أميركا: حل الأزمة في لبنان قوي تحميه قوة شرعية

السفير روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة (حساب البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على منصة «إكس»)
السفير روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة (حساب البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على منصة «إكس»)
TT

أميركا: حل الأزمة في لبنان قوي تحميه قوة شرعية

السفير روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة (حساب البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على منصة «إكس»)
السفير روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة (حساب البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على منصة «إكس»)

قال السفير روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن حل الأزمة هو أن يكون لبنان قوياً وأن يتمتع بسيادة حقيقية محمية بقوة أمنية شرعية، تتمثل في القوات المسلحة اللبنانية.

وأضاف وود، في جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول الوضع في لبنان: «يجب أن يركز المجتمع الدولي على المساعدة في تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية حتى تتمكن من ممارسة السيطرة الفعالة على أراضي لبنان».

وتابع: «إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد (حزب الله) وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، لكن يجب عليها تقليل الخسائر وسط المدنيين، خاصة في الأماكن المكتظة بالسكان في بيروت».

وأشار إلى أن بلاده تعرب عن قلقها من «التقارير عن مقتل مئات من المدنيين في لبنان خلال الأيام الأخيرة، بما فيهم الأطفال والعاملون في المجال الطبي»، وأعاد التأكيد على «ضرورة التزام كل الأطراف بتفادي استهداف المدنيين والمنشآت المدنية».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية، خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول) عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان، تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».


مقالات ذات صلة

«اليونيفيل»: سنبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية

العالم العربي سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» 9 أغسطس 2024 (رويترز)

«اليونيفيل»: سنبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية

قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان «اليونيفيل»، اليوم الخميس، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها بجنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام (حسابه عبر منصة «إكس»)

الأمم المتحدة: سلامة وأمن قوات «يونيفيل» في لبنان «في خطر متزايد»

قال جان بيير لاكروا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، الخميس، إن سلامة وأمن قوات الأمم المتحدة في لبنان «في خطر متزايد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي عدد من الناس يتجمعون أمام مباني مدمرة جراء ضربة إسرائيلية في وسط بيروت 10 أكتوبر 2024 (أ.ب) play-circle 00:59

ضربة إسرائيلية على بيروت تستهدف قيادياً بارزاً بـ«حزب الله»

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الحصيلة الأولية للغارات الإسرائيلية على بيروت وصلت إلى 22 قتيلاً و117 جريحاً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود إسرائيليون على متن مركبة عسكرية في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود مع لبنان 10 أكتوبر2024 (إ.ب.أ)

إسرائيل تريد نقل قوات «يونيفيل» لـ5 كيلومترات شمالاً

قال داني دانون، مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن إسرائيل توصي بنقل قوات «يونيفيل» في لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالاً «لتجنّب الخطر مع تصاعد القتال».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا أحد أفراد الشرطة العسكرية الروسية في الجولان السوري المحتل (أرشيفية - أ.ف.ب)

تراجع «تكتيكي» لموسكو في سوريا وتبدل أولوياتها

أثارت الانسحابات العسكرية الروسية من نقاط مراقبة قرب خطوط التماس مع الجولان السوري التساؤلات حول التموضع الروسي في إطار المواجهة المتفاقمة في لبنان.

رائد جبر (موسكو)

10 قتلى جراء الإعصار «ميلتون»... وبايدن يحث السكان على البقاء في أماكن آمنة

الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
TT

10 قتلى جراء الإعصار «ميلتون»... وبايدن يحث السكان على البقاء في أماكن آمنة

الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)

حث الرئيس الأميركي جو بايدن السكان في ولاية فلوريدا على البقاء في أماكن آمنة في أعقاب إعصار ميلتون.

وكتب بايدن عبر منصة «إكس» اليوم الخميس: «إلى جميع من تضرر جراء إعصار ميلتون، أحثكم على البقاء في منازلكم وبعيداً عن الطرق».

وأضاف: «تشكل خطوط الكهرباء التي أطاحت بها الرياح والحطام وتآكل الطرق ظروفاً خطيرة».

وتابع قائلاً: «المساعدة في الطريق، لكن إلى أن تصل، احتموا في أماكنكم حتى يعلن المسؤولون المحليون لديكم أن الخروج آمن».

ووصل الإعصار ميلتون في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب تامبا، في جزيرة سييستا كي، كإعصار من الفئة الثالثة المصحوب برياح وصلت سرعتها إلى 193 كيلومتراً في الساعة.

وأحدث الإعصار دماراً واسع النطاق من غرب الولاية الأميركية إلى شرقها، حيث تسبب بزوابع وفيضانات أدت إلى مصرع 10 أشخاص على الأقل وانقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص.

وبدا وكأنه تم تجنب «السيناريو الأسوأ» لكنّ سلسلة من الزوابع غير المتوقعة كانت مدمرة.

وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس إن لديه «معلومات تفيد بأن عشرة أشخاص على الأقل» لقوا مصرعهم.

وأضاف: «برأينا، نتجت هذه الوفيات عن الزوابع» التي ضربت شبه الجزيرة الواقعة في جنوب شرقي الولايات المتحدة والتي ضربها الإعصار هيلين قبل أسبوعين. ورغم ذلك أبدت السلطات ارتياحاً.

وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس صباح الخميس: «كانت العاصفة كبيرة ولحسن الحظ لم يحدث السيناريو الأسوأ».

وأضاف أنّ الإعصار «ضعف قبل وصوله إلى اليابسة، ولم يكن الغمر البحري، بحسب ما نعرفه حالياً، بالحجم الذي سجل خلال الإعصار هيلين» الذي ضرب عدة ولايات في جنوب شرقي الولايات المتحدة نهاية سبتمبر (أيلول).

وضرب ميلتون اليابسة مساء الأربعاء على ساحل خليج فلوريدا كعاصفة قوية من الفئة الثالثة.