بايدن يدين «الكراهية ضد العرب» في ذكرى مقتل طفل أميركي من أصل فلسطيني

عدي الفيومي والد الطفل وديع الفيومي ينظر إلى صورة ابنه خلال وقفة احتجاجية ضد مقتله (أ.ب)
عدي الفيومي والد الطفل وديع الفيومي ينظر إلى صورة ابنه خلال وقفة احتجاجية ضد مقتله (أ.ب)
TT

بايدن يدين «الكراهية ضد العرب» في ذكرى مقتل طفل أميركي من أصل فلسطيني

عدي الفيومي والد الطفل وديع الفيومي ينظر إلى صورة ابنه خلال وقفة احتجاجية ضد مقتله (أ.ب)
عدي الفيومي والد الطفل وديع الفيومي ينظر إلى صورة ابنه خلال وقفة احتجاجية ضد مقتله (أ.ب)

أدان الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الاثنين)، «الكراهية ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين»، وذلك في الذكرى الأولى لمقتل طفل من أصل فلسطيني، مطالباً بالاتحاد «لدعم جميع الأميركيين، بغض النظر عن عرقهم أو عقيدتهم».

وأصدر بايدن بياناً اليوم بمناسبة مرور عام على مقتل الطفل الأميركي من أصل فلسطيني وديع الفيومي الذي كان يبلغ من العمر 6 سنوات في «جريمة كراهية مزعومة»، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتزعم السلطات أن جوزيف تشوبا (71 عاماً) استهدف الفيومي ووالدته حنان شاهين، في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بسبب عقيدتهما الإسلامية وكرد فعل على الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة.

ودفع تشوبا بأنه غير مذنب بتهمتي «الكراهية» و«القتل»، ولا تزال الإجراءات ضده مستمرة. وجدد الهجوم المخاوف بشأن «الكراهية الموجهة ضد المسلمين» في «المجتمع الفلسطيني الكبير في شيكاغو».

وقال بايدن عن عائلة الفيومي إنه «بعد مرور عام، ما زلنا نفكر فيهم. نحن ممتنون لتعافي حنان ولصوتها القوي من أجل السلام. لكننا نعرف الثقب الموجود في قلبهم الذي بقي بدون ابنهم الحبيب. أيام مثل هذه صعبة لأنها تعيد لهم ذكرى كل شيء».

وأضاف «في هذا اليوم، دعونا جميعاً نتخذ خطوات تكريماً لذكرى وديع، ونؤكد معاً أنه لا يوجد مكان للكراهية في أميركا، بما في ذلك كراهية الفلسطينيين والعرب والمسلمين. يمكننا جميعاً أن نرفض الكراهية ونكشف المعلومات المضللة التي تهدف إلى تأليبنا ضد بعضنا البعض».

وشدد الرئيس الأميركي على أنه «يمكننا جميعاً التواصل عبر الانقسامات والمعتقدات المختلفة لخلق قدر أكبر من التفاهم والوحدة في بلدنا. لا ينبغي أن يتعرض أي شخص في هذا البلد للعنف أو لخطاب كراهية لمجرد هويته... لا ينبغي أن يشعر أي شخص من أي خلفية بعدم الأمان في أميركا».

واختتم بايدن بيانه قائلاً: «علينا أن نعمل معاً على إنهاء أعمال العنف التي لا معنى لها، والوقوف متحدين لدعم جميع إخواننا الأميركيين، بغض النظر عن عرقهم أو عقيدتهم... دعونا نستجمع الشجاعة والقوة للقيام بذلك».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية يتولى المدرب الأرجنتيني قيادة المنتخب الأميركي في فترة حسّاسة (أ.ب)

انطلاقة رائعة لبوكيتينو على رأس المنتخب الأميركي

استهل المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مشواره على رأس المنتخب الأميركي لكرة القدم بفوز على حساب بنما 2 - 0 السبت، في مباراة دولية ودية.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق تمثال كريستوفر كولومبوس في ساحة بلازا دي كولون في إسبانيا (رويترز)

