيد من التغييرات»، مشيراً إلى أن هناك تبعات بموجب القانون الأميركي إذا لم تقم إسرائيل بالتغييرات الموضّحة في الرسالة؛ لذا تأمل واشنطن في القيام بها.
بدورها، وصفت وزارة الدفاع الأميركية الرسالة الموجّهة إلى إسرائيل من أوستن وبلينكن بأنها «مراسلة خاصة»، وترفض مناقشتها بالتفصيل.
وأشارت إلى أنها تتطلّع إلى رؤية إجراءات ملموسة من إسرائيل؛ لمعالجة المخاوف بشأن الأوضاع الإنسانية.
تعتبر إليز ستيفانيك التي عيّنها ترمب مندوبة أميركا لدى الأمم المتحدة في إدارته القادمة، «نجمة جمهورية» من أبرز حلفاء الرئيس المنتخب في الكونغرس الأميركي.
من هي إليز ستيفانيك التي رشحها ترمب سفيرة لأميركا لدى الأمم المتحدة؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5080605-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%B2-%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%B1%D8%B4%D8%AD%D9%87%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85
المرشح الرئاسي آنذاك عن الحزب الجمهوري والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يحيي النائبة الأميركية إليز ستيفانيك (جمهورية من ولاية نيويورك) خلال حدث انتخابي في كونكورد بنيو هامبشاير بالولايات المتحدة في 19 يناير 2024 (أ.ف.ب)
من هي إليز ستيفانيك التي رشحها ترمب سفيرة لأميركا لدى الأمم المتحدة؟
المرشح الرئاسي آنذاك عن الحزب الجمهوري والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يحيي النائبة الأميركية إليز ستيفانيك (جمهورية من ولاية نيويورك) خلال حدث انتخابي في كونكورد بنيو هامبشاير بالولايات المتحدة في 19 يناير 2024 (أ.ف.ب)
رشّح الرئيس المنتخب دونالد ترمب النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك لتكون مندوبة للولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة. وقال ترمب في بيان: «يشرفني أن أرشح النائبة إليز ستيفانيك لتخدم في حكومتي كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. إليز مقاتلة قوية وذكية للغاية من أجل (أميركا أولاً)».
حليفة قوية للرئيس ترمب
تعتبر إليز ستيفانيك حليفة قوية للرئيس المنتخب دونالد ترمب، وأحد أهم جامعي التبرعات للحزب الجمهوري، وفق شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وُلدت إليز ستيفانيك ونشأت في شمال ولاية نيويورك. تخرجت في جامعة هارفارد، وعملت في البيت الأبيض للرئيس السابق جورج دبليو بوش في مجلس السياسة المحلية وفي مكتب كبير الموظفين. في عام 2014، في سن الثلاثين، أصبحت أصغر امرأة يتم انتخابها على الإطلاق للكونغرس الأميركي، ممثلة شمال ولاية نيويورك. وأصبحت لاحقاً أصغر امرأة تشغل منصباً قيادياً في مجلس النواب، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
عُرفت ستيفانيك في وقت مبكر من ولايتها بصوت محافظ معتدل. لكنها سرعان ما ارتبطت بالرئيس ترمب في ولايته الأولى، وأعادت تشكيل صورتها بهدوء إلى صورة حليفة قوية لحركة «اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى» التي يقودها دونالد ترمب، ورأت قوتها تتصاعد.
أصبحت رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي في عام 2021. أمضت ستيفانيك سنوات في وضع نفسها كواحدة من أكثر حلفاء ترمب ثقةً في الكونغرس.
أيّدته في سباق 2024 قبل أن يطلق حملته، وأيّدته بقوة في حملة الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
تصدرت ستيفانيك عناوين الأخبار العام الماضي بحملتها لإقالة قادة الكليات الذين لم ينددوا بشكل كافٍ بمعاداة السامية خلال جلسة استماع في مجلس النواب بشأن هذه المسألة.
وزادت شهرتها بعد أن أدت استجواباتها لثلاثة من رؤساء الجامعات بشأن معاداة السامية في الحرم الجامعي، إلى استقالة اثنين منهم، وهو الأداء الذي أشاد به ترمب مراراً وتكراراً.
دافعت ستيفانيك عن ترمب بقوة في محاكمتَي عزله، وانتقدت لوائح الاتهام الجنائية الأربع الموجهة إليه، بما في ذلك تقديم شكوى أخلاقية في نيويورك ضد القاضي الذي نظر في قضية الاحتيال المدني.
وبينما سعى ترمب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024، كانت من بين قلة من زملائه المحتملين لتولي منصب نائب الرئيس، وهو الدور الذي تنافست عليه علانية. وذلك قبل أن يختار ترمب جيه دي فانس نائباً له.
أخبرت ستيفانيك شبكة «سي إن إن» في وقت سابق من هذا العام أنها «فخورة بكونها نائبة... وستعمل بفخر في إدارة ترمب المستقبلية».
«نجمة جمهورية»
وستيفانيك من أشد مؤيدي ترمب في الكونغرس. فقد جعلها أداؤها الشرس خلال جلسات الاستماع لعزله في عام 2019 «نجمة جمهورية»، كما قال ترمب نفسه في ذلك الوقت، حسب شبكة «سي إن إن».
وقفت ستيفانيك إلى جانب ترمب بعد هزيمته في عام 2020، عندما اعترضت على التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في مجلس النواب، وروجت لمزاعم ترمب بشأن تزوير الانتخابات.
ولم تكن دائماً من مؤيدي ترمب في السابق. فقد صوتت ضد أحد انتصاراته التشريعية المميزة؛ خطته الضريبية لعام 2017.
وباعتبارها «صوتاً مستقلاً» كما تصف نفسها وظهرت على أنها شخصية معتدلة، فقد نالت سابقاً إشادة كبيرة من رئيس مجلس النواب السابق بول رايان الذي كتب في مجلة «تايم» أن ستيفانيك كانت «بانية، وهو (البناء) ليس إنجازاً سهلاً في عصر حيث تدور الكثير من السياسة حول تحطيم الناس».
عملت مع رايان خلال حملة الجمهوري ميت رومني الانتخابية عام 2012. بعد أن كانت متشككة في ترمب - ومنتقدة صريحة له في بعض الأحيان - خلال حملته الرئاسية لعام 2016 وحتى الأيام الأولى من رئاسته، تحولت من منتقدة إلى مدافعة عن ترمب، وهي الخطوة التي أوضحت أنها كانت بسبب شعبية ترمب في منطقتها في شمال ولاية نيويورك.
حلّت ستيفانيك محل النائبة آنذاك. ليز تشيني، رئيسة مؤتمر الحزب الجمهوري في مايو (أيار) 2021، بعد أن نددت تشيني (نائبة من وايومنغ) بما سمّته «أكاذيب ترمب الانتخابية».
وستيفانيك عضو في لجنة القوات المسلحة ولجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب، من بين لجان أخرى.