حملة ترمب تجمع أكثر من 160 مليون دولار في سبتمبر

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

حملة ترمب تجمع أكثر من 160 مليون دولار في سبتمبر

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قالت حملة مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، أمس (الأربعاء)، إنها جمعت بالتعاون مع الحزب أكثر من 160 مليون دولار في سبتمبر (أيلول).

وذكرت أن الأموال المتوفرة معها بنهاية الشهر الماضي بلغت 283 مليون دولار.

وتعني الأرقام ارتفاعاً بواقع 23 في المائة مقابل 130 مليون دولار قالت الحملة إنها جمعتها في أغسطس (آب).

وينافس ترمب الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الأميركية التي ستُجرى في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) في سباق تشير استطلاعات الرأي إلى أنه متقارب. ويغرق الجانبان الولايات المتأرجحة بالإعلانات التلفزيونية.

وجمعت حملة هاريس الرئاسية والحزب الديمقراطي 361 مليون دولار في أغسطس، ما يعني تقدمها بفارق واضح من حيث جمع الأموال على ترمب.

ولم تصدر حملة هاريس بعد الأرقام الرسمية للديمقراطيين لشهر سبتمبر.


مقالات ذات صلة

ميلانيا ترمب: أجبرت زوجي على التخلي عن سياسة الهجرة المتشددة

الولايات المتحدة​ ميلانيا ترمب تتجه إلى المسرح بينما يقدمها زوجها دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)

ميلانيا ترمب: أجبرت زوجي على التخلي عن سياسة الهجرة المتشددة

كشفت ميلانيا ترمب أنها أجبرت زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على أن يتخلى عن سياسة الهجرة المتشددة التي تم بموجبها فصل الأطفال المهاجرين عن والديهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ النائبة الأميركية آنذاك ليز تشيني (جمهورية من وايومنغ) خلال جلسة استماع عامة للجنة مجلس النواب للتحقيق في هجوم 6 يناير على مبنى «الكابيتول» في واشنطن بالولايات المتحدة 21 يوليو 2022 (رويترز)

ليز تشيني تنضمّ لهاريس في ويسكونسن لاستقطاب الجمهوريين

من المقرر أن تُشارك النائبة الجمهورية السابقة، ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس الأميركي الأسبق، ديك تشيني، في مهرجان انتخابي بويسكونسن مع هاريس.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب خلال مشاركته في تجمّع انتخابي بمينت هيل في نورث كارولاينا 25 سبتمبر (أ.ف.ب)

نورث كارولاينا... ولاية حمراء يسعى الديمقراطيون لانتزاعها

صوتت ولاية نورث كارولاينا لمرشح رئاسي ديمقراطي واحد فقط منذ عام 1980، هو باراك أوباما في 2008.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ والز يجيب عن سؤال خلال المناظرة مع فانس (أ.ب)

تيم والز يروي مشاركة نجله في حماية أطفال خلال حادث إطلاق نار

قالت «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء إن حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس، كانت لديه قصة شخصية ليحكيها عن ابنه المراهق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مرشحا السباق الرئاسي الأميركي الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)

المحطات الرئيسية في الحملة الانتخابية الأميركية

قبل شهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، عودة إلى المحطات الرئيسية في الحملة التي شهدت أحداثاً وتقلبات كثيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

خبراء أميركيون يحذرون من عدم وجود نهاية واضحة للحرب على لبنان

جنود إسرائيليون في دورية راجلة بقطاع غزة (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون في دورية راجلة بقطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

خبراء أميركيون يحذرون من عدم وجود نهاية واضحة للحرب على لبنان

جنود إسرائيليون في دورية راجلة بقطاع غزة (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون في دورية راجلة بقطاع غزة (أ.ف.ب)

على الرغم من اعتراف إسرائيل بمقتل 10 من جنودها، وإصابة عدد آخر، في أول اشتباك مباشر مع مقاتلي «حزب الله» في جنوب لبنان، تداولت وسائل إعلام أميركية معلومات تشير إلى احتمال أن يكون العدد أكبر من ذلك. ومع هذا، بدا أن القيّمين على «العملية» العسكرية الإسرائيلية أُصيبوا بصدمة، ما جعل عدداً من الخبراء الأميركيين يطرحون التساؤل عن كيف يمكن لإسرائيل أن تترجم انتصاراتها العسكرية، في حال واجهت مزيداً من «المفاجآت» على الأرض، إلى تسويات دبلوماسية طويلة الأمد.