دراسة: كريستوفر كولومبوس كان يهودياً إسبانياً

قال علماء إسبان، أمس (السبت)، إن الرحَّالة كريستوفر كولومبوس، الذي يُنسب إليه اكتشاف أميركا، في القرن الخامس عشر، كان يهودياً إسبانياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس تزرع مع زوجها دوغ إمهوف شجرة رمّان في حديقة منزلهما بواشنطن خلال إحيائهما ذكرى هجمات 7 أكتوبر (أ.ف.ب)

لا تدخن وتتبع نظاماً غذائياً صحياً... هاريس تنشر تقرير طبيبها في تحدٍ لترمب

نشرت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس رسالة من طبيبها يقول فيها إنها تتمتع بصحة جيدة ويمكنها تقلد المنصب الرفيع.

المشرق العربي قوات أميركية بسوريا (رويترز)

الجيش الأميركي: قصفنا معسكرات لتنظيم «داعش» في سوريا

ذكر الجيش الأميركي في بيان اليوم السبت أنه نفذ ضربات جوية على معسكرات لتنظيم «داعش» في سوريا أمس الجمعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

القبض على مسلح قرب تجمع انتخابي لترمب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

القبض على مسلح قرب تجمع انتخابي لترمب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ألقت السلطات الأميركية القبض على رجل كان يحمل بندقية ومسدساً وذخيرة وعدة جوازات سفر مزيفة في سيارته، عند نقطة تفتيش أمنية خارج تجمع للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مساء أول من أمس (السبت) في صحراء جنوب كاليفورنيا.

وأُطلق سراح الرجل في اليوم نفسه بكفالة قدرها 5 آلاف دولار. وقال قائد شرطة مقاطعة ريفرسايد، تشاد بيانكو، في مؤتمر صحافي، أمس، إن المشتبه به، وهو مقيم في لاس فيغاس ويبلغ من العمر 49 عاماً، كان يقود سيارة رياضية سوداء غير مسجلة بلوحة «محلية الصنع» عندما أوقف في شرق مدينة لوس أنجليس.

وأضاف أن المشتبه به ادعى أنه صحافي، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كان لديه أوراق الاعتماد المناسبة. وقال إن عناصر الشرطة لاحظوا أن الجزء الداخلي من السيارة كان «في حالة مزرية». وكشف البحث عن الأسلحة والذخيرة، إلى جانب جوازات سفر متعددة، ورخص قيادة بأسماء مختلفة.

وقالت الشرطة في بيان إن الرجل اعتُقل للاشتباه في حيازة سلاح ناري محمل ومخزون عالي السعة. وأضافت: «لم يؤثر هذا الحادث على سلامة الرئيس السابق ترمب أو الحاضرين في الحدث».

وقال بيانكو إن ترمب لم يكن قد وصل إلى التجمع الانتخابي وقت الاعتقال. ومن المقرر أن يمثل المشتبه به أمام المحكمة في 2 يناير (كانون الثاني) 2025، وفقاً للسجلات عبر الإنترنت.

ورفض بيانكو التكهن بدوافع المشتبه به أو حالته الذهنية. وقال: «نعلم أننا منعنا حدوث شيء سيئ، ولم يكن من المهم ما كان سيحدث». ولفت إلى أن الرجل تجاوز حدود الأمن الخارجية، وتم إيقافه عند محيط داخلي تحرسه الشرطة.

وكانت نقطة تفتيش أمنية أخرى أقرب إلى موقع التجمع يديرها جهاز الخدمة السرية. وقال مكتب المدعي العام الأميركي في بيان أمس: «يقدر جهاز الخدمة السرية الأميركي أن الحادث لم يؤثر على العمليات الوقائية، وأن الرئيس ترمب لم يكن في أي خطر».

وأصيب ترمب في أذنه في محاولة اغتيال بتجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو (تموز)، وقتلت الخدمة السرية مطلق النار بالرصاص، وهو شاب في العشرين من عمره يدعى توماس كروس. كما تعرض لمحاولة اغتيال بعد عملية إطلاق نار قرب ملعبه للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، في سبتمبر (أيلول) الماضي.