الجيش الأميركي: قتلنا 37 مسلحاً بضربتين في سوريا هذا الشهرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5065868-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%86%D8%A7-37-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1
الجيش الأميركي: قتلنا 37 مسلحاً بضربتين في سوريا هذا الشهر
«القيادة المركزية الأميركية» تقول إن الولايات المتحدة نفذت ضربتين في سوريا هذا الشهر ما أسفر عن مقتل 37 مسلحاً (د.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الأميركي: قتلنا 37 مسلحاً بضربتين في سوريا هذا الشهر
«القيادة المركزية الأميركية» تقول إن الولايات المتحدة نفذت ضربتين في سوريا هذا الشهر ما أسفر عن مقتل 37 مسلحاً (د.ب.أ)
قالت «القيادة المركزية الأميركية» إن الولايات المتحدة نفّذت ضربتين في سوريا هذا الشهر؛ ما أسفر عن مقتل 37 مسلحاً؛ بينهم عدد من كبار قيادات «داعش»، وتنظيم «حراس الدين» التابع لتنظيم «القاعدة».
ووفق «رويترز»، أفادت القيادة الوسطى في بيان نشرته على منصات التواصل الاجتماعي بأن الضربة الأولى التي نفذت في 24 سبتمبر (أيلول) أسفرت عن مقتل 9 عناصر إرهابية، بينهم زعيم كبير في تنظيم «حراس الدين» بشمال غربي سوريا، في حين أدّت ضربة في 16 سبتمبر على معسكر تدريب لتنظيم «داعش» إلى مقتل 28 عنصراً على الأقل، بينهم 4 من كبار القادة.
وقال قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال إيريك كوريلا، في البيان: «إن هاتين الضربتين على قيادة ومقاتلي تنظيمي (داعش) و(حراس الدين) التابع لـ(القاعدة)، تظهران التزام القيادة الوسطى بإلحاق هزيمة بالمنظمات الإرهابية بشكل مستدام» في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة قد قتلت مسؤولاً آخر في مجموعة «حراس الدين» هو عبد الرحمن المكي بسوريا في أغسطس (آب).
وسيطر تنظيم «داعش» على مناطق مترامية في سوريا والعراق منذ العام 2014، وفرض حكم «الخلافة» قبل هزيمته في العام 2019 بيد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بمساعدة قوات كردية سورية.
ومنذ هزيمة التنظيم الإرهابي، انسحب مقاتلوه إلى الصحراء السورية، في حين يواصلون تنفيذ هجمات تستهدف بشكل أساسي الجيش و«قوات سوريا الديمقراطية» التي يهيمن عليها الأكراد.
ولدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق، ونحو 900 جندي في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي جرى تشكيله في العام 2014، لمحاربة تنظيم «داعش».
وفي نهاية أغسطس، قتلت القوات الأميركية وقوات الأمن العراقية 15 من مقاتلي التنظيم، في عملية واسعة النطاق بالعراق.
وأعلنت واشنطن وبغداد، الجمعة الماضي، أنّ هذا التحالف الدولي سينهي عمله في العراق خلال عام، ولكنه سيواصل مهمته في سوريا.
أرسل الرئيس السوري بشار الأسد رسالة تعزية لعائلة زعيم «حزب الله» حسن نصر الله بعد يومين من اغتياله، مساء الجمعة، بقصف إسرائيلي لمقر قيادة الحزب في بيروت.
وسط حالة حداد أعلنتها دمشق على مقتل الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، تواصل استهداف خط إمداد الحزب في المناطق الحدودية مع العراق ولبنان.
المرشّح الجمهوري دونالد ترمب لدى وصوله إلى موقع تجمّع انتخابي في تاسكالوسا بألاباما 28 سبتمبر (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب يرفع حدة خطابه ضد المهاجرين ويصف هاريس بـ«مختلة عقلياً»
المرشّح الجمهوري دونالد ترمب لدى وصوله إلى موقع تجمّع انتخابي في تاسكالوسا بألاباما 28 سبتمبر (أ.ف.ب)
وصف دونالد ترمب، السبت، منافِسته الديمقراطية كامالا هاريس، بأنها «مختلة عقلياً»، مُحذّراً من أن المهاجرين غير الشرعيين يعتزمون مهاجمة الأميركيين في منازلهم، في تصعيد جديد لحِدة خطابه الانتخابي.