لا تغيير في خطط إسرائيل

حتى الآن لم يصدر أي تعليق «علني» من المسؤولين العسكريين الأميركيين، في ظل التنسيق الذي لم يعد خافياً مع نظرائهم الإسرائيليين. غير أن وسائل إعلام أميركية نقلت عن أوساط عسكرية قولها إن المواجهة، التي جرت، يوم الأربعاء، «ليست كافية بعدُ لإعادة النظر بالخطط الإسرائيلية، التي تهدف إلى تحقيق هدفيها الرئيسيين: إعادة سكان المنطقة الشمالية على الحدود مع لبنان، وتدمير البنية التحتية لـ(حزب الله)».

جنود إسرائيليون في دورية راجلة بقطاع غزة (أ.ف.ب)

ولتحقيق ذلك، لا يزال الإسرائيليون يعتقدون أن التعهدات التي التزموا بها مع الأميركيين، والتي لا تشمل اجتياحاً برياً كاملاً، أو إعادة احتلال للمناطق الممتدة على طول جنوب مجرى نهر الليطاني، يمكن مواصلتها، وبأن المواجهة، التي جرت الأربعاء، «كانت ضمن التوقعات، خصوصاً أن البنية البشرية لمقاتلي (حزب الله) لا تزال متحصنة في عدد من القرى بذلك الشريط الحدودي. وهو ما يتطلب مزيداً من عمليات القصف والإخلاء للقرى الحدودية؛ لعزل مقاتلي الحزب المتحصنين فيها».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد قال إن الحرب ضد «حزب الله» سوف تستمر على مراحل، مما يمنح مقاتليه فرصة للتراجع عند كل نقطة، وتحريك قواته من الحدود. ويوم الثلاثاء الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عشرات الغارات السرية في الأراضي اللبنانية قرب الحدود، في الأشهر الأخيرة، وإنه بدأ عملية برية في جنوب لبنان.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أ.ف.ب)

لا خطة خروج واضحة

ورغم ذلك يقول خبراء إن القوات الإسرائيلية تواجه خصماً أكثر مهارة وتجهيزاً في لبنان مما واجهته في غزة. وقال ديفيد داود، كبير الباحثين في «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات»، إن «حزب الله» أمضى سنوات في تطوير أنظمة الأنفاق، وإعداد الكمائن، والسيطرة على التضاريس المحلية. وعلى النقيض من ذلك، خصصت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أيضاً وقتاً كبيراً للتغلب على التحديات المحتملة التي تنتظرها في جنوب لبنان. و«على الرغم من أن خسائر القوات قد تكون كبيرة، لكن هدف الحرب المتمثل في إعادة المدنيين النازحين إلى شمال إسرائيل هو بلا شك ضمن قدراتهم على تحقيقه».

لكن صحيفة «نيويورك تايمز» أشارت، في تقرير لها، إلى أن الخبراء يقولون إنه بعد ذلك أصبحت نهاية اللعبة بالنسبة لإسرائيل غير واضحة، وإن الحيلة هي في «العثور على مَخرج قبل نقطة الانعطاف، عندما يمكن أن تأخذ الأمور الاتجاه الخاطئ». وبالنظر إلى التاريخ، يمكن لإسرائيل، التي لا تزال تقاتل في غزة، أن تتورط بالقدر نفسه في لبنان. وبعد الغزو الإسرائيلي للبنان، عام 1982، استغرق انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان 18 عاماً.