الولايات المتحدة توجه اتهامات لـ 3 إيرانيين بالقرصنة والتدخل في الانتخابات

إيران تنفي مزاعم الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الأميركية (رويترز)
إيران تنفي مزاعم الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الأميركية (رويترز)
TT

الولايات المتحدة توجه اتهامات لـ 3 إيرانيين بالقرصنة والتدخل في الانتخابات

إيران تنفي مزاعم الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الأميركية (رويترز)
إيران تنفي مزاعم الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الأميركية (رويترز)

كشفت الولايات المتحدة، الجمعة، عن لائحة اتهام بحق 3 إيرانيين تشتبه في أنهم يعملون لحساب سلطات بلدهم على خلفية القرصنة الإلكترونية التي تعرضت لها حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وتستهدف لائحة الاتهام 3 مواطنين إيرانيين يوظفهم «الحرس الثوري»، بحسب وزير العدل ميريك غارلاند، الذي أضاف في مؤتمر صحافي: «قال المتهمون بوضوح إنهم يريدون تقويض حملة الرئيس السابق ترمب لانتخابات عام 2024»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

كانت حملة ترمب قد كشفت، في 10 أغسطس (آب) الماضي، أنها تعرضت للاختراق، وأن عناصر إيرانية قامت بسرقة ونشر وثائق داخلية حساسة.

وذكر موقع «ذا تايمز أوف إسرائيل» أن مسؤولين بالاستخبارات الأميركية ربطوا إيران لاحقاً باختراق حملة ترمب، ومحاولة اختراق حملة جو بايدن وكامالا هاريس.

وأضاف المسؤولون أن عملية الاختراق والتسريب كانت «تهدف لبث الفتنة، واستغلال الانقسامات داخل المجتمع الأميركي، وربما التأثير في نتائج الانتخابات التي تعدها إيران مؤثرة في أمنها القومي».

وكشف مسؤولون، وفقاً لموقع «ذا تايمز أوف إسرائيل» أن الإيرانيين في أواخر يونيو (حزيران) وبداية يوليو (تموز) أرسلوا بريداً إلكترونياً خبيثاً يحتوي على مقتطفات من معلومات مسروقة إلى الأشخاص المرتبطين بحملة بايدن.

وقالت حملة هاريس إن البريد الإلكتروني يشبه البريد العشوائي أو محاولات الاحتيال، ووصفت أفعال الإيرانيين بأنها «نشاط خبيث غير مرحَّب به وغير مقبول».


مقالات ذات صلة

ترمب: إذا كنتُ تحدثت إلى بوتين سيكون ذلك «أمراً ذكياً»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (يسار) يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

ترمب: إذا كنتُ تحدثت إلى بوتين سيكون ذلك «أمراً ذكياً»

أحجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، عن الإفصاح عما إذا كان تحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أن ترك منصبه في 2021.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سفن شحن راسية محملة بحاويات في «بورت إليزابيث» بنيوجيرسي (رويترز)

زيادة الرسوم الجمركية... العامل المشترك بين ترمب وهاريس

مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي في نوفمبر (تشرين الثاني)، يستعد كثير من الشركات في الولايات المتحدة لزيادة محتملة بالرسوم الجمركية، مع توقع حدوث اضطرابات اقتصادية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)

«ضلت طريقها تماماً»... ترمب يهاجم «فوكس نيوز» بعد إعلانها عن مقابلة مع هاريس

هاجم ترمب شبكة «فوكس نيوز» في سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إعلانها أنها ستجري مقابلة مع كامالا هاريس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

انتقادات لترمب بعد دعوته الجيش للتعامل مع «أعداء الداخل» يوم الانتخابات

أثار دونالد ترمب ردود فعل غاضبة من كثير من المواطنين والمراقبين والديمقراطيين بعد دعوته الجيش للتعامل مع مَن وصفهم بـ«الأعداء من الداخل» يوم الانتخابات الرئاسية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي في مقاطعة إيري بولاية بنسلفانيا (أ.ف.ب)

هاريس: ترمب غير متزن ويسعى إلى سلطة غير مقيَّدة

هاجمت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب واصفة إياه بأنه «غير مستقر» و«غير متوازن».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

واشنطن لطهران: أي محاولة لاغتيال ترمب ستكون عملاً حربياً

واشنطن لطهران: أي محاولة لاغتيال ترمب ستكون عملاً حربياً
TT

واشنطن لطهران: أي محاولة لاغتيال ترمب ستكون عملاً حربياً

واشنطن لطهران: أي محاولة لاغتيال ترمب ستكون عملاً حربياً

كشف مسؤولون أميركيون عن أن الرئيس جو بايدن أصدر تعليمات لتحذير إيران من أن أي محاولة لاغتيال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، الرئيس السابق، دونالد ترمب، ستُصنّف عملاً حربياً ضد الولايات المتحدة.

يأتي هذا التحذير الحازم من إدارة الرئيس بايدن لإيران قبل 3 أسابيع فقط من موعد الانتخابات الأميركية، وفي وقت أُطلعَ فيه فريق الحملة الجمهورية على محاولات مفترضة لاغتيال ترمب. وطلب فريق ترمب بشكل غير عادي الحصول على طائرات عسكرية قادرة على إسقاط صواريخ.

وتبذل السلطات الأميركية جهوداً غير مسبوقة لحماية الرئيس السابق من انتقام إيراني محتمل بعد قتل الفريق قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»، بقرار اتخذه ترمب خلال عهده في البيت الأبيض عام 2020.