وكان ترمب يسعى للرد على هاريس بعد زيارتها الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، الجمعة، وتعهدها ببذل مزيد من الجهود للسيطرة على طلبات اللجوء وعبور المهاجرين، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
هجوم شرس
وتُعدّ قضية الهجرة من أبرز نقاط الضعف لدى هاريس، في استطلاعات الرأي، حيث المنافسة متقاربة مع ترمب، في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وندّد ترمب بخطاب هاريس عند الحدود، عادّاً، أمام أنصاره في ولاية ويسكونسن المتأرجحة، أن الرئيس جو بايدن، ونائبته هاريس، يتحملان مسؤولية «غزو» هؤلاء «المجرمين» للبلاد.
ومنذ عام 2016، يرتكز خطاب ترمب، في المناطق التي تسكنها غالبية بيضاء وتعاني كساداً اقتصادياً، على معاداة المهاجرين، لكن هذا الخطاب أصبح أكثر تشدّداً مع اقتراب الانتخابات. وقال الرئيس السابق، البالغ 78 عاماً، وأول مرشح رئاسي مُدان بجريمة جنائية في تاريخ الولايات المتحدة، إن منافِسته هاريس «غبية». وأضاف: «جو بايدن أصبح متخلفاً عقلياً؛ لكن كامالا وُلدت هكذا (...)، وإذا فكرتم في الأمر، فقط شخص متخلف عقلياً يسمح بحدوث هذا لبلدنا».
من جانبها، أمضت هاريس، السبت، في جمع التبرعات لحملتها في سان فرنسيسكو، واتهمت ترمب بتكرار خطابه، الذي «نسمعه منذ سنوات». وأضافت: «هذه الانتخابات تدور حول رؤيتين مختلفتين إلى حدّ كبير لأمتنا، ونحن نرى هذا التباين في مسار الحملتين».
«نهب» و«قتل» و«اغتصاب»
وتحدّث ترمب في ويسكونسن على منبر تحيط به صور جنائية كبيرة لمهاجرين متهمين بارتكاب جرائم، راسماً صورة قاتمة لأميركا التي تتعرض لهجوم عنيف من قِبل المهاجرين، على الرغم من انخفاض أعداد العابرين بشكل غير قانوني، هذا العام، وكذلك معدل الجرائم، وفق مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وحذّر ترمب أنصاره من المهاجرين غير الشرعيين الذين «سيدخلون مطابخكم، ويجزّون رقابكم». وقال إن «المدن الصغيرة في أميركا تشعر بالرعب من المهاجرين الوافدين»، مضيفاً أنهم «سيغتصبون وينهبون ويسرقون ويسلبون ويقتلون شعب الولايات المتحدة الأميركية». وتابع أن المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصفهم بـ«الحيوانات»، سيستولون على وظائف الأقليات والعمال النقابيين.
وبدا واضحاً أن ترمب منزعج من محاولة هاريس، الجمعة، تقديم رسالة صارمة بشأن الحدود مع المكسيك، حيث وصفها بأنها «كاذبة». واشتكى ترمب من تغطية قناة «فوكس نيوز» المحافِظة خطاب هاريس، قائلاً: «ينبغي لهم عدم السماح ببثّه».
وكان ترمب مُدركاً أن خطابه لا يشبه ما اعتاد الأميركيون سماعه، خلال الحملات الرئاسية على مرّ السنين. وتوقف ليقول: «أليس هذا خطاباً رائعاً وملهماً؟ لديّ أشخاص يجلسون في الصف الأمامي (...) وهم يقولون: يا إلهي»؛ في إشارة إلى اندهاشهم. وأضاف: «هذا خطاب قاتم، خطاب قاتم».
تقدم طفيف
ومع اقتراب موعد الاقتراع الرئاسي، أظهر استطلاع للرأي، أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» و«سيينا كوليدج»، تقدم المرشحة الديمقراطية بفارق ضئيل على منافسها الجمهوري في ولايتي ميشيغان وويسكونسن.
وأظهر الاستطلاع، الذي نُشر السبت، حصول هاريس على 48 في المائة من أصوات الناخبين المحتملين في ميشيغان، مقابل 47 في المائة لترمب، بينما حصلت على 49 في المائة في ويسكونسن، مقابل 47 في المائة للرئيس السابق.
وشمل الاستطلاع، الذي أُجري عبر الهاتف، خلال الفترة من 21 إلى 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، 688 ناخباً محتملاً في ميشيغان، و680 في ويسكونسن. ويقع هامش الخطأ في عينة الناخبين المحتملين، في حدود أربع نقاط مئوية تقريباً.
كما خلص الاستطلاع إلى تقدّم هاريس بتسع نقاط مئوية على ترمب في منطقة الكونغرس الثانية في نبراسكا، التي يمكن أن يصبح صوت واحد فيها حاسماً في المجمع الانتخابي.