«مايكروسوفت»: روسيا تستهدف حملة كامالا هاريس

المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (د.ب.أ)
المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (د.ب.أ)
TT

«مايكروسوفت»: روسيا تستهدف حملة كامالا هاريس

المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (د.ب.أ)
المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (د.ب.أ)

قالت الشركة التكنولوجية «مايكروسوفت»، أمس الثلاثاء، إن عملاء روسيين يستهدفون حملة المرشحة الرئاسية الأميركية كامالا هاريس.

وكتب المدير العام لمركز تحليل التهديدات بـ«مايكروسوفت»، كلينت واتس، في منشور بمدونة تابعة للشركة: «خلال الشهرين الماضيين، رصدت مايكروسوفت تحولاً ملحوظاً في أساليب العمليات المتعلقة بالنفوذ الروسي، مما يعكس تغير البيئة السياسية الأميركية».

وتوصلت «مايكروسوفت» إلى أن روسيا استهدفت حملة هاريس، حيث يقوم العملاء «بنشر فيديوهات مُفبركة تهدف لزرع الفتنة ونشر المعلومات المضللة» بشأنها.

وقال واتس إن التركيز على حملة هاريس يعكس «خطوة استراتيجية من جانب العملاء الروسيين؛ بهدف استغلال أي نقاط ضعف في المرشحين». وكانت هاريس قد حلّت محل الرئيس الأميركي جو بايدن لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، عقب انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، في يوليو (تموز) الماضي، بعد أداء كارثي في المناظرة التي جمعته مع مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.

وأضاف واتس: «في البداية، واجهت العمليات الروسية صعوبة لتطوير جهودها في أعقاب انسحاب بايدن من السباق الرئاسي 2024».

ومع ذلك، في أواخر شهر أغسطس (آب) الماضي وأوائل سبتمبر (أيلول) الحالي، رصدت «مايكروسوفت» مجموعتين روسيتين تُعرفان باسم «ستورم 1516» و«ستورم 167-»، تستخدمان فيديوهات لزعزعة الثقة في هاريس، وإثارة الجدل حول حملتها الانتخابية.

ويصور أحد مقاطع الفيديو هجوماً مزعوماً من جانب أنصار هاريس على أحد المشاركين في تجمُّع انتخابي لترمب، في حين استعان فيديو آخر بممثل لتزييف تورط هاريس دون التزام في حادث سير.

وقالت «مايكروسوفت» إنه «مع اقتراب الانتخابات، علينا أن نتوقع أن يستمر العملاء الروسيون في استخدام وكلائهم السيبرانيين ومجموعات القرصنة لتضخيم رسائلهم من خلال المواقع الإلكترونية الإعلامية والقنوات الاجتماعية التي تهدف لنشر المحتوى السياسي الذي يثير الانقسام وفبركة الفيديوهات والدعاية المعزَّزة بالذكاء الاصطناعي». وكانت وكالات الاستخبارات الأميركية قد قالت، في أغسطس الماضي، إن إيران كانت مسؤولة عن قرصنة الحملة الرئاسية لترمب.

وقالت «مايكروسوفت» إن الأطراف ذات النفوذ التي على صلة بالصين، قامت بفبركة فيديوهات تنتقد إدارة بايدن وحملة هاريس. وأوضحت «مايكروسوفت» أن هذه الدول الثلاث - إيران والصين وروسيا - تُظهر تعقيدات التدخل الأجنبي التي تُواجهها أميركا، والحاجة لكي يتوخى المواطنون الحذر في مواجهة هذه التهديدات المتطورة.


مقالات ذات صلة

ترمب سيخوض حملته في نيويورك... وهاريس ستتحدث بمؤتمر قيادة اللاتينيين

الولايات المتحدة​ كامالا هاريس ودونالد ترمب (رويترز)

ترمب سيخوض حملته في نيويورك... وهاريس ستتحدث بمؤتمر قيادة اللاتينيين

يحمل دونالد ترمب رسالته الانتخابية، الأربعاء، إلى ضاحية نيويورك، بينما ستتحدث نائبة الرئيس كامالا هاريس بمؤتمر معهد الكونغرس الإسباني في واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب متحدثاً في تجمع انتخابي في لاس فيغاس 13 سبتمبر 2024 (رويترز)

14 % من الجمهوريين «لن يقفوا مكتوفي الأيدي» إذا خسر ترمب الانتخابات

وجدت دراسة أن ما يقرب من نصف الجمهوريين قالوا إنهم لن يقبلوا نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية إذا خسر مرشحهم دونالد ترمب ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «شيفرون» يلقي الكلمة الرئيسية في مؤتمر «غاز تيك» في هيوستن (رويترز)

رئيس «شيفرون»: سياسات بايدن «تقوِّض» أمن الطاقة

انتقد رئيس شركة «شيفرون» مايك ويرث، سياسة إدارة بايدن بشأن النفط والغاز، قائلاً إنها «تقوض أمن الطاقة» لحلفاء الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
الولايات المتحدة​ تايلور سويفت أعلنت رسمياً دعمها لهاريس بعد المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

كيف أثر دعم تايلور سويفت لهاريس على تأييد الأميركيين للمرشحة الديمقراطية؟

كشف استطلاع جديد للرأي أن إعلان تايلور سويفت دعمها لكامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أثّر بصورة طفيفة في نسبة تأييد المواطنين الأميركيين لها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة الأميركية في محيط نادي ترمب الدولي للغولف في ولاية فلوريدا (أ.ب)

تقرير: «الخدمة السرية» لم تمشط محيط نادي ترمب للغولف قبل محاولة الاغتيال

لم يقم جهاز الخدمة السرية بتفتيش محيط نادي ترمب الدولي للغولف في فلوريدا، أول من أمس (الأحد)، قبل أن يبدأ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ممارسة هوايته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب: الرئاسة أكثر خطورة من «ركوب الثيران»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب: الرئاسة أكثر خطورة من «ركوب الثيران»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترمب، إن تولي منصب الرئاسة أكثر خطورة من «ركوب الثيران».

جاء ذلك خلال فعالية انتخابية في قاعة مدينة فلينت بولاية ميشيغان، شارك فيها ترمب، بعد يومين من تعرضه لمحاولة اغتيال تم إحباطها في ملعبه للغولف في فلوريدا.

وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد قال ترمب لمؤيديه: «كونك رئيساً هو أمر خطير. إنهم يعتقدون أن قيادة سيارات السباق أمر خطير، إنهم يعتقدون أن ركوب الثيران أمر مخيف وخطير جداً، أليس كذلك؟ لا، تولي الرئاسة أمر أكثر خطورة من هذه الأشياء».

ولم يُصَب ترمب بأذى في الحادث الأخير الذي وقع بعد نحو شهرين من آخر أصيب بسببه في أذنه؛ حيث أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المشتبه به في تنفيذ المحاولة الثانية، ريان روث، لم يطلق أي رصاصة.

لكن على الرغم من ذلك، فقد واجه جهاز الخدمة السرية انتقادات لعدم تقديمه الحماية اللازمة لترمب؛ حيث إن المشتبه به كان قادراً على وضع بندقية نصف آلية مزودة بمنظار تلسكوبي بالقرب من الرئيس السابق، على مسافة تراوح بين 300 و500 ياردة (من 275 إلى 455 متراً) فقط.

إلا أن ترمب أكد خلال تجمع ميشيغان أن «جهاز الخدمة السرية قام بعمل رائع» في حمايته من محاولة الاغتيال.

كما قال إن كلاً من الرئيس الحالي جو بايدن، ومنافسته في الانتخابات نائبة الرئيس كامالا هاريس أجريا مكالمات «لطيفة» معه في أعقاب الحادث.

ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن التحقيق في محاولة الاغتيال ما زال في «مراحل مبكرة».

عاجل الصحة اللبنانية: تسعة قتلى في موجة جديدة من انفجارات طالت أجهزة اتصال لاسلكية